يحتفل العالم إلى جانب العديد من المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم اليوم الاثنين 13 فبراير2019 باليوم العالمي للإذاعة حيث يتمحور الاحتفال هذا العام حول مفاهيم « الحوار والتسامح والسلام ».
الإذاعة هي وسيلة الإعلام الأكثر وصولا للجمهور في كل أنحاء العالم. وتعتبر وسيلة تواصل واتصال قوية ورخيصة. جَآءت فِكرة الاِحتفال بهذا اليوم مِن قِبل الأكادِيمِيّة الإسبانيّة لِلإذاعة ، وجرّى تقديمهَا رسميّاً مِن قِبل الوفد الدَّائم الإِسبَانِيّ لَدى اليُونِسكُو فِي الدّورة 187 للمجلس التّنفيذيّ فِي شهر سِبتَمبِر 2011 م ،و اقترح المدير العام لليونسكو اعتبار 13 فبراير يوما عالميا للإذاعة، لأن الأمم المتحدة أنشأت في مثل ذلك اليوم من عام 1946 إذاعة الأمم المتحدة. ومقاصد هذا اليوم هي إذكاء الوعي بين الجمهور ووسائل الإعلام بأهمية الإذاعة، وتشجيع صناع القرار علي إنشاء وإتاحة إمكانية الوصول إلى المعلومات بطريق الإذاعة، فضلا عن تعزيز التواصل والتعاون الدولي بين جهات البث.
وتقول اليونسكو “أن البث الإذاعي يمكن أن يوفر منبرا للحوار والنقاش الديمقراطي حول قضايا مثل الهجرة أو العنف ضد المرأة أن يساعد على رفع مستوى الوعي بين المستمعين ويلهم الفهم لوجهات نظر جديدة ويمهد الطريق لعمل إيجابي.
ويمكن للبرامج الإذاعية أيضا أن تبني التسامح وتتجاوز الاختلافات التي تفصل بين المجموعات عن طريق توحيدها في إطار أهداف مشتركة، مثل كفالة التعليم للأطفال أو معالجة الشواغل الصحية المحلية”.
وتعتبر الإذاعة واحدة من أقدم وسائل الاتصال الجماهيرية فى برامجها الإذاعية. ولا يمكن لأحد أن ينكر أن الإذاعة واحدة من أقوى الوسائل التى يمكن أن تؤثر فى مختلف شرائح المجتمع. ويمكن قياس ذلك بعدد الساعات التى يمكن أن يقضيها الإنسان، وهو يستمع إلى الإذاعة ، وعلى الرغم من أن الاذاعة تواجه بشكل عام تحديات كثيرة فى الوقت الحاضر مع انتشار وسائل إعلام أخرى، مثل الفضائيات ومواقع الانترنت، التى تجتذب قطاعاً واسعاً من الجماهير. غير أنها تظل بالنسبة لكثيرين صديقاً وفياً يشتاقون لسماعه، ويرون فيه وسيلة مريحة لتلقى الأخبار ومتابعة البرامج فى أى وقت.
والإذاعة تهم كل الأجيال فهناك من يستمع للبرامج الثقافية، والأخبار والدراما التى غالبا تفوق ما يفرض علينا من مشاهد تلفزيونية أو سينمائية، والإذاعة تمدنا بالأخبار وبدون معاناة الاستقرار فى مكان معين للمشاهدة، وعامة لا يمكن الاستغناء عن الإذاعة.
الاذاعة في ليبيا
يرجع إنشاء أول إذاعة مسموعة في ليبيا إلى فترة الاحتلال الايطالى في عام 1938.انشئيت اذاعة طرابلس ومقرها منطقة الغيران حيث توجد اْعمدة الارسال الان.
15 يوليو 1957 إطلاق ثلاث محطات ارسال في كل من طرابلس وبنغازي والبيضاء. وفي نفس السنة عام 1957 أسست مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الليبية للإشراف على القطاع،
وقد سبق هذا التاريخ بعض المحاولات نذكر منها :
راديو ماريا. ايطالية ومقرها بنغازي
عام 1951 اْنطلقت اذاعة بنغازى المحلية البث بداْ بربع ساعه. وكان المقر فى معسكر الريمي بالبركه.
في عهد الادارة البريطانية فى بنغازي وطرابلس كانت اذاعة تتبع الجيش البريطانى تبث من معسكراتها لجنودها
(( الصور والمعلومات من مصادر مختلفة )
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…