وفود من 50 دولة و16 منظمة دولية وإقليمية شاركوا .
اختتمت بتونس فعاليات المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة والذي يلتئم تحت شعار من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي بمشاركة عدد من الدول العربية بينها ليبيا.
حيث جرى خلال الجلسة الختامية اعتماد عدد من التقارير التي أعدتها الإسيسيكو وهي التقرير الختامي للاجتماع السابع عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي وتقرير الإسيسيكو حول انجازاتها في المجالات الثقافية بين الدورتين العاشرة والحادي عشر وتقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي ومشروع الوثيقة التوجيهية حول الثقافة الرقمية الفرص والتحديات ومشروع مقترحات عملية بشأن مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية.
ثم توجت هذه الأعمال بتلاوة إعلان تونس من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي وقد تم خلال الجلسة الختامية الموافقة على الطلب الذي تقدمت به جمهورية مصر العربية بشأن استضافت اجتماع استثنائي للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة خلال العام 2020 وذلك احتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية خلال العام 2020 عن المجموعة العربية.
وكانت أعمال الدّورة الحادية عشر لمؤتمر وزراء ثقافة الدول الإسلامية، الذي تستضيفه دولة تونس تحت شعار “من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي”، قد انطلق الاسبوع الماضي تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، بمشاركة وفد الهيئة العامة للثقافة ومشاركة وفود من 50 دولة و16 منظمة دولية وإقليمية.
وكان وفد الهيئة العامة للثقافة قد شارك في حفل اختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية عن المنطقة العربية في قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة بتونس .
وقد اشتمل الحفل زيارة المعارض والعروض التنشيطيّة التي توزّعت على مختلف فضاءات مدينة الثقافة ثم توجهت الوفود لقاعة الأوبرا لحضور فعاليات حفل الاختتام الذي دشن بتكريم وزارة الثقافة بالجمهورية التونسية للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم وتكريم القائمين على هذا المحفل ثم تلى ذلك حفل فني ساهر.
وكان السيد رئيس الهيئة العامة للثقافة قد ألقى كلمة في افتتاح المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي تونس 18 ديسمبر2019 أكد فيها على تقديره العميق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ، التي حظي بهما والوفد المرافق من قبل الأشقاء بالجمهورية التونسية الشقيقة ، مشيراً الى انها كانت فرصة سانحة أن ينتظم هذا الجمع الكريم والأشقاء في تونس الحبيبة يحتفون بمدينة تونس الخضراء عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019 لتكون فعاليات اختتام هذه الفعالية مسك الختام لهذا المؤتمر الدولي الهام .
واوضح السيد رئيس الهيئة العامة للثقافة ان نوفمبر الماضي توج بعقد إتفاقية تعاون مشترك بين الهيئة وبين منظمة ليبيا 2020 بشأن التعاون والتكامل بين الطرفين في الجانب الثقافي والإعلامي والتقني وذلك لإنشاء بوابة الفنون وهي المشروع الثقافي الأدبي الفني الإعلامي و الذي يهدف إلى إتاحة جميع الألوان الثقافية أمام الجمهور وحفظها وفهرستها لأجيال المستقبل من أجل تعزيز المعرفة والوعي الفني والثقافي .
وأضاف السيد حسن ونيس لقد اعددنا خطة زمنية لتنفيذ ما اتفقنا عليه بشأن إعلان سنة 2019 سنة للتراث الثقافي في العالم الإسلامي تزامناً مع الاحتفاء بالقدس الشريف عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019 وبدأنا بالفعل في تنفيذ البرامج والأنشطة لفائدة القدس الشريف .
وجدد رئيس الهيئة تأكيده والتزامه واهتمامه التام بترشيح مدينة(مصراتة)عاصمة للثقافة الإسلامية عن المجموعة العربية للعام 2023م وقد قمنا بوضع جميع الترتيبات اللازمة لاستضافة هذا الحدث وسخرنا له كل الإمكانيات لإنجاحه . كما نؤكد ونتشرف بدعوتكم بأن يكون المؤتمر الإسلامي الثالث عشر لوزراء الثقافة في ليبيا باعتبار أن ( مصراتة ) عاصمة الثقافة الإسلامية في ذات العام .