البلاغ الساخر
لشهر رمضان روحانيته وبهجته وأفراحه ففيه غذاء للروح وغذاء للبدن إذا كان بلا تخمة وإفراط .. ولكن ظل كثير من الناس وإلى يوم الناس هذا يبالغون فى أغذيتهم فى هذا الشهر حتى التخمة ، حتى وبعد ان وصلت اسعار اللحوم القمة ، وظلت ( البيتسة ) النابلوتانية ، وطاجين الجبنة الاندلسية ، حلم الاحلام لكل صائم ، حتى وإن كانت تلك المآكل سببا للإسقام ، التى باع البعض شيئا من الذهب الاصفر ، لشراء الجبن والحليب الابيض ، بعد ان خانتهم ندرة السيولة ، واسعار السلع المجنونة .. ولم يبق للبعض الاخر غير التفرج والتامل والتمنى لان يأكل مثل الناس ، بعد ان داهم جيبه العجز والافلاس ، والتاسى بمثل هذه الابيات الساخرة :
فرحت لمقدمه بطون الناس
شهر تحن لذكره أضراسى
تلك الموائد ماجلست أمامها
وضربت أخماسى فى اسداسى
إلا وصار القلب فى شرك الهوى
يرجو تعطّف اللحم فى الكسكاس
ويلذ لى و( أشواقى ) إلى
طاجين جبن طيب الانفاس
فياللبوريك ويا للحم حشوه
قد جودت بقوة المهراس
كيف السبيل لذى الصنوف وجمعها
والجيب مخروم من الإفلاس
د.علي المبروك أبوقرين بعد حرمان من الخدمات الصحية والتعليم الطبي لقرون طويلة ، وبعد أن…
الأحد 3 فبراير 2025م اجتمعت مدير أدارة التمريض بوزارة الصحة السيدة فاطمة عبدالوافي، اليوم…
استضافت إدارة القضايا في العاصمة طرابلس اعمال الاجتماع العشرين لرؤساء ادارات وهيئات قضايا الدولة في…
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…