ألف سلامة وبالشفاء العاجل
مازال الفنان القدير عبدالمجيد حقيق يتواجد بإحدى مصحات مدينة اسنطبول التركية ومنذ فترة طويلة وذلك لغرض مواصلة رحلة علاجه الكثيف بعد الأزمة الصحية التي ألمت به ، حيث بدأ الآن يتعافى والحمد لله ونحن هنا في صحيفة ” ليبيا الإخبارية” نتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة لمواصلة رحلته مع الموسيقي والإلحان ومداعبة أوتار عوده الذي أمتعنا من خلاله بعديد الألحان والأعمال الغنائية التي لا زالت عالقة بالأذهان .
والفنان عبدالمجيد حقيق له لون معين واسلوب متميز في التلحين من خلال نغمة يعرفها كل الناس ولأنه من عائلة فنية ترعرع بين أحضانها عشق الفن وتتلمذ على يد والده الراحل الفنان محمد حقيق ، تغني بألحانه الكثير من الفانين الليبين والعرب تذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الراحل محمد السليني والفنان الشاب أيمن ، عواطف مصباحي ، صابر الرباعي ، كريم شعيب ، الشاذلي الحاجي …
ويعد الفنان عبد المجيد حقيق من جيل واصل مسيرة من سبقوه في تأسيس الأغنية الليبية ، وتعتبر أغنية ” ياجدي الغزال ” هي التي شهدت انطلاقته الحقيقية مع الموسيقى والغناء وأكدتها لأنها أخر من كتبه والده الفنان الراحل محمد حقيق ، حيث تتميز هذه الأغنية بالمعاني الجميلة والمفردات الجديدة لأنها كتبت بصدق ولحنت وغنت بصدق أعمق فوصلت بكل يسر لأحاسيس المستمع ولأن الفن والرياضة وجهان لعملة واحدة فقد زوال الفنان عبدالمجيد حقيق لعبة كرة القدم عندما كان احد اللاعبين المتميزين في فريق الأهلي طرابلس واحد نجومه في مركز وسط الميدان ولعب معه العديد من المباريات على المستوى المحلي والعربي والأفريقي .
وعن الكرة قال لأحدى الصحف العالمية : الكرة مثل الغناء والموسيقى فهي فن بذاته لذلك عندما تمرر كرة بينية أو عرضية أو طويلة فأنها على سبيل المثال تصل إلى قدم الفنان اللاعب علي الأسود فيكون الهدف ، وهذا بحد ذاته تمريرة بينية لحنية أجاد صنعها وكانت نهايتها الشبكة .