حلول وبدائل الليبي للتعايش مع الأزمة المستمرة
# الديون والسلف وأشياء أخرى
# العمل الحر أو الوظيفة الثانية هي الحل البديل والمتاح
# ننتظر رحمة الله بنا ودعم الأهل ومساعدات الأصحاب
في ظل الأوضاع التي لازال المواطن الليبي يعانيها من قلة السيولة وتضخم الاسعار والصرف والانتظار المستمر كل اسبوع امام المصارف للحصول على سيولة ومع ازمة كورونا والبنزين والغاز ومستجدات الحياة من اعياد وافراح ومتطلبات يومية تزداد كان علينا ان نتساءل كيف للمواطن الليبي ان يتعايش مع كل هذه الظروف وكيف استطاع الاستمرار ماهي وسائله وحلوله للتعايش ولكي نقترب من الاجابة عن هذا السؤال الذي يلح وبكل تعجب واستغراب عن هذه المقدرة والقدرة القتالية على التحمل والاستمرار رصدنا حلول الناس ووسائلهم المتبعة للتعايش والتكييف في غياب السيولة .
السلف والدين
السيد مراد خماج 39 سنه عندما سألناه عن كيف يصرف ومن اين والسيولة متوقفة أجاب اقسم لكم بالسلف والدين والله المستعان لولا ستر الله بنا وكرمه لتوسلنا ومددنا ايدينا ولان الجار صاحب المحل يصبر والخضار ينتظر وقريبي لديه ما يديني به الى ان تأتي السيولة اتعايش مع الظروف لان لي ابناء ولدي التزامات واول ما اتحصل عل راتبي اقسمه بين السلف والدين وهكذا نحن نعيش اسوأ ايامنا سقطنا كطبقة وسطى إلى خط خطير وسط هذه الظروف والأزمات .
العمل الحر والشغل الثاني
السيدة علياء القمودي 42 سنة أجابت بصراحة الأزمة وقلة السيولة مع الحرب وظروف الليبيين المحرجة بات انتظار الراتب او السيولة امر مربك ومهلك البحث عن مصدر رزق ثاني او العمل الحر الى جانب الراتب بات ضرورة لليبيين اغلبهم اصحاب المرتبات المحدودة فمثلا انا اتعاون مع زوجي لتأمين حاجات الاولاد والمنزل اصنع في المنزل طلبيات الحلو والحار واشتغل على الاستيكرات والطباعة على الملابس والاكواب وهو يشتغل بالتوصيل لأصحاب الطلبيات والسيارة كتاكسي وان شاء الله نستطيع ان نسد حاجاتنا ومطالب أبناءنا بالحد الادنى من المعيشة في غياب الراتب والسيولة هذه هي حلولنا بصراحة وهذه بستر الله علينا لنستمر
السيد رضى ضياف 52 سنه اجاب لتجاوز انتظار السيولة اشتغل على السيارة من حين لآخر وأعمل على تصليح الاشياء العاطلة من غسالات ومكيفات اركب دواليب و اثاث أنقل بضائع هذه طريقتي للتعايش مع غياب المرتب ولكن مع نهاية الشهر اجد نفسي قمة التعب والارهاق وما وفرته يذهب يوميا في المصاريف فعلا وضعنا مزري كليبيين وحلولنا للتعايش مع غياب السيولة حلول مؤقتة ومرهقة والمسئولين لا يعنيهم حالنا وان ارادوا ان يهتموا يظهر اهتمامهم على شكل معونات وبهرجة وفضائح وجمعيات نحن في غنى عنها ان التزمت الجهات المسئولة بإنزال الراتب وتوفرت السيولة بشكل منتظم فعلا نحن الليبيين استثنائيين في تجاوز الظروف تجد المواطن راتبه لا يتجاوز الالف دينار ومصاريف تفوق الالفين ومع هذا يتعايش ومستمر في الحياة والله وحده كفيل بحاله .
نفذ القرش الأبيض
واستنفذنا المدخرات
السيدة حنان دعفوس 38 سنة قالت نتعايش مع الازمة حسب ما لدينا ألى أن تأتي السيولة ما خبأناه بعناه حتى قطع الذهب لأمي صرفناها لنأكل أصبحنا نبتاع حاجياتنا من اثاث وجلسات أو فساتين لنجد مبلغ نشتري به ثمن دواء للوالدة أو نأكل ولا حول ولا قوة الا بالله والراتب مع ضعفه لا يأتي ولا تأتي السيولة .
السيد محمد عبود 49 سنة أجاب اتعايش مع انعدام السيولة بالبحث على بديل فأنا موظف بعد أن بعت قطعة أرض كانت لي لأبني لي بيتا عليها مع الظروف بقيت فوق منزل الوالد وابتعت الأرض لنعش منها مع العمل على ثلاجة اشتريتها اتنقل بها من محل لآخر لأجنى مصروفي منها ، الظروف صعبة والحياة صعبة وبدائلنا الحلال بدت محدودة في ظل هذه الظروف .
الإيجار الحل لبعض الأسر
السيد كمال البوعيشي 34 سنة قال بأنه اكتفيت بالسكن في طابق واحد وتأجير طابق لمستأجرين حتى أتمكن كل شهر من تأمين مطالبي وحاجات أسرتي في غياب السيولة كما أنني أعمل باللحام فمن فترة للثانية أعمل على جهاز أو الماكينة الخاص باللحام كل ما كان هناك زبون بحاجة لي وهكذا ربي ما يخلي حد .
المساعدات والمعونات
الحاجة فاطمة .. قالت الحمد لله على كل حال ربي موجود والناس والليبيين مايخلوش بعضهم سلم جيراني وولاد الحلال يجيبولي في الزيت والطماطم وخضيرتي وفي جمعية تجيبلي أني وبنتي وولدها في المصروف ، بارك الله فيهم والله يابنيتي المصرف ماقادرة نمشيله ونوقف بالساعات ، وحتى لو مشيت ما نلقى فلوس نروح حتى حق التاكسي ما عندي بس ولاد الحلال موجودين .
البزنس والعلاقات
السيد على المحمودي .. أجاب بصراحة أختي احني ليبيين ونعرفوا بعض اللي عنده واسطة أو قريب في المصرف بيجيبله فلوسه أو بيسحبله مبلغ كويس ، والدنيا علاقات أخدمني نخدمك هكي أمشيها بصراحة ، ونبزنس ، نبيع سيارة نطلع منها بقرشين ونشري أحسن منها وبعد فترة نبيعها وهكي .
في الختام بعد هذه الجولة حول انطباعات الليبيين وحلولهم تجاه شح السيولة وكيفية تعاطيهم مع ظروف الحياة ، فإن لسان حال الليبيين يقول .. أين المسئولين مما نحن فيه الطبقة الوسطى انزلقت للأسفل ، والليبيين على حافة الفقر والعوز ، والمسؤولين لا يريدون أن يسعوا لحلول ومعالجات جادة .. جل الليبيون باتوا بين مديون ومفلس ومتذبدب وبستر الله وبين تجار مستغلين وأصحاب أعمال مشبوهة وتجارة بالممنوعات لتجاوز الأوضاع ولا حلول في الأفق القريب ماهو موجود صوت يخرج من أعماق كل ليبي مفاده سدوا عنا منافذ العوز والحاجة ، سدوا عنا منافذ الجريمة والنهب ، سدوا عنا ذل السؤال وانتبهوا إننا ليبيون فوق أرضنا ومن حقنا الحياة باستقرار وفي ظل العدالة الاجتماعية وإن لم تتحقق المساواة .
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…