النائبان بالرئاسي يستقبلان المبعوث المقيم للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة.
بمناسبة استلام مهامه
استقبل النائبان بالمجلس الرئاسي ” موسى الكوني ” و ” عبد الله اللافي ” كلا على حدة اليوم الثلاثاء بطرابلس المبعوث المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ” مارك-اندريه فرانش ” بمناسبة استلام مهام عمله في ليبيا.
وتركز لقاء ” الكوني ” مع ” اندريه فرانش ” على استعراض برنامج الشراكة المزمع تنفيذه في الجنوب الليبي بالتعاون مع الجهات الليبية ذات العلاقة، وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ خارطة الطريق لأعمار مناطق الجنوب، عبر برامج إنمائية واسعة النطاق، والاستثمار في الراس المال البشري وفق برامج تدريب واعداد مهني، ومخطط وطني شامل لفتح باب العمل لشباب الجنوب في إطار هذه البرامج الإنمائية الواسعة.
وأكد المبعوث الاممي لـ ” الكوني ” ان الإسراع بالانخراط في هذه البرامج الإنمائية من شانه ان يؤسس لقاعدة مهمة للاستقرار في ليبيا والمنطقة ، وبالتالي لخلق المسار الطبيعي لصيرورة الدولة .
وفي اللقاء الثاني تمحور البحث بين النائب بالمجلس الرئاسي ” عبد الله اللافي ” والمبعوث الأممي “مارك-اندرية فرانش ” حول ملف المصالحة الوطنية والجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي لإنجاح هذه الخطوة الوطنية الأساسية لبناء الوطن.
واستعرض ” اللافي ” مع ” فرنش ” البرنامج الوطني للقاءات المصالحة، والتي ستشمل لقاءات الشباب والمرأة وشيوخ الدين ورموز المصالحة الوطنية.
ورأى المبعوث الاممي ان ما يمهد له برنامج المجلس الرئاسي بشأن المصالحة الوطنية يذهب في الواقع باتجاه التأسيس لنموذج ليبي استثنائي للمصالحة، من شأنه ان يدخل تاريخ البشرية.
وشدد ” فرنش ” لعضو المجلس الرئاسي على ان الأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي يقف بقوة وراء جهود المصالحة الوطنية في ليبيا، والتي تشكل الخطوة الأولى والاهم لبناء وطن جامع وحامي لكافة أبنائه، مؤكدا على ان توحيد المؤسسات الوطنية، وخاصة المؤسسة العسكرية يشكل الإطار الضامن لسير عملية المصالحة وبالتالي لإنجاح استحقاق الانتخابات في الرابع والعشرين من ديسمبر.