الفياضانات تهدد بالغرق وتدمير الممتلكات وتجريف الأراضي وما عليها من مرافق ومباني ومزارع ، وتجريف السيارات والمركبات ، وخطورتها حتى في المناطق المغمورة بمياه الفياضانات …
ومياه الفياضانات قد تحتوى جثث بعض الناس الذين جرفتهم السيول ، ومياه الفياضانات ملوثة بالصرف الصحي ، ونفايات الحيوانات والحيوانات البرية والضالة والافاعي وغيرها من قوارض وأشياء اخرى كثيرة ، وتحتوي على النفايات المنزلية والطبية والصناعية ، ومخلفات كيميائية ومخلفات إشعاعية وبيولوجية ، ونفايات رماد الفحم الذي يحتوي على الكروم والزرنيخ والزئبق المسرطنة ، وتحتوي مياه الفياضانات على مخلفات المباني المنجرفة و اشياء حادة من معادن وزجاج وخشب ومسامير ، والتي تسبب إصابات وجروح مباشرةً وتسبب العدوى ..
والتعرض للمياه الملوثة تؤدي إلى أمراض الجهاز الهضمي ( الاشريكية القولونية والسالمونيلا ) ،
والى التهابات الجروح والطفح الجلدي والكزاز ، والتعرض للدغات . ولذلك في حالة تعرض أي مدينة أو قرية إلى فياضانات ضرورة الابتعاد كليا عن مياه الفياضانات بغض النظر عن مصادر الثلوث وأنواع الملوثات ، وعدم شرب المياه من أي مصادر قريبة من مياه الفياضانات لتجنب العدوى ، وفي حالة ملامسة مياه الفياضانات سرعة الاغتسال بالمياه النقية النظيفة والصابون ، وفي حالة عدم توفر المياه النظيفة ضرورة استخدام المعقمات والكحول ، وغسل الملابس الملوثة بالمياه النظيفة الساخنة والمنظفات ..
نوصي بالعناية بالجروح والمدواة المستمرة ، والابتعاد كليًا عن مياه الفياضانات أو اي شئ تصله المياه الملوثة ، وفي حالة التعرض للإصابة بشئ حاد ملوث ضرورة إستشارة الطبيب لأخد اللقاح اللازم والدواء
، وعلى كل مضطر للتعامل مع مياه الفياضانات ضرورة اتحاد الاحتياطات الاحترازية وارتداء الأحدية المطاطية الواقية ، والنظارات الواقية ، واستخدام القفازات المطاطية الواقية ، وإتباع خطوات النظافة العامة للجسم والملابس لتجنب العدوى ..
لا يسمح أبدأ للأطفال اللعب في مياه
الفياضانات أو اللعب بألعاب ملوثة بمياه الفياضانات …
والتعامل مع الجثث باتباع المعايير العالمية للدم وسوائل الجسم واستخدام أكياس الحفظ المعتادة ، وهناك أعتقاد خاطئ بأن الجثث تمثل خطر وبائي اذا لم يتم الدفن على الفور ، كما لا ينبغي التخلص من الجثث بشكل عشوائي في المقابر الجماعيه ، ولا تحتاج الجثث للتطهير قبل الدفن الا في حالات الكوليرا ، ويجب أن تتاح للعائلات والأهالي الفرصة لدفن موتاهم وإقامة الجنازات بالطرق المعتادة ، وعندما تكون المقابر غير كافية في حالات الوفيات الجماعيه الكثيرة ، على السلطات تدبير مقابر جديدة . وضمان دفن الموتى بكرامة
.نسأل الله السلامة
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…