شربت الارجنتين من ذات الكأس التي أذاقها إياها اومام بيك في كأس العالم 1990 بفوز الكاميرون التاريخي عليها في افتتاح البطولة ؛ اليوم بعد اثنين وثلاثين عاما يعيد السعوديون ذات المشهد واذاق راقصو العرضة ؛ راقصو التانجو المر بهزيمتهم في وجود البرغوث ميسي .
الفوز السعودي كان للمدرب رينارد هارفي دورا كبيرا بقراءته المعمقة للارجنتين فلعب وفقا لإمكانات فريقه ولم ينجر للعب المفتوح ولعب بمصيدة التسلل واوقع المنتخب الأرجنتيني في المحظور عديد المرات أسفرت عن إلغاء ثلاثة أهداف؛ و وضح التفاهم الكبير بين لاعبي الفريق السعودي الذين كانوا نجوما فوق العادة ؛ وكل من تابع المباراة لاحظ استسأد لاعبيه ومقارعتهم للاعبين الارجنتين دون أن يقعوا فريسة للخوف من هذه الأسماء الكبيرة .
تألق المنتخب السعودي لم يأت من فراغ ؛ وإنما جاء نتاج لدوري قوي وبني تحتية ممتازة ورعاية من الدولة ؛ وإعتماد على عناصر وطنية فلم يسع للتجنيس كباق المنتخبات ؛ فتمكن من تحقيق الفوز .
واذا كان المنتخب السعودي قد انتزع النقاط الثلاث من أنياب الارجنتين ؛ إلا أن ذلك لا يعني أنه حقق كل شيء ؛ فالطريق أمامه لازال طويل لتكرار إنجاز منتخب 1994 أو المضي ابعد من ذلك ..
لنتابع رحلة المنتخبات العربية في البطولة ؛ ولا عزاء لمنتخبنا وكرتنا .
استضافت إدارة القضايا في العاصمة طرابلس اعمال الاجتماع العشرين لرؤساء ادارات وهيئات قضايا الدولة في…
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…