الإعلام الطبي والصحي له دور مهم وأساسي في التوعية المجتمعية ، ونشر المعرفة والثقافة الصحية ، والإعلام عن الأمراض الشائعة وطبيعتها وانتشارها وأسبابها والوقاية منها ، وعن الوقاية والتطعيمات واهميتها ، وتعزيز الأنماط المعيشية الصحية كالتغذية الصحية وممارسة الرياضة والاقلاع عن التدخين ، والسلوكيات الغير صحية ، ومهم في توفير المعلومات الصحية الموثوقة والمؤيدة بالأدلة والبراهين العلمية ، ونشر التطورات في العلوم والتقنيات والتكنولوجيا الطبية وآخر التطورات والأبحاث والمستجدات الصحية ، ونشر البيانات والمعلومات والمؤشرات الصحية المحلية والاقليمية والدولية ، والتوصيات الصحية للاستعداد والتعامل مع المتغيرات البيئية والمناخية ،
والاحتياطات الاحترازية في الكوارث الطبيعية والاوبئة والجوائح ، الإعلام من أهم أعمدة النظام الصحي في الخدمات الصحية الاستباقية والوقائية وطب المجتمع ، وبرامج الرعاية الصحية الاولية ، وله أهمية قصوى في الخدمات الاستشفائية وتعزيز خدمات الصحة النفسية والعقلية ، الاعلام المنضبط والمتميز بالمصداقية والدقة والموثوقية يساهم في تعزيز صحة المجتمع ، من خلال التثقيف الصحي بالوسائل والوسائط المتعددة ، والبرامج الصحية المتخصصة ، واللقاءات مع الخبراء الصحيين المعروفين والمرخصين والمتميزين والمعتمدين من الجهات المعنية الرسمية ، ومهم جدا في حماية المجتمع من المعلومات المظللة والغير صحيحة ، والعالم كانت له تجربة قاسية إعلامية مع جائحة الكورونا ، والإعلام الطبي عين رقابية وصوت صريح لحماية المجتمع والدفاع عن حقوقه الصحية ، إن الاعلام الطبي المسؤول هو رافد للنظام الصحي القوي الفعال والمنصف ، وإن كان غير ذلك فهو يكون واجهة لتردي الخدمات الصحية وانهيار النظام الصحي ، ويجتمع مع الخط الاعلاني والدعائي المظلل والمستغل لحاجة وحالة المرضى ، ويتسع الدور الدعائي والاعلاني المروج للمنتجات الضارة لصحة وحياة الناس ، والخدمات الصحية المخالفة لاخلاقيات مهنة الطب ، والعلاجات الغير مثبتة علميًا وغير مصرح بها ، والتي تسعى للمكاسب المادية والنمو التجاري ،والتربح بالوسائل التجارية والتسويقية الزائفة والمظللة ، ويسري الترويج الزائف على المنتجات الضارة والخدمات السيئة والاشخاص الزائفين ، وتتحول الصحة والأمراض لتجارة ولسوق يتنافس عليه تجار المرض ،
وتغرق البلاد بالأدوية المزيفة والمغشوشة ، والمعدات المستعملة والرديئة ، وحملة الشهادات المزورة والمشتراة ، إن الصحة أغلى ما في حياة الانسان ، فيها القوة والعقل والتدبير والقدرة والكرامة والقيمة ، تعزيزها وتحسينها والحفاظ عليها واجب ديني واخلاقي وانساني ، ودول كثيرة تحظر قطعيًا الدعاية والإعلانات الترويجية للأدوية والمنتجات الصيدلانية بما فيها التي تباع وتصرف بدون وصفات ، وللأنشطة الاستثمارية الصحية ، وتمنع استنساخ البرامج الإعلامية والدعائية المستوردة والتي تشكل خطر كبير على تشكيل ثقافة غذائية وصحية وسلوكية تضر بصحة وحياة الناس ، وبالضرورة لحماية الأمة أن تتدخل الجهات التشريعية والتنفيذية بتطبيق الإجراءات الصارمة لضبط الفوضى المنتشرة في المنصات الإعلامية الرسمية وغيرها ، والوسائل والوسائط الالكترونية المتعددة للدعاية والترويج ، والتجارة الزائفة في كل ما يضر صحة وحياة الناس ، الصحة والطب رسالة انسانية نبيلة ومهنة لا يمارسها الا المجاز والمؤهل والمرخص بالمهنة والتميز ، وفي المكان المرخص والمجاز والمعتمد ، ومنظومة الخدمات الصحية الآمنة والتي تحقق النتائج الصحية المرجوة والرفاه ، وتحافظ على الكرامة والحياة ..
الاعلام الطبي الصادق حقيقةً ودقة وانسانية وضمير …
د.علي المبروك أبوقرين لحماية صحة وحياة الناس ، وتخفيفا على كاهل المواطنين والمرضى وذويهم ،…
د.علي المبروك أبوقرين هناك لغط ومدارس ومفاهيم ونظريات في تمويل النظم الصحية وللأسف بلادنا تغرق…
د.علي المبروك أبوقرين يمر اليوم العالمي للسرطان هذا العام بشعار ( متحدون بتفردنا ) للتركيز…
د.علي المبروك أبوقرين بعد حرمان من الخدمات الصحية والتعليم الطبي لقرون طويلة ، وبعد أن…
الأحد 3 فبراير 2025م اجتمعت مدير أدارة التمريض بوزارة الصحة السيدة فاطمة عبدالوافي، اليوم…