الحبري :
النفط خرّب المعادلة الاقتصادية ولهذه الأسباب غضب الكبير !!
قال محافظ المصرف المركزي –البيضاء – علي الحبري، أنه بعد 2011، مرت وظيفة محافظ البنك المركزي بعدة مراحل، موضحًا أن المصرف المركزي مؤسسة مستقلة بموجب المادة “1”، أي ضرورة الخضوع للمُسائلة.
وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن عدم الخضوع للمُسائلة يعني الإقالة، بغض النظر عن المدة، مُبينًا أنه بعد نجاح مجلس النواب، كان يُفترض أن يتم نقل جميع حسابات المؤتمر الوطني العام، إلى الجسم الجديد باعتباره مُنتخبًا، وأنه وقتها قام بنقل الحسابات المتعلقة من المؤتمر الوطني العام، وهي خمس حسابات، إلى مجلس النواب في طبرق، بموجب توقيعات رسمية، وليس كما قال الصديق الكبير، أنها عملية “قرصنة”.
وتابع أنه عندما تم نقل هذه الحسابات، اشتاط الصديق الكبير غضبًا، واعتبر أن ما حدث غير سليم، وقطع المنظومة عن المنطقة الشرقية، وحاول تعديل الحسابات إلا أنه لم ينجح، موضحًا أن خزائن المصرف تحت الأرض، والمنطقة كانت مليئة بالاشتباكات، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عنها لأكثر من سنتين، الأمر الذي تسبب بدوره في انتقال المياه إلى أدنى نقطة في المحيط، وبالتالي تسربت المجاري، لأن المضخات التي كانت متواجدة بمصرف ليبيا لم تعد قادرة على العمل بسبب غياب الكهرباء، ومازال تأثير ذلك متواجد حتى الآن.
ولفت المحافظ إلى أن آخر تقرير استلمه الشهر الماضي، يؤكد أن هذه النقود ملوثة وتحتوي على بكتيريا حية، قد تضر العاملين أيضًا، مُبينًا أن هذا الأمر لا يحتاج إلى ادعاءات أو تشويه سمعة، وأنه عندما فصحوا عن العملة التالفة، فوجئوا بلجنة العقوبات تتطرق إلى الأمر، باعتبار أن ما حدث مستوى عالي من الإفصاح والشفافية، مؤكدًا أنه حدث تجاوب كبير بعد ذلك، بعدما أفصحوا لهم عن الحقائق بشفافية واضحة.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…