كتاب الرائ

الرياضة والسياسة مرة اخرى

بصريح العبارة

عامر جمعة

تقحم الرياضة في السياسة وقد اعلنت امريكا مقاطعتهاالدبلوماسية للالعاب الاولمبية الشتوية التى ستقام في الصين لتظهر بوادر ازمة جديدة بين الدولتين العظمتين، ومع ان كل المنظمات الرياضية والهيئات تعمل دائما على ان تكون الرياضة في منأى عن اي صراع سياسي مهما احتدمت حدته الا ان الامريكيين برروا موقفهم بأن قرارهم يأتي من خلال حرصهم على حقوق الانسان المهدورة في الصين على انهم لن يمنعوا رياضييهم من المشاركة في الالعاب ولا اظن ان هذا يضيف شيئا لحقوق الانسان المهدورة في الصين وفي امريكا نفسها، الموقف الامريكي وجدنوعا من المساندة حينما سارت نيوزيلندا على نفس النهج وان كانت تصريحات مسؤوليها اقل حدة عندما اوضحوا ان المقاطعة الدبلوماسية قررت منذ مدة ماضية ولها علاقة ايضا بمستجدات كورونا وان رياضييهم سيتواجدون في الاولمبياد، وبالمقابل فان اليابان اكدت من خلال رئيس وزرائها انها تتخد قرارتها بناء على مصالحها الوطنية ولن تنقاد لما تقرره دول اخرى ولربما يؤكد ذلك مشاركتها دون قيود، الصين من جهتها نددت بالموقف الامريكي وقالت انه سيقوض كل المحاولات التي تهدف الى تحسين العلاقات بين الدولتين التي كثيرا ماكانت متوترة بناء على المواقف الامريكية التي لاتستقر على حال لمجرد اتارة قضايا لدى الرأي العام العالمي وهي تعرف ان ذلك لن يغير من مواقف الصين شيئا، وهددت الصين بأن الموقف العدائي الامريكي المغرض سيحدد العلاقات المستقبلية في العديد من القضايا الدولية والاقليمية وهو ما يزيد التوتر ويذكي الصراع العلني والخفي بين دولة ترى نفسها القطب الاوحد واخرى متطلعة لانهاء سيطرة الفطب الواحد، مايحدت هو ضمن حرب باردة بين اطراف دولية متحالفة، وفي الحقيقة فان حقوق الانسان ليس هي التي تجعل امريكا تخوض صراعا سياسيا يمس مصالحها لا ن هذه الحقوق ظلت شعارا بينما هي مهدورة في كل العالم ومنه امريكا وان مجرد اقحام الرياضة في السياسة هو تعد على هذه الحقوق فالرياضيون عموما في الصين وفي امريكا لايعطون للسياسة اي اهمية وهم اكثر حرصا على حقوق الانسان من كل السياسيين،؛؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button