أيام الصحة العالمية ” 15 ” أكتوبر اليوم العالمي لغسيل اليدين
يهدف اليوم العالمي لغسل اليدين إلى رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون، باعتباره عاملاً أساسيًّا في الوقاية من الأمراض، وخصوصًا المعدية؛ حيث دلت الدراسات على أن في كل عام” 1,7″ مليون طفل يموتون قبل عامهم الخامس بسبب الإسهال وشددت على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمنع نقل أخطار الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 47 %.
أهمية الحملة
إن غسل اليدين بالصابون بوصفه سلوكا تلقائيا يمارس في المنازل والمدارس ومختلف المجتمعات في العالم من أنجع الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من الإسهال والعدوى التنفسية الحادة. ويعد الالتهاب الرئوي، أحد أهم أمراض العدوى التنفسية الحادة، السبب الأول لوفيات الأطفال دون الخامسة ويحصد الإسهال والالتهاب الرئوي معا أرواح حوالي 3،5 مليون طفل سنويا.
ويساعد غسل اليدين بالماء والصابون على منع العدوى بعدة أمراض، منها:
– أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال.
– أمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي و الإنفلونزا.
– العدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، والتي تصيب أكثر من 1.5 مليار شخص في العالم.
أهداف اليوم العالمي لغسل اليدين:
- تعزيز ودعم ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون محليًّا وعالميًّا.
- تسليط الضوء على أن اليدين هما السبيل الرئيس لانتقال الميكروبات إلى الشخص وإصابته بالعدوى.
- أهمية تثقيف المجتمع حول ضرورة غسل اليدين بشكل دوري؛ لمنع انتقال العدوى.
- أهمية تثقيف الأطفال في المدارس حول ضرورة غسل اليدين بشكل دوري.
غسيل الأيدي بالماء والصابون من العادات الصحيّة الهامة والأساسية للحفاظ على صحة وسلامة الإنسان وحمايته من الإصابة بمختلف الأمراض، وهو من الوسائل الوقائية الأساسية للحماية من فيروس كورونا