الليبيون يحيون اليوم السبت الذكرى الثالثة عشر لثورة السابع عشر من فبراير .
يحي الليبيون اليوم السبت الذكرى الثالثة عشر لثورة السابع عشر من فبراير التي قدموا فيها أغلى ما يملكون من دماء أبنائهم من أجل أن ينعم الوطن بالحرية والديمقراطية والعدالة وبان تظل ليبيا موحدة وينعم ابنائها بخيراتها وصولا إلى دولة ديمقراطية مدنية – دولة المؤسسات والقانون .
يحي الليبيون هذه الذكرى وبلادنا تمر بمرحلة هامة تتطلب منا جميعا التآزر والوقوف صفا واحدا لتتحقق الأهداف التي قامت من اجلها ثورة السابع عشر من فبراير والتي دفع من اجلها الشعب الليبي قوافل من الشهداء ثمنا للحرية وهي التداول السلمي للسلطة وإنهاء المراحل الانتقالية عبر انتخابات عادلة حرة ونزيهة و إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة ولم الشمل وتوحيد الكلمة والتسامح لتحقيق الاستقرار الدائم والرخاء المنشود لليبيين .
مراسلو وكالة الأنباء الليبية رصدوا مظاهر الزينة بالمدن والمناطق والساحات العامة وتزيينها بالرايات الوطنية ترحيبا بهذه المناسبة العظيمة في نفوس الليبيين وايقاد الشعلة الليلة الماضية ايذانا بانطلاق الاحتفالات لتعم مدن البلاد كافة .
برنامج الاحتفال الاول اليوم السبت ينطلق عقب العصر بعرض لافواج الكشافة والمرشدات وطلبة المدارس واشبال الاندية وبيوت الشباب وفرق الفنون الشعبية واندية السيارات الكلاسيكية والدراجات النارية والخيالة وشركة الخدمات العامة والكهرباء وهيئة السلامة الوطنية وفريق الطيران الشراعي والسلاح الجوي ليبدأ بعدها البرنامج الرسمي بميدان الشهداء بمسيرة الالواح في مشهد يجسد الارتباط التاريخي بين الليبيين وكتاتيب وخلوات القرآن الكريم .