المدينة القديمة تحتضن أحلامي في غرناطة 2
ضمن فعاليات مهرجان صيف 2023 “ليالي المدينة” بالمدينة القديمة طرابلس والاسبوع الثقافي برعاية سفارة المملكة الإسبانية بليبيا والمركز الثقافي الاسباني وبالتعاون مع مشروع المدينة القديمة
أفتتح مساء الخميس الموافق 10 أغسطس 2023م المعرض التشكيلي ” أحلامي في غرناطة 2″ للفنان الليبي “معتوق أبوراوي” بدار الفقيه حسن….!! ويستمر المعرض الي غاية يوم الثلاثاء القادم الموافق 15 من الجاري.
كان رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، عبد الحميد الدبيبة، خلال مراسم افتتاح المهرجان، قام رفقة الوفد المرافق له، والسفير الأسباني بليبيا “فرانشيسكو لاراتشي” والقنصل ومدير وموظفي المركز الثقافي الإسباني وعدد من الفنانين والادباء والكتاب وعشاق الفنون التشكيلية بزيارة المعرض وأستمتعوا بمشاعات الأعمال التشكيلية المعروضة وألتقوا بالفنان معتوق أبوراوي الذي قدم شرح وافي لدولة رئيس الحكومة تضمن نبذة عن الأعمال والمواد المستخدمة وغيرها من المعلومات التي تعرف بالأعمال والفنان أبوراوي
وحول المعرض إلتقت صحيفة ليبيا الإخبارية بالفنان معتوق أبوراوي أكد خلال اللقاء عن سعادته بإقامة هذا المعرض داخل مدينة طرابلس على ضفاف المتوسط ضمن حدث ثقافي مهم يجمع مختلف الفاعليات والأنشطة الثقافية والإقتصادية وهذه تجربة مهمة وإضافة أغتز بها خلال رحلتي الطويلة مع اللون والمعارض أعود من خلاله إلى أهلي وبلدي ومدينة طرابلس التي لها مكانة خاصة بوجداني
كم يسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر لفريق الاشراف والتجهيز
هادية قانة
احمد البارودي
محمد الضراط
هدى الغالي
وشكرا لكل من كان له دور أو ساهم في إقامة هذا المعرض
وكان “أحلامي في غرناطة 1 “قد تم عرضه في فضاء برخص بالعاصمة الارجنتينية منذ سنوات بدعوة من سفيرنا الليبي آن ذاك.
ومكن تسميه أحلامي في غرناطة خرج من اسبانيا ويسافر بين الارجنتين وطرابلس
ويعد الفنان التشكيلي أبو راوي متحصل على شهادة الدكتوراه من إسبانيا ويعمل أستاذ محاضر بكلية الفنون والاعلام جامعة طرابلس. وأقام العديد من المعارض الفردية والجماعية في داخل وخارج ليبيا، منها المعارض التي أقيمت بالمركز الثقافي الفرنسي، ودار الفنون بطرابلس، ومعرض بغرناطة 2023 “من شروق الشمس حتى الغروب “ولاتين أمريكا بكاراكاس فنزويلا، والورش الفنية منها مع الفنان النمساوي مارتن هوشتل فينا بالنمسا، ومعرض جماعي بالمؤسسة العربية الأوروبية بالتعاون مع جامعة غرناطة، ومعرض السلفيوم بمدينة بنغازي، ومشاركة جماعية في العمل التركيبي (عند بداية الفجر) في الدار البيضاء بالمغرب.