الصحيةتحقيقات ولقاءات

التمريض التخصصي خيار لابديل عنه للنهوض بقطاع الصحة وحجر الأساس لتقديم خدمة طبية جيدة

وحدة غسيل الكلى في عناية الباطنة بالمستشفيات صغيرة في حجمها وكبيرة

العاملون في وحدات غسيل الكلى بالمستشفيات:-

التمريض التخصصي خيار لابديل عنه للنهوض بقطاع الصحة وحجر الأساس لتقديم خدمة طبية جيدة

وحدة غسيل الكلى في عناية الباطنة بالمستشفيات صغيرة في حجمها وكبيرة في العمل الذي تقدمه للمرضى الذين يحالون إليها من الأقسام الأخرى التي تديرها نخبة من الأطباء وعناصر التمريض والفنيين . على الرغم من التخوف الذي ينتاب مشرفيها بعد عودة كل العناصر الوافدة لبلدانها والعجز الذي واجهته لعدم وجود البديل الذي سيقوم بتغطية الفترة الليلية وخاصة العنصر النسائي وذلك بسبب النفور من العمل في هذا التخصص على الرغم من اهميته خشية الإصابة بالأمراض المعدية ..

وفي استطلاع للرأي أجرته ليبيا الإخبارية مع العاملين في وحدات غسيل الكلى بمستشفيات طرابلس ناشدو المسؤولين في وزارة الصحة ضرورة تفادي الأخطاء السابقة, وعدم البقاء تحت رحمة العنصر الأجنبي بوضع الخطط البديلة الناجحة المتمثلة في الاهتمام بالتمريض التخصصي, ومنح علاوة تميز كلا حسب تخصصه من أجل الارتقاء بالقطاع, وأكدوا بأن وحدات غسيل الكلى هي حجرة داخل عناية الباطنة وتقدم خدمة للمرضى الذين يعانون من فشل كلوي على مدار الساعة, بالإضافة للحالات المحالة من قسم الإسعاف, والتي تعاني من التسمم الدوائي وتقوم بالغسيل المؤقت فقط إلى حين تشخيص الحالة, وإذا تطلب الأمر الاستمرار في الغسيل تحال للمراكز المختصة والتي لاتتطلب الغسيل الكلوي تستمر في المتابعة من الأطباء المختصين في العيادات الخارجية التابعة للقسم .

نقص التمريض
وأشاروا للنقص الحاد الذي تعانيه الوحدات المتمثل في عناصر التمريض والكوادر المتخصصة في غسيل الكلى سبب النفور من العمل في هذا المجال على الرغم من أهميته خوفاً من الإصابة بالأمراض المعدية والتمريض التخصصي يساهم في تقديم خدمة طبية جيدة للمريض, ويكون على دراية تامة بأمور مهنته من خلال الممارسة اليومية في التعامل مع الحالات والأطباء, وحتى العناصر الموجودة حالياً في الوحدة تخصص تخذير وعناية فائقة من خريجي كلية التقنية الطبية تم استقطابهم وتغيير مسارهم لكي يصبحوا فنيي غسيل كلى حسب قولهم. الاهتمام بالعنصر الوطني
وطالبوا المسؤلين في وزارة الصحة ضرورة الاهتمام بالعنصر الوطني ومنح علاوات تميز تخصصاً عن الآخر وخاصة في العنايات وقسم غسيل الكلى الذي واجه فراغا كبيراً بعد مغادرة العناصر الطبية المساعدة الوافدة خلال السنوات الماضية لعدم وجود بديل لهم فالمسؤولون في الوزارة لم يضعوا في اعتبارهم توفير البديل في حال مغادرة الأجنبي. كما أشاروا في السياق نفسه سبب العزوف عن العمل في هذه الوحدات التخوف من انتقال الأمراض المعدية ونقص الحوافز التشجيعية لتشجيع فنيي الغسيل وعنصر التمريض العمل في هذا التخصص, واسترشدوا بالنقص الحاد في التمريض الذي يعاني منه قسمي الأمراض السارية في الطبي وطرابلس المركزي لأنهم يتعاملون مع مرضى من نوع آخر مختلف ويصبحون عرضة للإصابة بالأمراض المعدية وتتم معاملتهم مالياً أسوة بتمريض العيادات الذين لايبذلون أي مجهود سوى التنسيق لدخول المريض على الطبيب فقط أي بمعني عمل إداري .


التحاليل
وطالبوا المسؤولين في الوزارة النظر لهذه الشريحة بعين الاعتبار والاهتمام بها وتأهيلها مهنياً, واعداد خطة عمل يتم بموجبها تصنيف عناصر التمريض وفق التخصص ليمنح كل ذي حق حقه , اعتبرو النقص الحاد في مواد التشغيل كارثة حقيقة تواجه القطاع الصحي في ليبيا عندما يطلب من المريض إجراء التحليل خارج المستشفى في بعض الأحيان ومن الذي سيضمن النتيجة التي تؤكد عدم إصابته بأي مرض من الأمراض المعدية, فالنتائج المعتمدة من قبل مختبر المستشفى لايمكن الشك فيها بأي حال من الأحوال .
ميزانية مفتوحة
واختتموا تصريحاتهم بالقول:- إذا كان المسؤولون جادين في الارتقاء بالقطاع الصحي والعمل على إعادة الثقة في الطبيب الليبي وتوطين العلاج بالداخل عليهم دعم وزارة الصحة ومنحها ميزانية مفتوحة ويتم إدراجها في بند الطوارئ, وخاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد حالياً وتشكيل لجان للمحاسبة عن أوجه الصرف, واعتبروا سياسة التقشف هذه لاتخدم القطاع ولا المريض الذي سيكون ضحيتها بالدرجة الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Check Also
Close
Back to top button