بإختصار ..
حملة شرسة
عصام فطيس
لم استغرب الحملة الشرسة على عدد من السفارات الليبية في الخارج خاصة وان هناك عدد من المتربصين الذين يسعون لتحقيق أهداف خاصة ، على الصعيد الشخصي اعلم بعض الامور غير القابلة للنشر ، والزملاء في هذه السفارات والبعثات يجتهدون ويسابقون الزمن من اجل اعادة لملمة ما تبعثر ، الغريب في الامر ان السفارات المستهدفة شهدت تحقيق نجاحات عدة ولَم تنفك لجان الرقابة والتفتيش في المرور عليها وبحث كل اوراقها وحساباتها ، طبعا الشيء الاخر والذي نؤمن به انه مادام وجد العمل وجدت الأخطاء وهذه الأخطاء ليست بالأخطاء الكارثية والتي ستؤدي الى انهيار انهيار الدولة .
ولابد هنا ان نسجل ان هناك عودة لحملة ممنهجة لشيطنة وزارة الخارجية تقف وراءها جهات بعضها معلوم وبعضها غير معلوم التى تنظر للوزارة على انها كعكة لابد من التهامها ، وزارة الخارجية هي خط الدفاع الاول عن مصالح ليبيا في الخارج وعي تدفع ثمن هذه المواقف بالامس دفعت ثمنا باهظا من دماء ابناءها الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن وسقطوا ضحايا للتفجير ارهابي الذي استهدف مقر الوزارة لي طرابلس ، وقبلها في بنغازي من قبل الجماعات التكفيرية .
ما نتمناه من الاصدقاء والزملاء الصحفيين والمدونين التيقن قبل نشر اي معلومات قد تثير الرأي العام في وقت نحن ما احوج ان نكون فيه الى توفير الاجواء المناسبة للانتقال من خالة اللادولة الى الدولة