الفنانة خديجة الفرجاني: معرض (توشي) تجربة جديدة ومفيدة لي
الأعمال تحاكي موروثنا الثقافي
يختتم مساء اليوم الخميس الموافق 20أكتوبر 2022م بدار الفنون بطرابلس المعرض الشخصي التشكيلي للفنانة “خديجة أحمد الفرجاني” حاملا عنوان (توشّى)، والذي كان أفتتح مساء السبت الماضي وضم المعرض ” 26″ لوحة من اللوحات الفنية للفنانة التي تميّزت بشفافية ألوانها كانت أغلبها متوسطة الحجم مختزالة المعنى في تفاصيلها مستوحية من ذاكرة الموروث الثقافي معبرة عن الهوية الليبية وثرائها الثقافي والاجتماعي، وتنوع إرثها الحضاري استطاعت الفنانة من خلالها ان تعبر عن بيئتها وذاتها
ويعتبر هذا المعرض الشخصي الأول للفنانة/ خديجة الفرجاني بعد سلسة من المعارض الجماعية شاركت فيها خلال دراستها بكلية الفنون والإعلام وبعد تخرجها ومواصلة دراستها العليا وتحصلها على درجة الماجستير في الفنون التشكيلية
وعن معرض (توششي) أكدت الفنانة وعضو هيئة التدريس بكلية الفنون والإعلام جامعة طرابلس “خديجة أحمد الفرجاني” “لصحيفة ليبيا الإخبارية” ( يعتبر معرض توشى من مجهودات ذاتية والأعمال من تجربتي الشخصية مند التخرج عبر رحلة طويلة لأكثر من 10 سنوات وأنا أشتغل على هذا المعرض
الأعمال تحاكي موروثنا الثقافي سواء الشعبي أو الفطري والفن الصخري والثقافة الأمازيغية والثقافة الشعبية فيها تفاصيل أردت أن أطرحها بطريقة مختلفة وطريقة حديثة في أعمالي المعروضة في هذا المعرض
وأضافت، أسعدها الحضور الذي كان كبير من جميع شرائح المجتمع أستمتعوا بالأعمال وخصوصا التأثير الكبير بالألوان التي أنسجموا بها وبالتركيبات الجديدة وخصوصا من المتخصصين والخرجين من كلية الفنون وهذا ما لاحظته من مناقشتهم لي عن الألوان المستخدمة ودرجاتها وكيفية الجمع بينها وبين المواضيع سواء اللونية والرمزية والفكرية في أعمالي وهناك من شاهد على منصات السوشيل ميديا الأعمال فجدبتهم أكثر وحضروا لزيارة المعرض بصفة شخصية ويتعرفوا عن الاعمال عن قرب ومباشرة
كانت لذي عدد من المعارض الجماعية وهذا أول معرض شخصي وتجربة جديدة ومفيدة لي أستطعت تنفيذ 26 لوحة جمعتها بهذا المعرض وهي أغلبها تنتمي للمدرسة التجريدية الحديثة أستخدمت فيها خامات مختلفة منها مائي ثقيل وكرليك على فبريانو على ورق وبأحجام صغيرة ومتوسطة بألون فرائحية والحيوية يمكن لاي شخص أن يتعرف على أنها من عمل سيدة
وأضافت إن الدراسة الأكادمية والموهبة مهمة جدا لأي فنان على المستوى الفكري والأكاديمي هو ما جعلني نصل لهذا المستوى الفني وكذلك البحث والقراءة ومتابعة الجديد والمفيد في كل العالم وماهو موجدود في بلدنا عندها نحاول ان نقدمه في أعمالنا)