قال الشاعر الجاهلي زهير بن ابي سلمى وما هو بجاهل واصفا الحرب : وما الحرب إلا ماعلمتم وذقتم، وما هو عنها بالحديث المرجم، الحرب لاتخلف إلا الدمار والتخلف، ولا تحل الخلافات، وليست هي أنسب الحلول، وهي مذمومة إلا إذا فرضت وكانت دفاعا عن النفس والأوطان من اعتداءات خارجية، أما الحرب بين أبناء الوطن الواحد فهي الفتنة، ولن تفضي إلا لمزيد من الخلافات والكراهية والثارات والأحقاد والانقسام، ولا أظن أي مواطن يحب الوطن لا يبالي وهو يرى هذا الوطن يؤول إلى هذا المآل.
الذين مازالوا يفكرون في الحرب ويرونها الوسيلة الوحيدة لتحقيق ما يريدون لم يلحق بهم لظاها، ولم تسبب لهم في انهيار قصورهم الآمنة وممتلكاتهم المحصنة في الخارج وإلا ماجنحوا لها وتخلوا عن طريق السلم والسلام.
نحن عامة الناس الذين ليس لنا مصالح غير مصلحة الوطن عانينا من الحرب ودمرت نفوسنا قبل بيوتنا وممتلكاتنا ولا أحد التفت إلينا وعاش معاناتنا ولا كأن شيئا قد حدت، الحرب خلفت فتنا وأحقادا سيكون من العسير تجاوزها، ناهيك عن استنزاف قدرات الوطن البشرية والمادية، ولن تحقق الحلول وليس فيها منتصر ومهزوم.
الحل يكمن في السلام والتقدم لايتحقق إلا بالاستقرار، والسلام لايتحقق إلا بالشجاعة والإرادة والحوار والصبر ونبذ القرارات الطائشة المتسرعة، وفي النهاية فإن القرار الذي ينبغي أن يحترم هو قرار الشعب لا قرار أمراء الحرب.
د.علي المبروك أبوقرين بعد حرمان من الخدمات الصحية والتعليم الطبي لقرون طويلة ، وبعد أن…
الأحد 3 فبراير 2025م اجتمعت مدير أدارة التمريض بوزارة الصحة السيدة فاطمة عبدالوافي، اليوم…
استضافت إدارة القضايا في العاصمة طرابلس اعمال الاجتماع العشرين لرؤساء ادارات وهيئات قضايا الدولة في…
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…