#توضيح | القنصلية الليبية بجدة حول المعتمرين الليبيين العالقين في السعودية
الإجراءات التي اتخذتها القنصلية العامة جدة تجاه المعتمرين الليبيين العالقين بمدينة جدة .
– تم إبلاغنا فجر يوم الثلاثاء الموافق 2020/3/10 م بان هناك عدد (90) معتمر ليبيي عالقين بصالة الحجاج بمطار عبد العزيز الدولي وجميعهم من المنطقة الشرقية .
– تم تكليفنا من قبل القنصل العام المكلف بالتوجه مباشرة الي مطار الملك عبد العزيز لمعالجة المشكلة ومعرفة الأسباب التي حالت دون عودتهم الي ارض الوطن .
– تم إبلاغنا بان المعتمرين تم تسكينهم في فندقين بمدينة جدة ( فندق اجنحة جدة وفندق الرمال ) .
– بعد معرفة أسباب عدم مغادرتهم ( حيث صدر قرار من السلطات السعودية بقفل الأجواء مع الدول الموبوءة حيث كانت جمهورية مصر العربية من بينها ).
– منحت القنصلية كافة مواد التعقيم اللازمة لحماية المعتمرين من اَي أمراض تنتقل اليهم ، خصوصا ان الفندق به معتمرين من شرق اسيا .
– بشكل عاجل وضعنا خطة للعمل لمعالجة المشكلة وإيجاد حلول جذرية لها وهي :
* طلب لقاء مسؤولي الخطوط الليبية بشكل عاجل وفي حينه .
* حصر المعتمرين الذين فوق (45) سنة وتحت (18) سنة وكذلك النساء لعودتهم الي ارض الوطن وذلك لدخولهم الأراضي المصرية بدون تاشيرة .
* طلب من القنصلية المصرية منح تاشيرة عبور للمعتمرين الليبين ممن تحت سن (45) سنة وفوق (18) سنة.
* التواصل مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية لطلب اجلاء المعتمرين الليبيين الي جمهورية مصر العربية ( الاسكندرية ) كونهم من سكان المنطقة الشرقية .
* التواصل مع الخطوط السعودية كونها الشركة الناقلة للمعتمرين الليبيين من مطار برج العرب الي مطار الملك عبد العزيز الدولي وبالعكس .
المحصلة :-
– تم منح عدد ( 30) معتمر ليبي الأقل من سن (45) سنة وفوق سن (18) سنة تأشيرات دخول للأراضي المصرية وتكفلت القنصلية بتسديد قيمة تأشيرات الدخول لعدد (30) معتمر .
– تم تحديد موعد لمغادرة المعتمرين كعملية اجلاء بالتنسيق بين القنصلية الليبية جدة والخطوط السعودية ووزارة الحج والعمرة بالمملكة.
– تابعة القنصلية الليبية جدة وصول المعتمرين الليبين منذ مغادرتهم الأراضي السعودية حتى وصولهم لمطار برج العرب بمحافظة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية حيث تم اتخاذ الاجراء الطبية اللازمة لهم والحمد الله جميعهم بصحة جيدة ، الي دخول منفذ السلوم البري وحتى وصولهم لأهلهم سالمين بالمنطقة الشرقية والحمد الله .
