الفنان / مفتاح الفقيه لصحيفة “ليبيا الإخبارية ”
حوار : محمد بنور
. لا يوجد ممثل تجريبي وآخر تقليدي
. المخرج الناجح والمتمكن من ادواته هو مرآة الممثل
. استفدنا الكثير وتعارفنا على تجارب الآخرين
. تحصلت الفرقة على جائزة أحسن ممثل
. الفنان مفتاح الفقيه أحد الفنانين المتميزين في المجال الفني خاصة المسرحي ، كما أنه من بين عناصر فرقة المسرح الوطني بطرابلس التي التحق بها سنة 1976 ، بعد حصوله على دبلوم التمثيل بالإضافة إلى الحصوله على دبلوم عال لصناعة السينما بلندن سنة 1983 ، بعد أن تلقى دورة دراسية فيها .
انطلاقته مع المسرح كانت من خلال فرقة المسرح الحر التى قدم فيها عدداً من الأعمال الفنية أبرزها مسرحيتي ” النزيف” للمخرج المغربي عبدالرزاق بن عيسى ، و” غالية ” للمخرج مصطفى المصراتي .
رحلته زاخرة بعديد الأعمال الفنية المسرحية والإذاعية والتلفزيونية ، التي وضع فيها بصمة متميزة لأنه جمع بين الموهبة والدراسة من خلال تخصصه في مجال التمثيل ، التقته صحيفة ” ليبيا الإخبارية ” وأجرت معه هذا الحوار .
. بداية نقدم التهنئة لك بالتكريم الذي حظيت به في ختام المهرجان المغاربي لمسرح الهواة في دورته السابعة والذي أقيم بمدينة نابل التونسية ، وهذا ليس بالغريب عليك فأنت تستحق الأكثر ..
.. شكراً لكم على هذه التهنئة الرقيقة ، وأحيي من خلالكم أسرة صحيفة “ليبيا الإخبارية ” متمنياً لها كل التوفيق والنجاح وأحيي خاصة بعد عودة الصحيفة للإصدار من جديد ..
. ماذا عن نشاط فرقتكم ، وأنت الذي تتولى إدارتها ؟
.. فرقتنا كما تعرف اسمها فرقة السلام للمسرح والموسيقى حيث قمنا بتأسيسها بجهود فردية خدمة للفن الذي يسري في عروقنا ومن خلالها فقد شاركنا وساهمنا في عدد من المهرجانات والتظاهرات الفنية المحلية والخارجية بالعرض المسرحي ” كاتب لم يكتب شيئاً ” تأليف الأديب د. أحمد الفقيه وهو من تمثيلي وإخراجي يشاركني فيه الفنان الشاب عبدالله الفاندي ..
. ماهي أبرز المهرجانات الخارجية التى شاركتم فيها ؟
.. هي عديدة لكن يبقى إبرازها مهرجان بجاية بالجزائر ، ومهرجان بقعه الدولي للفنون المسرحية بالسودان في دورته الأخيرة التى أقيمت في شهر إبريل من العام الماضي ، وفيه تحصلت الفرقة على جائزة أحسن ممثل وناله الفنان عبدالله الفاندي كما حازت على جائزة النص الأولى والتي فاز بها الأديب أحمد الفقيه .
. متى كانت آخر مشاركة لكم من خلال فرقة السلام للمسرح والموسيقى ؟
.. المشاركة الأخيرة كانت من خلال إحياء فعاليات الدورة ال 26 لمهرجان ” فرحات يمون” بمدينة جربة التونسية وكذلك مهرجان “عمر خلفت” بمدينة تطاوين التونسية في دورته ال 23 والتي أقيمت في شهر دسمبر من العام الماضي حيث كانت هذه المشاركات بالعرض المسرحي ” كاتب لم يكتب شيئاً .
. ماذا استفدتم من مشاركتكم هذه ؟
.. استفدنا الكثير وتعرفنا على تجاب الآخرين وعلى نخبة من المسرحيين العرب خاصة في حفل التكريم ، إلى جانب أننا عرفنا الآخرين بمسرحنا الليبي الذي يتميز ببصمة خاصة يعرفها المسرحيون في بلاد المغرب العربي .
. ماذا يمثل المسرح في حياتك ؟
.. باختصار شديد ، المسرح بكل معاناته ومشاقة فهو يمثل جانباً كبيراً في حياتي لاني اخترته عن قناعة وحب ..
. سبق و أن قدمت أعمالًا مسرحية تجريبية ، فهل أنت ممثل تجريبي أم تقليدي ؟
ـ في الحقيقة لا يوجد ممثل تجريبي و آخر تقليدي ، بل يوجد الممثل الجيد بعلمه و موهبته وثقافته واطلاعه على الأعمال المسرحية العالمية التي من خلالها يستطيع أن يؤدي الدور التقليدي والتجريبي على حدٍ سواء.
ـ هل المثل الناجح قادر على تمثيل أية شخصية تستند إليه ؟
أستطيع القول هنا بأن الفنان الناجح قادر على أداء جميع الأدوار التي تسند إليهـ
. هل تهمك مساحة الدور ؟
لا تهمني مساحة الدور بقدر ما يهمني أثر هذا الدور في العمل الفني فأنا مؤمن بما قاله : ستانسلافكي ( ليس هناك أدوار صغيرة / ولكن هناك ممثلون صغار )
ـ ما هي الأدوار التي تميل إليها ؟
ـ أميل إلى تلك الأدوار المركبة التي تحتاج لجهد في أدائها ولكن في نفس الوقت مازالت أطمح في تحسين شخصيات لأدوار أفضل من جميع الأدوار التي قدمتها فيما سبق مع أنني راض على جميع الأدوار التي قمت بها ولي فيها بصمة واضحة .
ـ كيف يكون تعاملك مع المخرج ؟
بعد اقتناعي بالدور أسلم نفسي للمخرج و أتقبل جميع تعليماته وملاحظاته التي تساهم في إبراز الدور فالمخرج الناجح والمتمكن من أدواته هو مرآة الممثل .
ـ لك تجارب عديدة مع المسرح فما ثمرة هذه التجارب ؟
بما أنني محظوظ بالمشاركة في عدة أعمال منذ انطلاقتي الفنية ما أكسبني خبرة جيدةوقدرة على أداء الشخصيات الصعبة ، كما اكتسبت محبة الناس و أتشرف بأني أحد أبرز المساهمين في إثراء الحركة المسرحية في ليبيا منذ السبعينيات.
ـ هل وصلت إلى ما تصبو إليه ؟
لا لم أصل إلى ما أصبو إليه ، فما زلت أطمح إلى المزيد لو أطال الله في عمري فعندما يقول الفنان إنني وصلت فهذه تعني نهايته كفنان .
من وجهة نظرك ؛ الموهبة ، الدراسة ، التجارب أي منها تصنع الفنان ؟
جميعها تصنع الفنان ، فالموهبة أساسية ومن ثم صقل الموهبة بالدراسة و بالتأكيد التجارب تصنع الفنان.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…