اقامت مساء اليوم السبت 23 يناير 2021م الجمعية اللبيبة للفنون التشكيلية معرضها الفني الأول (نوافذ تشكيلية) بدار الفنون بطرابلس الذي يشارك فيه العديد من عشاق التشكيل بمختلف مدارسهم الفنية بمناسبة احتفالية إشهار تأسيس الجمعية
بداء الاحتفال بكلمة للفنان محمد الغرياني باعلان اشهار الجمعية وتحدث عن اهدافها والدور الذي ستقوم به مستقبلا وما ستضيفه للفنان والحركة التشكيلية الليبية وهنئ فيها كل الفنانين وعشاق الفن بهذا بهذا الوليد الذي طال انتظاره ودعاهم للانظمام اليها
وحضر حفل الافتتاح نخبة الفنانين التشكيليين الليبيين الذين حضروا من مختلف المدن الليبية وبمختلف مدارسهم الفنية ولفيف من المثقفين والإعلاميين لتغطية هذه المناسبة ويأتي اشهار الجمعية بعد سنوات طويلة سعى فيها عدد من التشكلين في ليبيا لأنشاء جمعية تهدف الى أن تكون البيت الذي يجمع كل التشكيليين في ليبيا وتدافع عن حقوقهم وانتاجهم الفني والادبي ودعم الفنان الليبي ليأخذ دوره وموقعه الريادي في بناء الصورة الفعليّة الحديثة للحركة التشكيلية بمختلف مجالاتها
وخلال حفل الافتتاح التقت صحيفة ليبيا الإخبارية مع رئيس الجمعية العمومية للجمعية الفنان يوسف السيفاو والذي
بدأ حديثه بتهنئة كل الفنانين التشكلين الليبيين بإشهار الجمعية وأكد إن اليوم تكلل عملنا بالنجاح واصبحت الجمعية حقيقة وتسعى الجمعية الى إقامة عدة معارض سنوية و تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للهواة ومحاضرات وندوات تخص التشكيل بصفة عامة وفق خطة معدة لسنة 2021م منها إقامة معرض عام سنوي ومعرض تخصصي بمنتصف السنة لكل الفئات العمرية من بينها الأطفال وتدريب الناشئين والهواة وصقل مواهبهم وعن الصعوبات التي تواجه عمل الجمعية ذكر ان الجمعية الان لا يوجد لديها مقر رغم اتجاهنا للجهات العامة ذات العلاقة بالفن التشكيلي ولكن فقط تلقينا وعود على مدى اشهر ولم نتحصل على مقر مستقل للجمعية
الفنان علي مصطفى ومحمد الغرياني والراحل مرعي التليسي الذين اشتغلوا ليلا نهار في سبيل إرساء قاعدة جمالية باسم الجمعية الليبية للفنون التشكيلية وهذا يوم يجسد هذه القيمة الجمالية بمعرض يضم اكثر من 50 عمل من مختلف مناطق ليبيا يوحد الناحية الجمالية والشكل المعرفي ويطفئ لمسة أخرى من الجمال واللون في هذا الليل المظلم ونامل ان يكون بقعة ضوء في ليبيا الجديدة ووجه جميل لفنانين لهم تجارب مهمة في الفن التشكيلي الليبي .
وان الفنانين الرواد كان لهم هذا الحلم مند سنة 1979م وستكون هذه الجمعية هي المصدر والمرجعية للفنانين من مشاركات ومعارض وحقوق وهي سند لكل فنان
وأضافت ان الجمعية هي لكل الفنانين الليبيين وهناك اقبال على الانتساب للجمعية في فترة وجيزة من خلال التواصل عبر صفحة الجمعية وان إيجاد مقر دائم للجمعية سوف يساهم في ضم أكثر عدد من الفنانين وان الفن التشكيلي يعتبر صورة إيجابية ونسعى لتكون ليبيا في الصدارة بالفن التشكيلي
الذين سعوا او ساهموا في اشهار الجمعية من بينهم الطاهر المغربي وعلي العباني ومرعي التليسي الذي تمكن من وضع اللبنة الأخيرة وتحصل على قرار اشهار الجمعية واليوم تقيم الجمعية أولى مناشطها بمعرض يضم أكثر من 50 لوحة فنية لأكثر من 50 فنان استطاعوا ان يثرو هذا المعرض من خلال مساهمتهم معنا بأعمال متنوعة بجميع الأنماط
والأساليب من شرق وغرب وجنوب ووسط ليبيا وفي ختام كلمتها تمنت الفنانة مريم من جميع مؤسسات الدولة ورجال الاعمال والافراد بدعم هذه الجمعية الوليدة في سبيل إقامة مناشط أخرى وتنال الجمعية المكانة اللّائقة والسّمعة الطيّبة في عيون نظرائها من الجمعيات والمؤسسات المعنية بالفنون البصرية في العديد من الدول .
ومن مناشط الجمعية إقامة معارض فردية وجماعية وإقامة ندوات ومناظرات وغيرها من الأنشطة الفنية لمختلف الاعمار الموهوبين ولجميع المدارس التشكيلية وإقامة أرشيف متكامل لجميع الفنانين والحركة التشكيلية الليبية
ونعتبر الجمعية الحاضنة لجميع الفنانين ولم شملهم وتشجيعهم على الابداع والتنافس في المحافل الدولية
وهي بمثابة الحلم يتوق إليه التشكيليين لتوحيد الحركة الفنية ولتأخذ مكانها على المستويات كافة وإيجاد أرضية مشتركة للمساهمة نحو رؤية مشتركة والوصول الى فضاء جديد في التشكيل الليبي
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…