البهتان والإفتراء على الناس
اعلموا أن التوبة من البهتان والافتراء على الناس، بأن يرجع لمن تكلم عليه ظلماً وبهتاناً، وأن يستغفر الله، فليس شيء من الذنوب أعظم من البهتان، وقد قرن الله تعالى البهتان بالكفر فقال تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ* حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ}، وأن الله سبحانه وتعالى قال: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وقال تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}، وقال سبحانه وتعالى في عذاب من يفتري الكذب، {وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}، وأن الله وعد بالويل لمن افترى على الكذب، قال سبحانه وتعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ}، فينبغي على الإنسان أن يهتم بكلامه وحكمه على الناس وأن لا يلفق لهم التهم، وأن لا يقع في أعراضهم، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ، فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ، قَالَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ، وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ» رواه أبو داوود.
د.علي المبروك أبوقرين أنماط الحياة التي بصددها هنا هي السلوكيات والعادات اليوميه التي تؤثر سلبا…
د.علي المبروك أبوقرين تشهد الخدمات الصحية تحول متسارع تفرضه التطورات التقنية والتكنولوجية والتحديات الصحية ،…
شهد قصر درغوت بالمدينة القديمة (دار كريستا سابقاً) مساء اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025م…
د.علي المبروك أبوقرينتحتفل مدينة بنغازي العامرة بأهلها الطيبين ومشاريعها المتلاحقة بافتتاح الملعب الرياضي الرئيسي بعد…
د.علي المبروك أبوقرين لحماية صحة وحياة الناس ، وتخفيفا على كاهل المواطنين والمرضى وذويهم ،…