ارتفع سعر زيت الزيتون خلال الفترة الماضية بصورة متسارعة وتواصل هذا الارتفاع تدريجيا ليصل سعر اللتر إلى ثلاثين دينارا وربما أكثر من ذلك بحجة تباين الأنواع، نحن دولة تقع ضمن حوض المتوسط المشتهرة بإنتاج الزيت، وبما أننا أكبرها مساحة يفترض أن نكون ضمن الدول المصدرة للزيت لكن اهتمامنا بهذه الشجرة المباركة لم يعد كما كان عند الأجداد فأهملت الزراعة وتم الاعتماد على النفط وظل وحده خيار المستقبل.
وبدلا من أن نكون مصدرين للزيت أصبحنا من كبار المستوردين من مختلف الدول التي ركزت على السوق الليبي الأهم الذي يستورد أصنافا متعددة تأتي إلينا من زيت الزيتون ومن الزيوت النباتية من نباتات نعرفها ولا نعرفها وصنعت خصيصا للسوق الليبي وندفع من أجل ذلك أموالا طائلة بالعملة الصعبة مقابل زيوت ضارة أكثر مما هي نافعة في الوقت الذي يقوم فيه الليبيون باقتلاع أشجار الزيتون من أجل بناء الدكاكين والورش، نحن شعب يساهم في تحطيم مستقبل وطنه يدري أو لايدري وفي طريقه إلى استئصال شجرة مباركة قال عنها الحق تبارك وتعالى : يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار.
مايحدث لاينبغي أن يترك فيه الخيار للعابثين والحذاق عبدة المال والدولار المفسدين الأشرار ولأننا لدينا الآلاف من الذين ينتمون لقطاع الزراعة، نتساءل أين هم على اختلاف مواقعهم مما يحدث في المزارع وفي وضح النهار؟
د. علي المبروك أبوقرين من التحديات الصحية الكبرى التي تواجه النظام الصحي هي الازدياد في…
د.علي المبروك أبوقرين المياه النقية الصالحة للشرب تعتبر من الركائز الأساسية والجوهرية للصحة العامة ،…
د.علي المبروك أبوقرينتطالعنا بإستمرار وعلى مدار الساعة نداءات عاجلة للتبرع بالدم على مجموعات ومنصات التواصل…
د.علي المبروك أبوقرين في مثل هذه الأيام التي تشهد التزهير وانتشار حبوب اللقاح ( الطلع…
د.علي المبروك أبوقرين تجربة المريض ( patient Experience ) من الركائز المهمة والجوهرية في تقديم…
د.علي المبروك أبوقرينالثقافة الصحية هي أساس وركيزة للبناء المعرفي للمجتمع ، والذي تستند إليه كل…