الميلاتونين هرمون ينتجه الدماغ استجابة للظلام ويساعد في تحديد مواعيد الاستيقاظ والنوم
ما هرمون الميلاتونين Melatonin؟ وكيف يعمل؟ وهل مكملات الميلاتونين فعالة للتخلص من الأرق والحصول على نوم هانئ؟ وما مراحل النوم المختلفة؟ وهل الميلاتونين مفيد للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أو علاجه؟ وكيف نحصل على نوم صحي في زمن كورونا؟ الإجابات في هذا التقرير.
الميلاتونين هرمون ينتجه دماغك استجابة للظلام، ويساعد في تحديد توقيت إيقاعاتك اليومية والنوم. ويمكن أن يؤدي التعرض للضوء في الليل إلى منع إنتاج الميلاتونين، وذلك وفقا للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية في الولايات المتحدة (National Center for Complementary and Integrative Health).
وتشير الأبحاث إلى أن الميلاتونين يلعب أدوارا مهمة أخرى في الجسم بعد النوم، ومع ذلك فإن هذه الآثار ليست مفهومة تماما.
يتم زيادة إفراز الميلاتونين الداخلي (الذي تصنعه أجسامنا) كل يوم استجابة للظلام، ويبلغ ذروته بين الساعة 11 مساء و 3 صباحا عند 200 بيكوغرام تقريبا لكل ملليلتر 200 picograms (pg) per mL، وذلك وفقا لموقع دراغز Drugs .
والمستويات الليلية من الميلاتونين أعلى بنحو 10 مرات مما كانت عليه في النهار. تنخفض المستويات بشكل حاد قبل ضوء النهار، وبالكاد يمكن اكتشافها في ساعات النهار. يشير صعود وهبوط المستويات الذاتية إلى أوقات الاستيقاظ والنوم، والمعروفة بإيقاع الساعة البيولوجية لدينا.
يبدأ إنتاج الميلاتونين الطبيعي من حمض التريبتوفان الأميني tryptophan، مع السيروتونين serotonin كوسيط، ثم يتم إطلاقه إلى المستقبلات في الدماغ والعين ومناطق أخرى للمساعدة في التحكم في جودة النوم ودورات الاستيقاظ. عمر النصف قصير، حوالي 20 إلى 50 دقيقة. يتم استقلابه (تكسيره) بواسطة نظام إنزيم سي واي بي 450 CYP450 في الكبد ثم يفرز في البول أو البراز.
تحدث فترات إنتاج أقصر في الصيف مع أيام أطول، وتحدث فترات إنتاج أطول في الشتاء. الضوء في الليل (مثلا من الهواتف الذكية أو التلفزيون) يمنع الإنتاج ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات النوم. يثبط العمر أيضا مستويات الميلاتونين الليلي التي يتم إطلاقها، مما قد يساهم في مشكل الأرق والاستيقاظ المبكر الذي غالبا ما يلاحظ عند كبار السن.
الميلاتونين الطبيعي هو هرمون قابل للذوبان بدرجة عالية في الدهون، وينتج في الغدة الصنوبرية pineal gland في الدماغ. يتم تصنيعه من الحمض الأميني التربتوفان ثم يتم إطلاقه في الدم والسائل النخاعي، عبر الحاجز الدموي الدماغي blood-brain barrier. يرسل رسائل إلى المستقبلات في الدماغ ومناطق أخرى من الجسم للمساعدة في التحكم في دورات النوم والاستيقاظ.
عند تناوله كمكمل غذائي، فإن وظيفته هي محاكاة تأثيرات هرمون النوم الطبيعي. يحدث النعاس بشكل عام في غضون 30 دقيقة بعد تناول الجرعة.
قد لا يكون تناول الميلاتونين التكميلي للنوم قبل النوم هو أفضل إستراتيجية لجميع اضطرابات النوم. اسأل طبيبك عن أفضل طريقة لتحديد الجرعات. هذا الدواء لا يصلح للجميع.
يمكن أخذ الميلاتونين كمكملات أو أقراص، وعندها يحصل الجسم عليه خارجيا.
وفقا لموقع ويب ميد Webmed يعتبر تناول مكملات الميلاتونين طريقة شائعة لزيادة إمدادات الجسم الطبيعية. إنها آمنة بشكل عام ولا تسبب الإدمان، ولكنها يمكن أن تتداخل مع بعض الأدوية الموصوفة، وقد تسبب آثارا جانبية مثل الصداع والغثيان والنعاس والدوخة.
ومع ذلك، قد لا تكون المكملات ضرورية. وجد الباحثون أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الميلاتونين ترفع مستوى الميلاتونين في الدم.
من بين المنتجات الحيوانية، يعد البيض أحد أفضل مصادر الميلاتونين. البيض أيضا ذو قيمة غذائية عالية، ويوفر البروتين والحديد، من بين العناصر الغذائية الأساسية الأخرى.
الحليب الدافئ علاج تقليدي للأرق، لذا فليس من المستغرب أنه يحتوي على نسبة عالية من الميلاتونين.
تعتبر الأسماك مصدرا أفضل للميلاتونين من اللحوم الأخرى. أفضل الخيارات هي الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين، والتي توفر أيضا أحماض أوميغا 3 الدهنية القيمة.
تحتوي معظم المكسرات على كمية جيدة من الميلاتونين. الفستق واللوز من بين الأعلى. تعد المكسرات أيضا مصدرا ممتازا للعديد من مضادات الأكسدة ودهون أوميغا 3 الصحية والمعادن.
النوم حالة ينخفض فيها الوعي بالمثيرات البيئية. والنوم مهم لعدد من وظائف الدماغ، بما في ذلك كيفية تواصل الخلايا العصبية مع بعضها البعض. في الواقع، يظل الدماغ والجسم نشيطين بشكل ملحوظ أثناء النوم. وتشير النتائج الحديثة إلى أن النوم يلعب دور “التدبير المنزلي” الذي يزيل السموم في عقلك التي تتراكم أثناء الاستيقاظ، وذلك وفقا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة (National Institute of Neurological Disorders and
وهناك نوعان أساسيان من النوم: نوم حركة العين السريعة (rapid eye movement-REM) ونوم غير حركة العين السريعة، ويعرف أيضا النوم غير الريمي (non-REM sleep)، وللأخير 3 مراحل مختلفة.
وكل المراحل ترتبط بموجات دماغية معينة ونشاط عصبي، والشخص النائم يتنقل خلال جميع مراحل النوم غير الريمي ونوم حركة العين السريعة عدة مرات خلال الليلة، مع فترات نوم حركة العين السريعة الأطول والأعمق التي تحدث في الصباح، وذلك وفقا للمعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية في الولايات المتحدة.
يعاني الأشخاص المصابون بالأرق من صعوبة في النوم أو البقاء نائمين أو كليهما. عندما تستمر الأعراض لمدة شهر أو أكثر يطلق عليها الأرق المزمن.
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…