في مشاهد تحبس الأنفاس، جرفت السيول التي شهدتها مدينة درنة شرق ليبيا، الأحياء السكنية الواقعة بالقرب من مجاري الأودية وأغرقتها بالكامل في المياه بمبانيها وأهلها، في مشهد يكشف حجم الكارثة التي خلفتها العاصفة المتوسطية “دانيال”.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مباني مدمرة وشبه مغطاة بالمياه وسط المدينة بعدما قلبتها السيول رأسا على عقب، وأخرى قذفتها المياه إلى البحر، وذلك بعد انهيار السدين اللذين كانا يحصنان المدينة.
وكانت السلطات الليبية قد أعلنت مدينة درنة “منطقة منكوبة”، بعدما باتت الأوضاع داخلها خارج السيطرة وأصبحت تحت الماء، وتعذر وصول فرق الإنقاذ إليها، وطالبت بتدخل دولي لإغاثة العالقين داخلها.
ونهاية الأسبوع المنقضي، تعرّضت ليبيا لأشد موجة أمطار منذ سنوات، أحدثت سيولا تسببت في أضرار كبيرة لا يمكن تصورها ولا يمكن حصرها، كما تسببت في مصرع أكثر من 150 شخصا، بينما لم تتمكن السلطات من حصر أعداد المفقودين.
وتتوقع السلطات أن ترتفع حصيلة الضحايا بشكل كبير خلال الساعات القادمة، مع تواتر الإعلان عن وجود مفقودين وصعوبة إجلاء العالقين في المناطق المتضرّرة.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…