المركز الوطني لمكافحة الأمراض: نعمل بما نستطيع لمواجهة وباء “كورونا”
منظمة الصحة العالمية : إجراءات الفحص المختبري في ليبيا تنفذ بشكل جيد
المركز الوطني لمكافحة الأمراض:
نعمل بما نستطيع لمواجهة وباء “كورونا”
منظمة الصحة العالمية : إجراءات الفحص المختبري في ليبيا تنفذ بشكل جيد
قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن إجراءات الفحص المختبري التي تجرى داخل المختبر المرجعي التابع للمركز تنفذ بشكل جيد، على خلفية الاختبارات التي يقوم بها المختبر المرجعي على عينات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المركز، أن المنظمة العالمية أشارت خلال تعليقها على زيارتها للمختبر المرجعي، إلى أن فنيي المختبر بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض مدربين بشكل جيد على فحص العينات المختبرية.
وقد أوضحت لجنة التواصل والإعلام الصحي بمركز مكافحة الأمراض، أن الاختبار الذي يجرى داخل المختبر المرجعي هو “Real TIME PCR” الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشار البيان، إلى أن هذا الاختبارات تعمل فقط على الحمض النووي لفيروس كورونا، الأمر الذي يجعل نتيجة التحليل حاسمة بالإيجاب أو السلب، منوها إلى أن مدة الاختبار تستغرق من 3 إلى 4 ساعات فقط.
وكشف مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار التحديات أن المركز يعمل في الوقت الراهن على الرصد والإنذار المبكر من خلال فرق الاستجابة السريعة في عموم ليبيا بشكل مركزي وأن توحيد الجهود خلق حالة من التنسيق التام والاستعداد لكافة السيناريوهات بشأن فيروس كورونا.
وبيّن أن المركز يصدر تعليماته بشكل مباشر لكافة المناطق ويشدد الرقابة على كافة المنافذ والكشف على المسافرين والقادمين فيما تقوم شبكة الرصد من خلال 120 موقعا بالمتابعة اليومية والتي تعمل بشكل مركزي مما ساعد في وصول التعليمات الخاصة بالإجراءات الاحترازية لكافة المناطق.
وأشار أن المركز يعمل على تجهيز غرف العزل في الوقت الراهن وأنه في غضون أيام قليلة ستكون غرف العزل جاهزة في كل المناطق إضافة إلى غرفة العناية الفائقة، وأنها الآن شبه جاهزة.
من جهة ثانية استلمت وزارة الصحة، أحدث الأجهزة لتحليل الفيروسات وتشخيص حالات الإصابة بفيروس كورونا ” PCT ” التي أنتجتها شركة Rotor-Gene Q مقدمة من شركة ألفا الطبية.
وأوضحت الوزارة، وفق صفحتها الرسمية، أن الجهاز وصل مع كامل ملحقاته الذي سوف يرفع من جاهزية مختبر المركز الوطني لمكافحة الأمراض في إجراء الفحوصات المخبرية للكشف عن الحالات التي يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
