الفنان أحمد عمر مسعود لصحيفة “ليبيا الإخبارية”
استفدت كثيرًا من مشاركتي في المهرجانات المسرحية
الفنان أحمد عمر مسعود لصحيفة “ليبيا الإخبارية”
استفدت كثيرًا من مشاركتي في المهرجانات المسرحية
.يعد الفنان الممثل أحمد عمر مسعود أحد الممثلين المسرحيين المعروفين في المجال المسرحي داخل مدينة هون وخارجها , ولكونه أحد أبناء واحة هون فقد التحق بفرقة هون للفنون المسرحية عام 1997 م بعد اعتمادها في الشهر الثالث من نفس العام , ومن خلالها شارك وساهم في العديد من أعمالها المسرحية التي قدمتها الفرقة في عدد من التظاهرات والمهرجانات
كان أبرزها المهرجان الوطني للفنون المسرحية في دورتيه السابعة والثامنة حيث قدم مسرحيات ( لعبة السلطان والوزير و السماح على إيقاع الجيرك وبرج القهوة ) إلى جانب مشاركته في إحياء ليالي مهرجان المسرح الفكاهي الأول الذي أقيم أواخر سنة 1999 م , إلى جانب التمثيل خاض تجربة الإخراج , من خلال مهمة مساعد المخرج عندما قدمت الفرقة العرض المسرحي ( رقصة الحياة ) كان ذلك في الدورة الرابعة لمهرجان المسرح الجامعي الذي أقيم بمدينة بنغازي , التقته صحيفة ( ليبيا الإخبارية ) بعد العرض المسرحي ( أصوات ) الذي شاركت من خلاله فرقة مسرح هون في فعاليات الدورة الأولى لمهرجان زليتن للفنون المسرحية وخصته بهذا الحوار .
■ حوار : محمد بنور
بداية أهلًا وسهلًا بك على صدر صفحات ( ليبيا الإخبارية) بعد عودتها للصدور من جديد .
أهلًا وسهلًا بليبيا الإخبارية و بأسرة تحريرها لاستضافتها لي واللقاء عبرها بقرائها الكرام .
كنت أحد المشاركين في إحياء فعاليات مهرجان زليتن للفنون المسرحية من خلال العرض المسرحي ( أصوات ) حدثنا عن هذه المشاركة وماذا استفدت منها ؟
مشاركتي في المهرجان كانت من خلال الدعوة التي وجهت لنا بفرقة هون للمسرح للمساهمة في إحياء فعالياته بالعرض المسرحي ( أصوات ) تأليف مؤنس الرزاز أعده للمسرح عدنان أبوتراب و إخراج الأستاذ إبراهيم فكرانة , حيث سعدت أسرة الفرقة بهذه الدعوة ومن تم الاستعداد والسفر إلى مدينة زليتن للالتقاء بزملائنا المسرحيين والوقوف والتعرف على تجاربهم المسرحية والاستفادة منها عامة , أما فيما يخصني فقد استفدت كثيرًا من هذه المشاركة ; حيث اكتسبت مزيدا من الخبرة في مجال التمثيل من خلال العروض التي شاهدتها طيلة أيام الدورة إلى جانب استفادتي من الندوات الصباحية التي أقيمت بحضور نخبة من المسرحيين والتي تناولت محاورها عدد من المهام التي تخص المجال المسرحي , كما أؤكد على أن هذه المشاركة هي مكسب كبير بالنسبة لي وكذلك نتمنى أن تتواصل إقامته كل عام .
هل ترى أن إقامة مثل هذه المهرجانات يساهم في تطوير المسرح في ليبيا بعد الركود الذي عاشه لفترة طويلة ؟
أكيد إن إقامة مثل هذا المهرجان له تأثير كبير للرقي بالحركة المسرحية وتنشيطها والدفع بها إلي التألق والإبداع , بعد الركود والذي أستمر لفترة طويلة مما أثر على نشاط التواصل المسرحي من خلال قلة العروض المسرحية وعزوف عدد من الممثلين لمواصلة رحلتهم الفنية , إلى جانب قلة الإمكانيات المادية والمعنوية التى ساهمت هي الأخرى في ركود النشاط
ماذا عن دور المسرح في هذه المرحلة؟
أستطيع القول هنا بأن دور المسرح في هذه المرحلة مهم ومهم جداً وهو الطريق المباشر للتواصل مع جميع شرائح المجتمع وكما يقولون المسرح أستاذ الشعوب ويقال أيضاً أعطني مسرحاً أعطيك شعباً , وهذا بالتأكيد لا يتحقق إلا بتوفير الإمكانيات التي تتعلق بالحركة المسرحية من أهمها توفير مسارح مجهزة بكامل أجهزتها ومعداتها التقنية لتسهيل إقامة العروض المسرحية , وهذا ما سيجعل الفنان المسرحي قادر على تقديم كل ما يريده في المجال المسرحي الإبداعي ..
إذاً ما هو دور الفنان ؟
دور الفنان مهم جداً وذلك بإيصال الكلمة للمتلقى بكل مصداقية من خلال الفكرة التي يحملها النص في العرض المسرحي , لأن المسرح رسالة والمسرح أمانة , وهذا بالتأكيد يساهم في معانقة المسرح من جديد في ليبيا الجديدة ..
ماذا ينقص المسرح ؟
المسرح ينقصه الكثير والكثير , تأتي في المرتبة الأولى المسارح التى من خلالها تستطيع الفرق المسرحية لتقديم عروضها المسرحية دون انتظار أو تأخير وهذا ما أستطيع قوله وباختصار شديد
ماذا يريد المسرحيون ؟
لا يريدون سوى الدعم والتشجيع والاهتمام وتوفير الإمكانيات مادياً ومعنوياً وإيجاد العناصر الفنية والتقنية التى ستساهم في النهوض والارتقاء بالمسرح .
أخيراً .. ما الجديد لفرقة مسرح هون؟
الجديد لدى فرقتنا هو العمل المسرحي الجديد “الفيل يا ملك الزمان ” للكاتب سعد الدين ونوس وإخراج إبراهيم فكرانه .