الكهرباء بين جزرها ومدّ المواطن
الصغير بلقاسم
إن المعاناة التي يلاقيها المواطن جراء انقطاع التيار الكهربائي وساعات طرح الأحمال جد قاسية ومؤذية ومملة ومكلفة لمن أراد وطلب البديل لقد طالت المأساة بضررها المرضى والتلاميذ والطلبة فجعلتهم يتأثرون بها أيما تأثير ويكتوون بنارها بعد اكتوائهم بشمس النهار اللافحة وكأنها اتفقت مع الكهرباء على إيذاء المواطن وهذا المعاناة كان للكهرباء منها نصيب ولو بشكل آخر إن الانتهاكات والسرقات والتخريب لممتلكات الشركة المستمر وعدم طرح الأحمال بشكل عادل وقلة الإمكانيات وإنعدام الأمن في بعض الأماكن التى يتوجب إصلاح الأعطال فيها كل ذلك جعل شركة الكهرباء في موقف لا تحسد عليه بين همومها ومشاكلها العديدة وبين تلبية حاجة المواطنين لهذا التيار الذي أصبح عصب الحياة العصرية بحيث يصعب بل يستحيل الاستغناء عنه مما يدعو إلى ضرورة الحصول عليه والحرص على ذلك بكل وسيلة يمكن أن توفر لهم الكهرباء بصورة متكاملة ومستمرة وحتى نكون منصفين ومحايدين علينا أن نعترف بحاجة وحق المواطن في الكهرباء ونقبل ونقدر الحالة التى فيها شركة الكهرباء وأعذارها ومبرراتها إلى حد ما وهناك نقطة جديرة بالاهتمام والوقوف عندها بكل جدية وعقلانية وتفكير سليم وهي الابتداء بالنفس دون النظر على فعل الآخرين أو الاعتداد به ولو كان عكس فعلنا دون النظر إلى فعل الآخر الذي يجب ألا يثنيه على فعل الخير ولو فعل الآخر سيئاً ونعود إلى موضوعنا حيث يقابل البعض انقطاع التيار الكهرباء بالانتقام منه عند عودته كما يرى فالمصابيح والكشافات المضاءة بأعداد كبيرة دليل على ذلك وهناك من يضيء المصابيح والأجهزة الكهربائية ولكن الذي رأيته بيتاً له واجهتان وضع صاحبه كشّافاً في كل جهة كل كشاف يضيء نهاراً ” والشمس زراقة ” والكشّفان ملك للدولة على الجميع وكما هو مطلوب منهم أن يستهلك الكهرباء حسب الحاجة ولا ينظر إلى دور شركة الكهرباء ودور الدولة والكهرباء عند الغالبية مجاناً فلماذا نحتج والعيب في بعضنا ؟ حتى أن هناك من يقوم بتوصيلات خاطئة مع خطين مما تحمل الخطوط ما لا تحتمل ! عليك نفسك فتش عن معاييبها … وخلِ من عثرات الناس للناس وكما نلوم المواطن وننصحه ونعاتبه على الشركة العامة للكهرباء أن تتحمل المسؤولية وتقوم ما هو منوط بها من عمل وجهد شاق للقيام بدورها والاهتمام بذلك فلماذا لم تجد الحلول لهذه الأزمة الخانقة والقاتلة منذ سنوات تقارب عقداً من الزمن ؟ ألا يوجد براء قادرون على اكتشاف الحلول لهذا المعضلة ؟ سواء من الداخل أي العقول الليبية أو الاستعانة بالخبرات الأجنبية وما أكثرها في الداخل لدينا طاقة شمسية طوال العام وغير مكلفة مساعدة المواطنين منفردين باستخدام الطاقة الشمسية في المنازل أو تقسيم الأحمال إلى مدة قصيرة مثل خمس ساعات فقط لأكثر من مرة في اليوم بحيث لا يتضرر المواطن بفقدان المواد الغذائية مثل الخضروات واللحوم نتجة إلى ساعات فقدان التيار لساعات طويلة المسؤولية مشتركة من الناحية الأمنية والإسراف في الاستهلاك بين مد المواطن جزر والشركة وضرورة حماية ممتلكات الشركة فلنتعاون ونتخلى عن الأنانية ونحس ببعضنا ونتنازل ونضحي إلى حين تزول الأزمة بإذن الله .
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…