الفنان الراحل / مصطفى الأمير
. أحد الرواد الأوائل الذين يدين لهم المسرح الليبي بالكثير .
. قيمة تاريخية في العطاء والإبداع .
. يحمل وسام الريادة من الدرجة الأولى .
. ” ضربة القدر” أول تجربة في التأليف المسرحي ..
البداية سنة 1937
يعد الفنان الراحل الكاتب والمخرج والممثل مصطفى الأمير هو أحد الرواد الأوائل الذين يدين لهم المسرح في ليبيا بالكثير ، فهو الجسر الذي عبر عليه للمسرح بكل ثقة ، وهو ذو قيمة تاريخية في مجاله وعطائها الإبداعي ، وهو أحد الفنانين الذين تم منحهم وسام الريادة من الدرجة الأولى سنة 1989 ، كما أنه أحد الحائز على الجائزة التقديرة للفنون والادب والتأليف والإخراج للعام 1997 .
وكان الفنان الراحل مصطفى الأمير قد بدأ رحلته الفنية وهو لازال طفلا لم يتجاوز عمره الثالثة عشر ، عندما اصطحبه عمه عبدالله
أول عمل مسرحي
ياسين سنة 1937 ، لأول مرة لمشاهدة أول عمل مسرحي قدمته فرقة مسرحية تكونت من بين خريجي مكتب الفنون والصنائع ، ، حيث شاهد ولأول مرة الفنان الفكاهي محمد حمدي والشهير بلقب ” يربري طرابلس ” لقد أقلق الراحل مصطفى الأمير عمه من كثرة استفسارته عن التمثيل والقدرات التي شاهدها من الممثلين .
. العودة إلى المدرسة .
وفي سنة 1945 انتسب إلى نادي العمال الاجتماعي الثقافي الرياضي دون أن يحدد رغبته في مزاولة أي نشاط ، وعن طريق الصدفة أسند له الدكتور مصطفى العجيلي أحد الأدوار في مسرحية ” العودة إلى المدرسة ” وهي من تأليف وإخراج مصطفى العجيلي ، كانت دهشته كبيرة في الاختيار حيث كان النادي يعج بالكثير من عمالقة الفرقة إلي جانب العديد من خريجي مكتب الفنون والصنائع الذين سبقوه ، ولديهم مقدرة كبيرة في التمثيل ، وهو يخوض إلي جانب تجربته الأولى ، ومن خلالها جسد وباتقان دور الأب الذي لديه ثلاثة أبناء أكبرهم سنا عمر ” خمسة عشر عاماً ” .
الليل بو دينانة
. أتيحت له الفرصة من جديد ليعتلي خشبة المسرح فجسد دور الفتاة المصرية المدللة من خلال مشهد فكاهي شارك فيه مع مجموعة من فناني الفكاهة آنذاك من بينهم الفنان محمد حمدي ” بربري طرابلس ” كما يطلقون عليه .
ومن خلال الإذاعة المسموعة ظهر لأول مرة سنة 1946 من خلال إذاعة طرابلس المحلية ” الإنجليزية ” عندما قدم زميله الفنان الهادي المزداوي عدة فقرات تمثيلية تناولت عدة مواضيع اجتماعية في البرنامج الإذاعي ” الليل بو ديانات والنهار بعويناته ” وفي المسرح كانت البداية من خلال تجربته المسرحية الأولى في التأليف فكتب مسرحية ” ضربة القدر ” .
المشروع
ومن إخراجه قدّم أول عرض اقتبسه من الأدب العالمي قدمته الفرقة القومية للتمثيل خلال فترة السبعينات حمل عنوان ” المشروع ” وللراحل مصطفى الأمير العديد من المسرحيات التي نشرت في ثلاثة مجلدات تحت عنوان ” الأعمال الكاملة ” وقد احتوى المجلد منها على ثلاث مسرحيات ، فالمجلد الأول احتوى على مسرحيات ” سويلمة ، بين يوم وليلة ، ما يصح إلا الصحيح ” ، فيما احتوى المجلد الثاني على مسرحيات ” العسل المر، شهر زاد ، ألوى وامشي القدام ” .
أما المجلد الثالث فقد احتوى على مسرحيات “كلام بيني وبينك ، حلم الجعانين بجزءيها الأول والثاني ..
التأليف المسرحي
. ومن خلال التأليف المسرحي لديه مجموعة أخرى من المسرحيات الجاهزة والتي لم تنشر بعد ، كان الراحل هو من يقوم باختيار المخرجين لمهمة إخراج مسرحياته ، ويعتز كثيراً بالمخرجين مفتاح المصراتي ، الراحل خالد خشيم والراحل الأمين ناصف ، والمخرج حسن قرفال متعه الله بالصحة والعافية ، وكما له بصمة في المسرح المحلي كانت له بصمة في المسرح العربي من خلال مسرحيته ” ما يقعد في الوادي إلاحجره ” والتي شاركت من خلالها فرقة المسرح الوطني بطرابلس في إحدى الدورات الأولى لمهرجان قرطاج للفنون المسرحية وإخراجها في تلك الفترة حسن قرفال .
ثنائي التأليف المسرحي
لقد ارتبط اسمه بالعديد من الفنانين ، ففي الأربعينات مع الدكتور مصطفي العجيلي ومحمد حمدي ، وفي الخمسينات مع الأستاذ عمورة الباروني وسعيد السراج والملحن كاظم نديم ، ومع الفنان القدير محمد شرف الدين كونا ثنائيا ناجحا في التأليف المسرحي ، من أهم أعماله مسرحية ” العسل المر” التي تحولت فيما بعد لمسلسل تلفزيوني بعنوان ” الشروق” وقام بإخراجه شيخ المخرجين حسن التريكي متعه الله بالصحة وبطول العمر .
آخر الأعمال ..
. أخر أعماله المسرحية التي قدمت على خشبة المسرح كانت بعنوان ” سويلمة ” وقام بإخراجها المخرج مفتاح المصراتي سنة 1986، وعاود الراحل مصطفى الأمير بمهمة إخراجها سنة 1991 ، أما إخر مسرحياته التي توقفت تدريباتها ، ولم تقدم بسبب وفاة مخرجها الفنان الأمين ناصف كانت بعنوان ” الله غالب ” وهي إنتاج فرقة المسرح الوطني بطرابلس .
أما إخر أعماله التلفزيونية كمؤلف فكانت ثلاثية ” نار تحت الرماده ” .
التي عرضها التلفزيون سنة 1981 ، ومن خلالها ظهر الأمير ولأول مرة على شاشة التلفزيون وكممثل وكذلك مسلسل ” الثمن” وكلا العملين قاما بإخراجهما المخرج محمد مختار الذي وفاه الأجل في النصف الثاني من شهر مارس سنة 1993 م
الفلفولي
للراحل مصطفى الأمير عدة نصوص مسرحية جديدة لفرقة المسرح الوطني بطرابلس ، تنتظر كما قال قبل رحيله من يقوم بإنتاجها وتنفيذها وإخراجها ، وفي سنة 1996 كتب وجهز بالتعاون مع الفنان يوسف الغرياني مسلسل تلفزيوني بعنوان ” الفلولي ” ورغم الظروف الصحية التي مر بها لم تمنعه عن مواصلة كتابة مذكراته حتى وافته المنية يوم 26/4/2006رحم الله الفنان القدير مصطفى الأمير وعوض الحركة المسرحية في ليبيا عنه كل خير ..
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…