لو سمحتم
بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر
أندية الشباب والرياضة بين دمجها أو إلغائها !!
الكثير منا لم يطلع على القانون رقم ( 3 لسنة 1968 م بشأن أندية الشباب والرياضة و لائحته التنفيذية ) ولهذا فان من واجبنا نشر الوعي والتوعية به سواء للمسئولين على تنفيذه أو مسئولي الأندية وأعضاء الجمعيات العمومية والمهتمين بشان الأندية الشبابية والرياضية ، نظرا لأهميته سواء في الفهم أو التطبيق الواضح للتشريع الوحيد الذي ينظمها ، وخاصة بعد الانتشار المبالغ فيه في عدد الأندية المشهرة بعيدا عن مواد هذا القانون حتى وصل إلى عددها لــ ( 600 ناد وفي زيادة ) بين عامة وتخصصية و وهمية في حقائب ، مما جعل المشهد الرياضي غير قابل للتصحيح في ظل هذا الكم الهائل من الأندية التي تستهلك في المال العام بدون وجه حق وليس لها دور ايجابي نحو المجتمع .
ومن هنا فان صدور هذا القانون الهام في ذلك الوقت وهو مازال ساري المفعول حتى وان صدر نظام أساسي موحد للأندية في العام ( 2008م ) والذي لم يرتقي للتطبيق الصحيح لهذا القانون ، ولم يتم إدخال أي تعديل على القانون حتى ألان ، فقد راءت الدولة وهي صاحبة ( السيادة ) في إعادة تنظيم هذه الأندية بان توضع الضوابط لتأسيسها و تحديد أهدافها و كيفية إدارتها و تنفيذ برامجها وأنشطتها وتحقيق مردود رياضي و ثقافي و اجتماعي على شريحة الشباب والمحيط ، وأوكلت هذا الدور لوزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة الداخلية و الحكم المحلي في اصدرا التراخيص للإذن والإشهار والممارسة طبقا للمادة رقم ( 12 ) من اللائحة التنفيذية والتي تنص على ((يصدر الترخيص بإنشاء الأندية من وزارة الشباب والرياضة بعد موافقة الجهات المختصة بوزارة الداخلية وتبين اللائحة التنفيذية إجراءات وشروط إصدار الترخيص ، وتكون مدة الترخيص ثلاث سنوات قابل للتجديد)
كما أوضح القانون واللائحة التنفيذية الشروط الواجبة للإذن والإشهار والممارسة لأي نادي وحددها في المادة رقم ( 11 ) إنشاء الأندية .
النص ( يشترط لإنشاء أي نادي توافر الشروط الآتية : –
ويجوز لوزير الشباب والرياضة أن يضع نظاما أساسيا موحدا تلتزم به جميع الأندية .
ولهذا نتساءل جميعا هل الأندية الموجودة ألان ينطبق عليها الشروط المحددة في القانون ولائحته التنفيذية ، والإجابة بكل بساطة لو استثنينا عدد قليل منهم فان اغلبهم لا يؤدي الرسالة التي يجب إن يقوم بها النادي .
ولهذا فإننا تنتظر إن نرى وزارة الشباب والرياضة تقوم بدورها في إعادة تنظيم الأندية سواء بإعادة إشهارها أو دمجها أو إلغائها ، حتى إن أضافت ضوابط جديدة ومنها على سبيل المثال توافر البنية التحتية و المنشات والمرافق و تحديد النسبة السكانية …الخ للنادي ، عندها فقط سيكون عدد الأندية يتوافق مع التعداد السكاني والممارسين لأنشطة الشباب والرياضة والمساهمة في خدمة المجتمع .
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…