الرياضة

اختتام مسابقة الهواة لأفضل معلق رياضي لسنة 2019

اختتام مسابقة الهواة لأفضل معلق رياضي لسنة 2019

 

شهد يوم الخمس حفل اختتام مسابقة أفضل معلق رياضي لسنة2019, وذلك بقاعة ” vip ” ب  ” كافي لاند ” ، بمشاركة 5 متسابقين وصلوا لهذا الدور بعد منافسات تواصلت طيلة شهرين من الأدوار الإقصائية خلال عملية التصويت في صفحة مجدي المبروك، صاحب فكرة هذه المسابقة ومديرها العام .

حيث شارك في هذه المسابقة 18 متسابقا  مبتدئ من مختلف القنوات والإذاعات، وكانت التصفيات الأولى عن طريق الجمهور فقط بحساب النقاط، ثم كان الدورين الحاسمين 6 معلقين تأهل منهم 4 للتنافس على الجائزة .

وكانت النتائج النهائية للمسابقة على النحو التالي :- المركز الأول  عبد الوهاب المنا، المركز الثاني  فراس الكلباش، المركز الثالث عبد الفتاح الكلابي، المركز الرابع  محمد البورة .

لجنة التحكيم تكونت من يونس البسكري كاتب صحفي ومعلق ومقدم برامج رياضيه، عياد العشيبي صحفي ومعلق ومعد ومقدم برامج رياضيه، علي التير كاتب صحفي وناقد رياضي ومسير رياضي .

مسابقة بسيطة وغير معقدة

الصحفي و المعلق الرياضي يونس البسكري أحد أعضاء لجان التحكيم في المسابقة، قال إن المسابقة هدفها إبراز المواهب وليس توزيع الجوائز، وأن هذه الجائزة لأفضل متسابق بين المشاركين وليس لأفضل معلق في ليبيا

وعن التعليق الرياضي قال إن في ليبيا خصوصاً بعد فبراير انفتاح إعلامي ونقل إذاعي وتلفزيوني للمباريات والنشاط بشكل عام كان حد التهمه، ففي التسعينات وقبلها المعلق يتحصل على اقل من خمس دقائق في الأسبوع.

أما اليوم الكل يصول ويجول في الإذاعات حتى ليبيا الرياضية فتحت مؤخراً مصراعيها وكان النقل المباشر لبطولة أمم أفريقيا لمعلقين مبتدئين من الهواة باستثناء معلق أو اثنين، فالمجال أصبح مفتوح بشكل مناسب لإبراز المواهب الجديدة في التعليق .

وأضاف أيضا إن المدرسة الليبية في التعليق الرياضي كانت ولزالت رائده في لونها الخاص ونذكر أسماء سطعت من خلال اللون الليبي كالشغيوي وسويري والزوي وبراس علي ونجم  والقائمة تطول، ولكن غياب اللون الليبي لدى عدد كبير من المعلقين الليبيين الحاليين حتى المحترفين منهم للأسف يعود لاختفاء أو انحسار النشاط في الثمانينات حتى نهاية التسعينات عقدين من الزمن ترك هوة وجعل المعلقين المبتدئين في ذلك الوقت يتأثروا بألوان أخرى أهمها اللون التونسي .

وبعد عودة النشاط ومع انطلاق قناة ليبيا الرياضية ببثها الأول قناة النادي ظهرت العديد من الأسماء كانت لهم بصمة ليبية بامتياز شهد لها الجميع يكفي أن أفضل معلق في ثمان قنوات عربيه تنقل الدوري الفرنسي بشكل مفتوح في بدايات الألفية تحصل معلق ليبي على الجائزة بكل جداره، كما شهدت الساحة تألق العديد من الأسماء بهويه ليبية، ولكن وللأسف اعتقد أن ظاهرة التقليد تعود  من جديد في ظل غياب النشاط من جديد.

عبد الوهاب المنا يفوز باللقب

فرحتي بالفوز لا توصف وتبقي في خانة الذكريات واحتفالية كانت أكثر من رائعة وتنافس كان قوي حتى لحظة التتويج، والتعليق  الرياضي شي ليس بالسهل ويحتاج إلى عمل كثير وجهد كبير، ومثل هذه المسابقات من تخلق أجواء اكتساب المهارات وتطوير الذات، من خلال الاحتكاك وأخذ الرأي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button