الفنان الراحل شعبان القبلاوي
“الأمين “المأمون ” الانطلاقة الحقيقة مع المسرح .
الانطلاق عام 1946
إذا كان المسرح العربي أنجب العديد من عمالقته ، فلا بد أن نذكر أن احدهم هو الفنان الراحل شعبان القبلاوي الذي يعتبر أحد هؤلاء العمالقة بعد أن أنطلق فيه عام 1946 من خلال النشاط المدرسي في أول مدرسة ثانوية تم افتتاحها بمدينة طرابلس بعد فترة الحرب العالمية الثانية ، حينما شارك في مسرحية ” الأمين والمأمون” وهي من تأليف وإخراج محمد بن مسعود ، وكذلك مسرحية ” حذق الطبيب ” بعدها واصل القبلاوي رحلته مع المسرح ، فالتحق بعدد من الفرق الأهلية حيث كانت البداية مع فرقة نلدي الاتحاد الرياضي الثقافي الاجتماعي ، وفرقة الإخاء المسرحي ، وأخيراً اختار الفرقة القومية للتمثيل كمحطة نهائية في تنفله بين الفرق واستقر بها إلي آخر أيام حياته
المسرح القومي
عين الفنان الراحل شعبان القبلاوي بفرقة المسرح القومي ” الوطن حالياً ” بحكم وظيفته بقطاع الإعلام في تلك الفترة بعد أن قام بتأسيسها مع نخبة من المسرحيين ، كما تم أختياره ضمن اللجنة الفنية التى تم تشكيلها في ذلك الوقت من أجل تأسيس فرقة المسرح القومي وفي مختلف المدن الليبية ، كان أول من حقق مشاركة مسرحية ليبية ناجحة بالمهرجانات المسرحية العربية فكانت البداية من خلال مهرجان قرطاج للفنون المسرحية الذي قدم ضمن فعالياته العرض المسرحي ” حسنا قورينا ” الذي أبهر عشاق المسرح في بلاد المغرب العربي ، لما تميز من إبداع مسرحي وهو من إنتاج وتنفيذ فرقة المسرح القومي الوطني بطرابلس حالياً
أبرز الأعمال المسرحية.
وقد حفلت رحلته الفنية بعديد الأعمال المسرحية التي كان قد بدأها في العام 1946 ، ولتاريخه الفني الحافل بالأعمال الفنية ، وقدرته إلابداعية في تقميص الشخصيات أختاره الكثير من المخرجين العرب والليبيين ، وساهم معهم في تقديم وظهور عدد من الأعمال الفنية التلفزيونية ، والتى من خلالها عرفة الجمهور العربي أكثر المتتبع للأعمال التلفزيونية المشتركة ، فكانت أبرزها مسلسلات ” المقسدون في الأأرض ، فرسان الله ، بشير السماء ، وجه في مرآة التاريخ ، من أجل شقة العمارة كما أنه كان احد نجوم الفيلم العالمي ” الرسالة ” للمخرج الراحل مصطفي العقاد .
خير المسارح ..
وعن المسرح كان دائماً يقول بأنه أنواع وخير المسارح ما كان مدرسة للناس ، لقد أكتسب الراحل شعبان القبلاوي من خلال تجاربه في الأعمال الفنية العربية خبرة كبيرة عرف من خلالها الكثير والكثير في مجال الفنون والإبداع .
ابتعد عن المسرح لفترة رأى أن تكون فيها وقفة تأمل ومحاسبة إذهى ضرورية من وقت لآخر ، وبعد رحلة طويلة من التألق رجع لبيته الثاني ” المسرح” عشقه الأول والأخير ، بعد أن تم تكليفه مديراً عاماً لفرقة المسرح الوطني بطرابلس مع بداية عام 2001 ولفترة قصيرة لم تكن كافية لتقديم الجديم ، ابتعد من جديد وبإرادته لأنه يرى أن الفنان لا يكون فوق كرسي الإدارة بل على خشية المسرح ، ليقدم لعشاق الفن الإبداعي ماهو جديد ومفيد ، ورغم ابتعاده عن المسرح إلا أنه يحن إليه كثيراً من خلال تواجده المستمر في العروض المسرحية والمهرجانات الموسمية حتى وفاته المبنية في السابع والعشرين من شهر نوفمبر سنة 2009 ، بعد أزمة صحية مر بها لفترة طويلة وبوفاته فقدت الساحة الفنية المحلية والعربية أحد نجومها المعروفين على مستوى المسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية ..
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…