يوم حافل بالعديد من المباريات الكبيرة والكلاسيكية والديربيات وكذلك المواجهات القوية التي فرضها سلم الترتيب، فاليوم يوم يشهد 7 مباريات قمة في أربعة من الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا سيكون موعد الليغا فيها مع قمتين، الأولى تتمثل بالكلاسيكو الذي سيكون فرصة لإنعاش البرشا وعودته الكاملة إلى المنافسة وإنهاء حالة الشك أو تأكيد تفوق الملكي على غريمه وربما المسار الأخير في نعش كويمان، وفي مدريد يحل ريال الآخر(سوسيداد) ضيفاً على الأتلتي في لقاء قمة، فالأول هو المتصدر فعلياً بفارق 3 نقاط عن أربعة منافسين قبل لقاءات هذه الجولة ومنهم قطبا العاصمة، ما يعني أن مواجهة ميتروبوليتانو ستحدد ملامح الصدارة في الوقت الحالي.
وفي إيطاليا يدافع نابولي عن صدارته من الأولمبيكو بمواجهة روما ويسعى الأول لمواصلة سلسلته الذهبية بالعلامة الكاملة على حين الجيلاروسي يطمح لإيقافه وبالتالي تثبيت موقعه بين رباعي المقدمة حاليا، وبعيداً عن الصدارة في الوقت الراهن يقام ديربي إيطاليا الكبير بين إنتر ميلانو ثالث الجدول ويوفنتوس السابع العائد إلى التألق بعد بداية مخيبة وهاهو يسجل أربعة انتصارات على حين سقط النييرازوري للمرة الأولى في الجولة الفائتة، وفي فرنسا يلتقي مرسيليا مع سان جيرمان في كلاسيكو فرنسا الأكثر شعبية الذي بات يرتدي عباءة زعامة الكرة في بلاد العطور بعدما اقتصر في وقت من الأوقات على الشق الجماهيري من المنافسة.
كويمان على المحك
منذ مجيئه ليرأس الجهاز الفني لبرشلونة عاش كويمان أياماً صعبة كثيرة فحل ثالثاً بالليغا وخرج من دور الـ16 لدوري الأبطال وتوج بلقب كأس الملك كإنجاز لم يشفع له برضا الجماهير، ومطلع الموسم الحالي وبعد رحيل ميسي ساءت الأمور إلى أسوأ أقله على مستوى الشكل فكان التهديد مبكراً بالإقالة خاصة عقب الهزيمتين الأوروبية من البايرن وبنفيكا حتى إن معظم المراقبين توقعوا ألا يكون في مباراة أتلتيكو مدريد أو اعتبروها الظهور الأخير للمدرب وخاصة في حال الخسارة، إلا أن إدارة برشلونة منحت ثقتها مجدداً لكويمان رغم الخسارة أمام الأتلتي والتي اعتبرت محطة تنازل أولى للفريق الكاتالوني عن المنافسة على اللقب لاسيما أنها كانت الهزيمة الأولى في الموسم بعد ثلاثة انتصارات ومثلها تعادلات، وعاد الفريق إلى سكة الانتصارات على حساب ضيف ثقيل هو فالنسيا فهدأت الانتقادات قليلاً ورغم الفوز العسير على دينامو كييف أوروبياً إلا أن الأمور لم تحسم بعد بالنسبة لمستقبل المدرب على الأقل بالنسبة لتوقعات المراقبين التي رجحت أن يكون كلاسيكو الليلة النقطة الحاسمة في بقائه أو رحيله.
بالمقابل لم يكن الريال أفضل كثيراً إلا من حيث النتائج ففي عدد من المباريات ظهر الملكي بشكل أقل من المتوقع خاصة أن التشكيلة ذاتها مازالت حاضرة والمدرب أنشيلوتي ليس بغريب عن الميرينغي ولديه الخبرة الكافية بالكرة الإسبانية وكذلك مازال بعض النجوم الذين دربهم في حقبته الأولى موجودين وسبق لكارلو أن أشرف على الفريق في خمسة لقاءات كلاسيكية ففاز مرتين إحداها في نهائي الكأس 2/1 مقابل 3 هزائم، ويتميز الريال عن البرشا أنه سجل فوزاً أكثر فتقدم عنه بفارق نقطتين، وبالمقابل فإن وضعه بالشامبيونز أفضل رغم خسارته غير المتوقعة على أرضه أمام تيراسبول، وعليه يدخل الفريق موقعة الليلة مسلحاً بالتاريخ القريب الذي يقول إن الريال فاز في آخر ثلاث مواجهات ولم يخسر في أربع متتالية حيث تعادل في نيوكامب صفر/صفر ثم فاز هناك 3/1 وفاز في مدريد 2/صفر و2/1، أي إن كويمان لم يعرف الفوز بعد على الغريم الأبدي، إلا أن الفوزين الأخيرين للبلوغرانا كان قبل هذه السلسلة وجاءا في برنابيه بالذات 3/صفر بالكأس و1/صفر بالليغا.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…