بمناسبة اليوم العالمي للمراة: مكتب اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ينظم ندوة حول “ريادة الأعمال النسائية في شمال إفريقيا”

بمناسبة اليوم العالمي للمراة:

= تحديات التمويل التي تواجه رائدات الأعمال في شمال إفريقيا.
= كيف يمكن للحكومات وأصحاب المصلحة المساعدة في تغيير المعتقدات والمعايير الثقافية التي تعيق ريادة الأعمال النسائية.
= ما هي المهارات وأنواع التمويل الأنسب لتعزيز تنمية ريادة الأعمال النسائية في شمال إفريقيا.
= كيف تخلق الرقمنة فرصًا لريادة الأعمال النسائية ووصول المرأة إلى الأسواق المالية.
هذه النقاط كانت محاور الندوة التي نظمها مكتب اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في الشمال الإفريقي عبر الانترنت بالشراكة مع جمعية رائدات الأعمال المغربية (AFEM)  يوم أمس الثلاثاء السابع من مارس 2023 حول “ريادة الأعمال النسائية في شمال إفريقيا: تحت عنوان “دور التمويل والمهارات الرقمية”، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وتحضيرًا للمؤتمر الخامس والخمسين لوزراء المالية الافارقة وتطوير التخطيط والتنمية الاقتصادية للجنة الاقتصادية  لأفريقيا، الذي سيعقد في  العاصمة الاثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 15 إلى 21 مارس 2023. تحت شعار “تعزيز الانتعاش والتحول في إفريقيا للحد من عدم المساواة ونقاط الضعف.”
وتاتي هذه الندوة لتسليط الضوء حول نقص المشاركة الاقتصادية للمرأة، على الرغم من كونه ليس تحديًا جديدًا في شمال إفريقيا.  لكن الوضع زاد سوء منذ عام 2019 ،  وقد أدى ذلك إلى ارتفاع معدلات البطالة بين النساء إلى أكثر من 20 في المائة في بلدان مثل الجزائر ومصر وليبيا وتونس.
كما ان الفجوة  في الحصول على التمويل بين الجنسين بلغت 18٪ ، وهي الأكبر في العالم.  والسبب الرئيسي في ذلك هو اختيار سيدات الأعمال لأنفسهن خارج سوق الائتمان والاعتماد بدلاً من ذلك على المدخرات كمصدر أساسي ورأس مالهن الوحيد في كثير من الأحيان.
وكان مكتب افريقيا للجنة الاقتصادية لشمال إفريقيا التابع للأمم المتحدة بالاشتراك مع مؤسسة أكسفورد ايكونوميكس افريقيا قد نظم يوم أمس الاثنين 6 مارس 2023 في ذات الإطار ندوة عن بعد  حول “الحد من فجوة المهارات في إفريقيا”.
خلال فعاليات هذه الندوة جرى استعراض تقرير مشترك بين اللجنة الاقتصادية لأفريقيا و أكسفورد إيكونوميكس أفريقيا حول “رأس المال البشري وخلق فرص العمل المنتجة تحت عنوان : معالجة فجوة المهارات في إفريقيا” ومناقشة التوصيات الرئيسية للبلدان الأفريقية بشأن هذا المرضوع.
وتركز النقاش على تجارب كل من ساحل العاج ومصر وكينيا والمغرب وجنوب إفريقيا ورواندا وزامبيا.
كما اوضح التقرير أن الطلب على مهارات معينة هو نتاج لحجم القطاعات التي تتطلب تلك المهارات، مثلما هو عامل اساسي في تحديد حجم هذه القطاعات.
ولضمان استفادة البلدان الأفريقية من العائد الديموغرافي ، قدم التقرير حزمة توصيات للحكومات الأفريقية لتعزيز تطوير القطاعات الاستراتيجية والحد من الفقر، وتطوير وزيادة فرص التوظيف مع ضمان انتشار المهارات الاستراتيجية بين القوى العاملة لديها.
والجدير بالذكر أن هذه الندوات هي جزء من سلسلة حوار اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التي عقدت في جميع أنحاء إفريقيا استعدادًا للمؤتمر الخامس والخمسين القادم لوزراء المالية الافارقة والتخطيط والتنمية الاقتصادية.