ضمن فعاليات معرض ليبيا الدولي للإعلام-TIFAexpo والطباعة والدعاية والتعبئة والتغليف نضمت الجمعية الليبية للفنون التشكيلية، بأرض معرض طرابلس الدولي، صباح اليوم الأربعاء، 21 ديسمبر 2022م، المعرض السنوي الشامل للجمعية الليبية للفنون التشكيلية بمشاركة مجموعة من كبار الفنانين التشكيليين الليبيين، أعضاء الجمعية الليبية للفنون التشكيلية، على اختلاف مدارسهم الفنية
وهذا المعرض الذي تختتم به الجمعية برنامجها للعام 2022م ضم عدد 33 عمل تشكيلي تنوعت بين مختلف المدارس من التجريدي والواقعي والبورتريه والنحت والخزف والتصويري والطبيعي والطبيعي الصامت
وشهد المعرض إقبال كبير من زوار المعرض على رأسهم رئيس الوزراء السيد/ عبد الحميد الدبيبة وعدد من الوزراء وعشاق الفنون التشكيلة
وأفاد الأستاذ/ محمد الغرياني، رئيس الجمعية الليبية للفنون التشكيلية إن هذا المعرض ونسخته الثانية جاء بجهود مضنية للمشاركة ضمن فعاليات معرض الإعلام لنختتم به أنشطتنا لهذا العام وقد عملنا عليه بروح الفريق الواحد المحب للنجاح والذي يكافح من أجل تكملة المشوار والنهوض بالفن التشكيلي
كما ذكرت الفنانة التشكيلية/ مرام بشير حمودة، فنانة تشكيلية خريجة كلية الفنون والإعلام شعبة النحت،، 97/98م وهي أحد المشاركين بالمعرض
(اسلوبي الخاص في الرسم هو الأسلوب التعبيري ومشاركني بمعرض ((تيفا)) كانت بعمل واحد بإسم ((حواء)) بمقاس 100/70 أكريليك علي كانفس.. سبب إختياري لهذا الإسم ((حواء)) لأن يمثل مايحويه العمل حواء …. تعني إحتواء الشئ وضمه ، وهي أم البشر ، وزوج آدم.
—
لوحة فنية بعنوان (لقاء الروح )مقاس 100×85مرسومة علي كانفس قماش ..نوع الالوان اكريليك …الاسلوب التجريدي الزخرفي .. موضوع اللوحة عن احاسيس لروح مفقودة ..وتلتقي في عالم الخيال ..بتهياءت بصرية يتخللها اطياف لونية كما صورتها الفنانة ..موجة لونية كاقوس قزح ..بتمازج لوني . وقد مثلث الفنانة الروحين في وجهين لأم وابنة ..يلفهم طوق من اللون والازهار والتشبيكات الورقية ..وكاأنهم في الجنة .واختارت اللون البرتقالي ترمز به لحرارة الحس والمشاعر ..والاخضر للرضي والتسليم والمحبة ..والازرقات للسمو والسماء . ولقد اختلف الاسلوب في تنفيد العمل .حيث استخدمت الفنانة السكين في الثاتيرات علي الوجهين ..وباقي اللوحة والخلفية استخدمت القصبة الخشبية لتوزيع اللون . وحاولت الفنانة ان تستجمع موضوعها بالنمنمات الدقيقة ..حتي يسيطرهذا التكنيك علي اللوحة .
اجريت التجربة علي خمسه انواع من الطينات المحلية واجرت عليهم الصدمة الحرارية نوع واحد تحمل الصدمة وهي الطينه الحمراء بإضافة بعض المواد لها بعدها تمكنت الفنانة من طلاؤهم بالأكاسيد المعدنية وعملت لهم عمليه اختزال بحيث يتفاعل ثاني اكسيد الكربون مع الاكاسيد لإظهار البريق المعدني تجربه فريده من نوعها في عالم الخزف اعطت الاعمال بريق يتلألأ هذه الالوان خلقت انسجام بين الطبيعة والعقل انطباع جميل لأسلوب الفنانة لاختيارها هذه التقنية
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…