تأكيد مريح لعدد منتخبات كأس العالم بقطر
إبراهيم حيمة
الإعلان عن الاكتفاء بالاثنين والثلاثين فريقا للمشاركة في نهائيات بطولة كاس العالم لكرة القدم قطر 2022 بعد تقييم نتائج دراسة الجدوى التي قامت بها الدولة المضيفة والاتحاد الدولي يؤكد بأن الظروف الحالية لن تساهم في إضافة إيجابية جديدة للبطولة الدولية في رفع العدد إلي 48 منتخبنا عالمياً
..
علماً بأن قطر ابدت استعدادها الكامل لتطبيق مقترح زيادة عدد الدول المشاركة إلى 48 فريقاً طالماً تأكد بأن رفع العدد سيخدم مصلحة اللعبة .. ومهما يكن الأمر يحق لقطر أن تفتخر بأنها حققت الإنجاز المعجزة حتى الآن رغم الفترة الزمنية التي تفصلها عن انطلاقة نهائيات كأس العالم القادم ..
وكل من حضر إلى الدوحة شاهد الخطوات التي قطعت من أجل تحقيق الحلم المبهر الذي وعد به رجال قطر وكانت الإنجازات المسجلة في كل شهر بل في كل أسبوع أو كل يوم تتحدث عن نفسها ويمكن لكل زائر أن يلمسها ويشاهدها أمامه ومنها على سبيل المثال الملاعب التي أنجزت بشكل كامل كملعب الوكرة أو ما أطلق عليه الآن أسم ملعب الجنوب بمدينة الوكرة وقبلها أستاد خليفة الدولي 2017 ذات الأرضية المميزة والتكيف المريح للمتفرجين وتتلاحق إنجازات بقية الملاعب الأخرى من حيث السرعة والدقة والتميز لاستكمالها بسرعة قياسية ومدهشة دون أخطاء أو حوادث مزعجة ووسط تأكيد لعرس آمن ومميز لكل المنفذين بداية من العاملين ووصولا إلي الخبراء والمهندسين والمشرفين .. وبتأكيد من أكبر المراقبين الدوليين .. وكان الافتتاح لملعب الجنوب لإقامة مباراة كأس الأمير مناسبة لإطلاق تجربة جديدة لقطار قطر الحديث المساهم في تسهيل التنقل للجماهير الغفيرة المتوقع حضورها أثناء المونديال الكروي . ولن تفوت الزائر للدوحة والمدن المجاوره ملاحظة حجم الطرق الحديثة التي انشئت وسعتها ونظافتها لاستقبال الزائرين طوال المباريات المقامة كما أن الأرقام تتحدث عن إنشاء (41 ملعباً) للتدريب جهزت وتجهز لاستقبال المنتخبات المشاركة بعشب طبيعي نموذجي وصالات للإعداد الصحي وغيرها أعدت لتكون قادرة على توفير أفضل الظروف الفنية للاعبين .
وقد أكد أحد المهندسين المشرفين على تلك الملاعب والصلات المرفقة بأن هناك استضافات تمت لمنتخبات عربية كفلسطين لإقامة معسكرات تحضيرية على تلك الملاعب لاكتشاف مدى تكيفها وتحملها لدرجات الحرارة والرطوبة قبل بداية كأس العالم .
وهكذا يمكن القول بأن وعد قطر بالتزامها بتنظيم نسخة مميزة من بطولة كأس العالم لكرة القدم الحادية والعشرين تسير نحو بلوغ ذلك الهدف بثبات لتعكس التفوق العربي لدى شباب المنطقة وفقاً لما تم تحقيقه حتى الآن في انتظار أستقبال بما يقدر مليون ونصف المليون مشجع طوال فترة التنافس الكروي المثير .