لو سمحتم
بقلم : ميلود إبراهيم بن عمر
التقييم للمشاركات الرياضية
منذ انطلاق الرياضة في ليبيا ، كانت لنا مشاركات رياضية في مختلف الألعاب الرياضية وعلى كافة الأصعدة إقليمية أو عربية أو قارية أو دولية أو اولمبية ، وكانت مخرجاتها أو نتائجها في اغلبها سلبية بل تصل حصيلتها خاصة في الدورات المجمعة ( صفر ) ، حتى وان كانت في قليلها بعض القلائد( البرونزية ) ، وإذا صادفت تكون ( فضية يتيمة !! ) .
فأن الألعاب الجماعية لو استثنينا ما حققه منتخب الكرة الخماسية أو بطولة المحليين في كرة القدم أو بعض القلائد هنا وهناك في الألعاب الفردية ، وهي تعد على أصابع اليدين ولا تتجاوزها في عمره الرياضي قاربت عن ستون عاما تقريبا .
لماذا هذه الإخفاقات ؟.
لماذا خروجنا مبكرا في كل المشاركات ؟
من المسئولين عنها ؟
و ما هي حجم الأموال التي صرفت عليها ؟ .
ومن هنا كان علينا معرفة الأسباب الرئيسية لعدم التفوق والتميز والحصول على الألقاب أو القلائد الرياضية من المنتخبات و الفرق واللاعبين ، من خلال طرح وهذه في نقاط هامة على سبيل المثال للحصر : –
10.الهروب من قول الحقيقة والاعتراف بالفشل والاستقالة …….وغيرها
ويجب خضوع كل المشاركات الخارجية للتقييم الحقيقي ، ومنح الإذن بالمشاركة أو عدمه ، إيقاف الدعم المالي عن أي مشاركة من اجل المشاركة ، والاستفادة من كافة الموارد المالية المخصصة من الدولة للرياضة للبنية التحتية ، تدريب الكوادر ، وإعداد المنتخبات والفرق من الناشئين و الاهتمام بالألعاب الفردية وصناعة البطل للحصول على الألقاب والقلائد .
إما الاستمرار في الحرث في البحر ( تية… تية …زي مارحتي جيت !! ) ، لم تعد لغة نافعة أو قرارا صائبا ، ويجب التعامل مع المواقف بقوة والحكم عليها دون أي تأخير حتى بتصحيح الوضع الرياضي في المشاركات الخارجية ، والتي تشارك فيها الأندية و الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية ، ولكنها تمثل السيادة واسم الدولة الليبية ( في التسمية و رفع العلم و تحمل الأعباء المالية ) ، كفانا التمثيل الذي لا يشرف ، ونوفر تلك الأموال لخدمة الشباب لتحقيق الأهداف السامية للرياضة ، وليس عيبا أو محرما اقتصار المشاركة الفاعلة في العاب محددة ، بعد تأهيلها للمنافسة ، و تكون قادرة على تحقيق ذلك .
الأحد 3 فبراير 2025م اجتمعت مدير أدارة التمريض بوزارة الصحة السيدة فاطمة عبدالوافي، اليوم…
استضافت إدارة القضايا في العاصمة طرابلس اعمال الاجتماع العشرين لرؤساء ادارات وهيئات قضايا الدولة في…
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…