النووي في ديمونا والحرب على طهران ؛؛
بصريح العبارة
عامر جمعة
ظلت قضية امتلاك ايران للسلاح النووي من أولويات حلف النيتو ودول الغرب عموما التي تدعي سعي هذه الدولة الاسيوية لإمتلاكه ولم تتوقف عن ثطويقها بالعقوبات المشروعة وغير المشروعة للحيلولة دون ذلك بل انها سعت لعزلها عن العالم باعتبارها ما رقة ؛؛
ومع ان اخلاء منطقة الشرط الاوسط من هذا النوع من الاسلحة يظل امرا ضروريا لانها اكثر مناطق العالم التي لم تتوقف فيها الصراعات والحروب الا أن الغرب وامريكا تحديدا لايهمها من القضية سوى مصالحها عدا ذلك فهي السبب الرئيسي في كل الحروب التي شهدتها المنطقة حرصا على حماية الانظمة التي تدور في فلكها وتنفذ اوامرها ولو كان ذلك على حساب مصالح الشعوب القومية .
واذا كان السلاح النووي يشكل خطرا على العالم فإن دول الغرب هي التي انتجته وهي التي استعملته في حروبها ودمرت به مدنا كاملة ولن تتردد في استعماله اذا تعلق الامر بمصالحها .
ولا يمكن للشرق الاوسط كمنطقة استراتيجية ان تبقى في مأمن مالم ينزع السلاح النووي من الاسرائليين قبل منع ايران او اي دولة اخرى من امتلاكه اذا كان العالم يخضع فعلا للمعاهدات الدولية التي اعقبت الحرب الكونية الثانية ؛
مايثير التساؤل هو انسياق البلدان العربية وراء المطالب الامريكية للحيلولة دون امتلاك اي دولة من المنطقة للسلاح النووي دون التعرض للاسرائليين الذين يمتلكونه لاذلال العرب والمسلمين وطمس قضية فلسطين لتصبح دولة بني صهيون هي القوى الكبرى في المنطقة وقد اعترفت امريكا ( صديقة العرب ) بالقدس عاصمة لهم وتحت دول العالم على ذلك ولفرض سياسة الامر الواقع وليصبح الصراع مع ايران هو الهدف للعرب ومن اجل ذلك تخلوا عن قضيتهم المركزية ويتسابقون على التطبيع مع الصهاينة والاعتراف بالدولة العبرية ؛؛