آليات الدعم النفسي والاجتماعي في جائحة كورونا بين الواقع والتحديات
عُقد صباح السبت الماضي بمسرح المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال مرضى التوحد ندوة علمية حوارية حول “آليات الدعم النفسي والاجتماعي في جائحة كورونا بين الواقع والتحديات”، وحضر هذه الندوة السيد // عبدالرحمن عمير وكيل وزارة الصحة لشؤون الإمداد والمشروعات، السيد// خالد النجار مدير المركز، السيد// وليد العدولي رئيس شبكة الاسعاف النفسي والاجتماعي، السيدة// صبرية الشاوش النائب الأول لرئيس الشبكة، السيدة// امال المبروك الشتيوي النائب الثاني لرئيس الشبكة، السيد// أحمد إبراهيم مرسال مدير العلاقات العامة للشبكة، السيد// وسيم الجديدي مدير ادارة الشؤون الادارية بالهيئة، السيدة// أميرة عبد الرحمن الأجنف مديرة إدارة الإعلام بالهيئة، السيدة// اسماء محمد الشكيوي رئيس قسم التوعية بإدارة الاعلام والتوعية والتثقيف الصحي بوزارة الصحة، السيد// الصادق مفتاح بهليل مدير مكتب التطعيمات في المركز الوطني لمكافحة الأمراض، السيد// عبد الرؤوف مفتاح سعد مدير دار رعاية الأيتام بنين، والعميد// عدنان التريكي رئيس الخدمات الصحية في المجلس الرئاسي، والعديد من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين.
وتركزت الندوة على التعريف بمفهوم الدعم النفسي والاجتماعي، ومفهوم الإسعاف النفسي والاجتماعي، وتحديد العلاقة بينهما، وتوضيح الصعوبات والتحديات التي تواجه الأخصائي النفسي والاجتماعي أثناء أدائه لعمله في ظل جائحة كورونا، وآليات عمل الإسعاف النفسي والاجتماعي في ظل هذه الجائحة.
كما استهدفت الندوة تحديد مراحل وخطوات الإسعاف النفسي والاجتماعي لمصابي كورونا وأسرهم، وأهم الأعراض النفسية التي يمرون بها، وكيفية إدماج المصابين بعد الشفاء من جديد في مجتمعهم.
ومن اهم التوصيات التي خلصت لها الندوة:
1. إتاحة الفرصة للكوادر المتخصصة للقاء والتحاور ومناقشة كل المستجدات في المجال النفسي والاجتماعي.
2. تشخيص المشكلات النفسية والاجتماعية لمصابي كورونا.
3. الوقوف على صعوبات العمل والتحديات التي تواجه الإسعاف النفسي والإجتماعي.
4. العمل على توعية وتثقيف المواطنين بأهمية الصحة النفسية