المخرج المسرحي / إبراهيم فكرانة لصحيفة “ليبيا الإخبارية “
. لايخلو عرض مسرحي من عراقيل أو صعوبات ..
المخرج المسرحي / إبراهيم فكرانة لصحيفة “ليبيا الإخبارية “
. لايخلو عرض مسرحي من عراقيل أو صعوبات ..
العنصر النسائي أبرز غيابات فرقة هون للمسرح ..
. عناصر العرض المسرحي تكمن في توصيل المضمون والفرجة ..
. ما ينقص النشاط المسرحي المسارح والتجهيزات التقنية ..
. المخرج المسرحي إبراهيم فكرانه هو أحد المخرجين المسرحين الذين ساهموا في إنجاز عديد الأعمال الفنية داخل فرقة هون للفنون المسرحية ، وعلى يده تتلمذ عدد من المواهب العاشقة للفن المسرحي والتى ساهم في اكتشافها بالفرقة ، وهو أحد المخرجين المسرحيين الذين ساهموا في إنجاح عدد من المهرجانات والتظاهرات الفنية التى تقام داخل مدينة هون وخارجها ، وهو أحد الفنانين الذين شاركوا في إحياء الدورة الأولى لمهرجان زليتن للفنون المسرحية الذي أقيم أواخر شهر نوفمبر 2015 وبعد مشاركته الأخيرة هذه كان لنا معه هذا الحوار :
. بداية أهلاً وسهلاً بك ضيفاً عزيزاً على قراء صحيفة ” ليبياالإخبارية”
. أهلاً وسهلاً وأنا سعيد بهذه الفرصة لاستثمارها وأقدم كل التحايا لأسرة لقرائها الكرام ..
. ساهمت في العديد من التظاهرات والمهرجانات الفنية ولك تجارب عديدة من خلالها ، حدثنا عليها وباختصار ؟
. نعم لدى عديد المساهمات في الكثير من التظاهرات والمهرجانات الفنية سواء داخل مدينة هون أو خارجها في مدن ليبيا الحبيبة ، وداخل هون ساهمت في إنجاح دورات مهرجان الخريف السياحي إلى جانب عدد من التظاهرات الفنية التي شهدتها المدينة ، وأنا سعيد للارتقاء بالمشهد الثقافي ..
. ماذا عن مشاركاتك في مهرجان زليتن للفنون المسرحية ؟
. المشاركة جاءت بعد الدعوة التي وجهت لنا كفرقة هون للمسرح من خلال العرض المسرحي “أصوات” للكاتب مؤنس الرزاز والذي أعده للمسرح عدنان أبو تراب ، وأنا سعدت بهذه المشاركة التى من خلالها التقيت بنخبة من المسرحيين الليبيين أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر . الأساتذة البوصيري عبدالله ، فتحي الكحلول ، مفتاح المصراتي ، عبدالمجيد الميساوي ، أنور التير ، إلى جانب عدد من الشباب المسرحي المتحمس ..
. بعد نجاحنا في تقديمه في احتفالية اليوم العالمي للمسرح بمدينة هون ، اتفقنا على أن نعيد عرضه من خلال مشاركتنا في مهرجان زليتن حيث أن العمل جاهز للعرض لفرقة مسرح هون ومن ثم جاءت المشاركة .
. هل واجهتكم بعض الصعوبات في الانجاز والتنقل ؟
. أكيد لايخلو عرض مسرحي من وجود عراقيل أو صعوبات من بين ما واجهتنا في إنجاز العرض ، هو غياب العنصر النسائي والذي قمت بتغيره إلى عنصر رجالي وهو شخصية البواب كما جاء في العرض ، أما مصاعب التنقل فكانت من خلال الديكور حيث وضعت سيارة على ركح المسرح لتكن ضمن عناصر العرض، ولكن يصعب احضارها مع الديكور من هون إلى مدينة زليتن واكتفيت بالرموز في عملية وضع الديكور.
ماهي أهم عناصر العرض المسرحي التي تكمن في تقديمه؟
ما استطيع قوله هنا وباختصار شديد، عناصر العرض المسرحي تكمن في توصيل مضمون النص والفرجة للمتلقي الكريم.
ماهو تقييمك للعرض المسرحي من خلال النص و الإخراج والتمثيل؟
التقييم حسب مفهومي للعرض أو مفهوم أي مشاهد، هو حل وصل مضمون النص إلى المتلقي، هل كان هناك غموض في تقديمه، وهل تمتع المشاهد بالفرجة من خلال حركة الممثلين وهندسة المناظر والإضاءة والموسيقى وهذه تعتبر عناصر العرض الفني، وهذا ما أستطيع أن أعبر من خلاله عن تقييم العرض المسرحي.
ماذا عن دور المسرح في هذه المرحلة؟
دور المسرح في هذه المرحلة أكيد ضروري هذا، وأقل شيء هو تهذيب الناس والخروج بهم من هذا الوضع السيء إلى الأفضل من خلال تقديم عروض مسرحية تساهم في الرقي بالمواطن.
ماذا يريد المسرحيون، وماذا ينقص المسرح؟
المسرحيون يريدون الدعم المادي والمعنوي، أما ما ينقص المسرح الكثير والكثير ومن أهم الأشياء المسارح والتجهيزات التقنية التي أراها هي أهم عناصر الإبداع في المسرح.
الجديد لديك؟
لدي عدة أفكار وأعمال تنتظر من يقف وراءها لإنتاجها وتنفيذها ومن خلالها سنقدم كل الجديد والمفيد.
* كلمة أخيرة.
أكرر تحياتي لأسرة صحيفة ليبيا الإخبارية متمنيا لها كل التقدير والنجاح.