التصنيفات: ثقافة وفنون

بيت إسكندر للفنون يحتفي بالذكرى الخامسة لأفتتاحه

دائما هناك وقت للفرح… المرح.. للتسلية… ومنذ البدء وكلما سنحت فرصة صنع البهجة لقاطني هذه الأرض لم يترددوا بهدم سياجات الراهن وتخطي آلامهم …

كانت الألعاب الشعبية تشكل جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال والكبار في ليبيا في الزمن القديم، وكان لها تأثير عميق على نموهم الشخصي والاجتماعي. فهي لم تكن مجرد وسيلة للتسلية، بل كانت وسيلة لتعزيز التفاعل الاجتماعي، وتعلم المهارات، وتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية في المجتمع.

أقام بيت إسكندر للفنون بالمدينة القديمة بطرابلس، مساء السبت الموافق 20ابريل 2024م، حفلا بمناسبة الذكرى الخامسة لافتتاحه وتأسيسه وحفل معايدة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك بإقامة عدد من المناشط كان من أبرزها معرض بعنوان “وقت للتسلية.. عدد سبع ألعاب الشعبية”،

 يجسد تاريخ الألعاب الشعبية في ليبيا وأنطلق الحفل بكلمة للسيد/ مصطفي إسكندر، مدير البيت، هناء في مستهلها الحضور بحلول عيد الفطر المبارك كما ترحم على الفنان مرعي التليسي الذي ساهم بإفتتاح البيت وصمم شعاره ونوه إلى التحديات التي واجهت إنطلاقة البيت والظروف الصعبة، من الحرب على طرابلس وجائحة كورونا، إلاّ أن التصميم كان بضرورة الانطلاق بمشروع ثقافي كأن يصبح هذا المنزل العريق الواقع في المدينة القديمة متحفاً للفنون التشكيلية والتراث.

وضم معرض الفنون التشكيلية “وقت للتسلية.. عدد سبع ألعاب الشعبية” عدد “7” لوحات فنية جسدت الألعاب الشعبية الليبية قديما من خلال إقامة ورشة عمل متخصصة تحت إشراف الفنانين الأكاديميين الدكتورة/ عفاف الصومالي والدكتور/ عبدالرزاق الرياني

وعن هذا المعرض تحدثت الدكتورة/عفاف الصومالي: كانت ولازالت الألعاب الشعبية بكافة أبعادها تحظى بالاهتمام باعتبارها نشاط اجتماعي فطري يتنامي ويتغير وفق الاحتياج العمري بخلق نوع من الاتزان النفسي، ويتم من خلالها تطوير اساليب التعامل مع أنفسنا اولا ومع الاخرين ثانيا إن الكثير من الفنانين قد سجلوا على مر التاريخ هذا الجانب وفق منظورهم الخاص في عملية بناء الخطاب الفني. بينما أكد الفنان “عبد الرزاق الرياني” بأن الألعاب كانت على مر التاريخ مصدر إلهام للفنان لرسم أعماله الإبداعية موضحا أن الألعاب الشعبية تشكل داخل المجتمع الليبي جزءا من الموروث الشعبي كونها تقام في مواسم مختلفة من العام، مؤكد على أهمية ورشة العمل الخاصة بالألعاب الشعبية فهي نموذج حي على العمل الجماعي الجاد الذي قلما نجده في حركة التشكيل الليبي حسب تعبيره.

وكانت الاعمال المعروضة بمشاركة الفنانين الشباب: د. ناصر أبو عجيلة بالعمل “صانع الفرارة”، وجهينة شعبان شاركت بالعمل “لبيدة”، وخولة الخطري العمل “بمبلة”، ونهى فرحات كانت مشاركتها بالعمل “الكارطة”، ومحمد العكرمي بالعمل “النطة”، وأسماء المسلاتي كان عملها بعنوان “تكريكرا”، وآية عبدالونيس كان العمل الذي شاركت به بعنوان “شد الحبل”.

كما شهد الحفل مشاركة فنانون بعزف موسيقى على آلتي «الكمان» و«العود» وتدريجة طرابلسية استطاعت ان تزرع الفرح والبهجة بين الحضور

وبعد خمس سنوات من فتح ابوابه امام المواهب والمحترفين والمثقفين اليوم أصبح بيت إسكندر للفنون حاضنة ومنارة للفن الليبي ومنصة للرواد الليبيين استضاف العديد من الأنشطة الثقافية والمعارض الفنية والدورات وورش العمل

منشور له صلة

الدكتور بوقرين يهني المغرب بنجاح أول عملية جراحية روبورتية

يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…

يومين منذ

صلاح البلاد في إصلاح التعليم.

د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…

3 أيام منذ

اليوم العالمي للسكري

د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…

6 أيام منذ

كلام الناس يكشف أسباب استيراد السلع من الخارج وإهمال المنتجات الوطنية!

في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…

6 أيام منذ

فاكانيتي والوباء والتطعيم

د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…

أسبوع واحد منذ

ليست بالحروب وحدها تدمر الأوطان

د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…

أسبوعين منذ