الفنان محمد الزلاوي لصحيفة ” ليبيا الإخبارية “
. الأغنية الليبية لها مكانة مرموقة وإيقاعاتها متميزة ..
. التراث القديم امتداد للحاضر والاستفادة من التراث ضروري
. سرقة التراث خيانة في حق الإبداع .
. التجديد والتطوير مهم بشرط المحافظة على روح الأغنية .
. الأغنية التراثية هي امتداد للأغنية الشعبية .
حوار محمد بنور
. محمد الزلاوي أسم من بين أبرز الأسماء الفنية التي أثرت المكتبة الفنية بالكثير من الأعمال الغنائية في إطار الأغنيةالشعبية من خلال الكلمة واللحن ، أنطلق مشواره الفني بواحة زلة مسقط راسه ، والتي تعتبر من أبرز المناطق الليبية التي تزخر بالتراث الشعبي في مجال الفنون والإبداع .
وبالرغم من أنه عشق الشعر والتلحين ، إلا أن المسرح سري في عروقه فالتحق سنة 1970 بفرقة المسرح العام بمدينة بنغازي وقدم من خلالها عدداً من المسرحيات ، كما أنه يعتبر احد أعضاء فرقة بنغازي للفنون الشعبية وفرقة عشاق الحرية والتي واصل نشاطه الفني فيها حتى سنة 1984 عندما أنتقل إلي مدينة طرابلس وأنضم إلي فرقة طرابلس للمنوعات ومن ثم إلي فرقة أبناء الشهداء للفنون . وفي مجال الأغنية الشعبية تألق وإبداع وقدم أكثر من خمسمائة عملاً ككاتباً وملحنا ولا زال يواصل في تقديم إبداعه وعن معرفة رحلته مع الأغنية الشعبية التقته صحيفة “ليبيا الإخبارية” وهو يستعد للدخول لقاعة التسجيلات الموسيقية وأجرت معه هذا الحوار ..
. بما أنك تستعد للتواجد داخل قاعة الموسيقية يعني أن هناك الجديد ؟
. أكيد وكما تري أنني أجهز نفسي صحبة التي الموسيقية حيث ينتظرني بالداخل الفنان د. فيصل علي للشروع في تنفيذ عدد من الأعمال الغنائية التي ستقدم في إطار الأغنية الشعبية هي من كلماتي والحاني ومن توزيع وتنفيذ الفنان د. فيصل علي ومن غناء الفنان فرج المسلاتي والفنانة فايزة وستكون هذه الأعمال جاهزة في القريب من خلال البوم غنائي ..
. لحظنا تعاونك مع الموزع والمنفذ الموسيقي فيصل علي ، ماذا تقول عن هذا التعاون ؟
. تعاوني مع الفنان فيصل علي ليس اليوم أو الأمس بل يمتد لسنوات حيث قمنا معاً بإنجاز العديد من الأعمال الفنية وأنا سعيد جداً بالتعاون معه زاد على ذلك أنه فنان مبدع في مجاله يحب دائماً التجديد والتطوير في أدواته الفنية ونتمنى أن نستمر في التعاون معاً لإنجاز وتنفيذ أعمال فنية يحالفها النجاح إن شاء الله كما حالف سابقاتها .
. هل كل ما يتم تنفيذه حالياً من أعمال شعبية ويطرح من خلال البومات نقول عنها أعمال ناجحة ؟
. باختصار شديد أقول ليس كل الأعمال الغنائية الشعبية التي تطرح في السوق الغنائي بأنها ناجحة وجيدة هناك من هي دون المستوى وفي نفس الوقت هناك المقبولة والجيدة ولكن الأهم أن تكون هناك لجنة تجيز الأعمال
. ابرز الأصوات التي تغنت من كلماتك وإلحانك ؟
. هي كثيرة ولا أستطيع أن اسردها أو أتذكرها جميعها ولكن على سبيل المثال لا الحصريبقى من الجيل الأول الراحل عبدالجليل عبدالقادر والراحل جمال عاشور والفنان فرج المسلاتي ومن الشباب الفنان صبري دخيل ، فوزي الطرشي ، رمزي العبيردي ..
. ماذا ينقص الأغنية الليبية من وجهة نظرك ؟
. ضرورة الاهتمام والإعداد الجيد والدفع بها إلي الاحتكاك بالمشاركات في المهرجانات العربية والدولية حتى يعرفها العالم ليحق الانتشار ولابد من توفير لها الإمكانيات والدعم المادي والمعنوي والتنفيذ الصح . لأن لها مكانة مرموقة بين الأغاني العربية ..
. بماذا تنفرد الأغنية الليبية ، وما يميزها عن الأغنية العربية ؟
. بكل تأكيد تتميز بالجدية والواقعية ، كما أنها تمتاز بالحكمة وتحمل إيقاعات رائعة تتميز من خلالها عن الأغنية العربية .
. أيهم تفضل ، اللون الغنائي الحديث أم القديم ؟
. لا أستطيع إلا أن أقول اللون القديم ، والحديث الذي يحمل روح القديم .. وهذا باختصار .
. ماذا تقول عن تحول عدد من المطربين إلي ملحنين ؟
. لاشيء في ذلك ما دام هناك يوجد من بينهم من لديه الموهبة في ذلك والقدرة على التلحين ، وأقول على ذلك أنه شيء جميل ، ولكن في نفس الوقت أقول على من يرى في نفسه لا يحمل موهبة وقدرة على الجمع بين الطرب والتلحين يرجع لموهبته الحقيقية ، فهذا أراه أفضل بالنسبة له ..
. كيف يكون استقبالك للموهبة الجديدة ؟
. نحن نرحب بكل المواهب التي تشعر بأن لديها موهبة الإبداع حيث نقدم لها التشجيع ونمنحها فرصة المشاركة ونقدم لها النصيحة والتوجيهات ، وأحب أن أشير هنا إلي أننا سبق وأن قدمنا للساحة الفنية عدداً من الأسماء الموهوبة والتي برزت بعد ذلك من خلال العديد من الأعمال الفنية سواء كانت في مجال الغناء أو العزف الرقص أو التمثيل .
. في أكثر أعمالك استعنت بالتراث القديم ، فكيف تستفيد من التراث وتوظفه لصالح الأغنية الحديثة ؟.
. بالتأكيد التراث القديم امتداد للحاضر ، والحاضر يستمد إبداعه من التراث لهذا أستطيع القول إن الاستفادة من التراث شيء ضروري لتوظيفه للأغنية الحديثة ، لكن في نفس الوقت دون نشر لهذا الإبداع الرائع .
. هناك أعمال كثيرة وحديثة سرقت من التراث من قبل بعض الفنانين ونسبوها لإنفسهم ، ماذا تقول في هذا الشأن ؟
. بدون زيادة أو نقصان أقول إنها جريمة في حق التراث ، وجريمة يجب أن يعاقب عليها من قبل القانون لأن سرقة التراث تعتبر خيانة وخيانة كبرى في حق الإبداع .
. هل ستبقى محافظاً على روح الأغنية الشعبية ، أم ستمنحها ملامح جديدة من خلال التوزيع والتنفيذ ؟
. حسب قناعتي التجديد والتطوير شيء مهم بشرط المحافظة على روح الأغنية ، وأنا بكل صراحة تراني محافظاً على روح الأغنية الشعبية في جل أعمالي ، وأتمنى أن أستمر على هذا المنوال ..
. ما الفرق بين الأغنية الشعبية والأغنية التراثية حسب رأيك ؟
. الأغنية التراثية في يوم ما كانت شعبية ، وهي الآن تعتبر امتداد للأغنية الشعبية التي هي الأخرى ستصبح ذات يوم ومع مرور الزمن تراثية ، وأنا أرى أن الفرق بينهما هو الزمن وما يستجد فيه ..
أخيراً ” الموهبة أو الدراسة أو التجارب أي منها تصنع الفنان ؟
. من وجهة نظري وباختصار ، الموهبة ثم الموهبة لأن الموهبة هي الأساس ومن ثم الدراسة للصقل والفائدة ..
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…