في أجواء صيفية رائعة.. مع نسيم البحر العليل ممزوج بخيوط الشمس الذهبية تعلوها ضحكات الأطفال، تراقصت معه أجنحة الطيور وأمواج البحر وشمس الأصيل، لم تكن ككل مساء كانت أبهى وأجمل تعلو فقد غمر الفرح القلوب فإزدادت الوجوه إشراقا..
أقام خريجوا كلية الفنون والإعلام بجامعة طرابلس مساء الأربعاء الموافق 22 يونيو 2022 م بمنتزه فندق باب البحر التظاهرة الفنية الثقافية لخريجي كلية الفنون والإعلام تحت شعار ” بالأمل نحو الفرح ” وسط حضور كبير من الخريجين وأسرهم وعائلاتهم وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالكلية، في مبادرة ذاتية بإشراف الأستاذ سالم سلطان ومجموعة من زملائه من كافة التخصصات، حاملين رسالة سلام ومحبة وإتاحة الفرصة للخريجين من السنوات المتعاقبة للإلتقاء والتعارف وتقديم عدد من الفقرات الفنية الثقافية المنوعة.. بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل محمد المهلب ثم كلمة ترحيبية لمنسق عام البرنامج أ. عواطف حفوظة قويعة إيذانا بإنطلاق التظاهرة.
جاء فيها ” إن لقاءنا هذا جاء مميزا بحضور أجيال متعاقبة نحن وأبنائنا .. لنؤكد عمليا أن حق الوطن علينا سيظل دينا نورثه لأبنائنا .. الذين بدورهم لن يتجاوزوا عنه وسيكونون في خدمته.. أسوة بآبائهم وأمهاتهم..
لقاءتنا التي إعتمدناها لن تكون مجرد فسحة.. لأنها ستكون لمة من أجل توحيد جهودنا.. وإستنفار هممنا صحبة من يعنيهم الوطن.. لكي نساهم في رسم ابتسامته التي لن تغيب.. فالفنون الجميلة ليست مجرد كنية أو تسمية مبالغ فيها.. لكنها فعل وواجب نؤديه وسنفعل.. “
بدورها أكدت د. أمال الهنقاري رئيس منظمة آمالنا للأعلام والتنمية الشاملة، المشاركة في التظاهرة ” منظمة امالنا تتألق بأطفالها لتقدم عدة فقرات تعبر عن المحبة والسلام والامل وتعبر أيضا عن الأرض فهي وعاء لنا جميعا وأننا نحن جميعا مسؤولين عن المحافظة عليها “
وبعدها إنطلقت المناشط الثقافية والترفيهية للتظاهرة في الرسم والتلوين وعرض مسرحي وتدريجة طرابلسية لفرقة أبناء العجيلي الفنية وعدد من الفقرات الغنائية التي تغنت بالوطن والفرح تخللتها عدد من الفقرات المنوعة مثل الشعر وعرض للأزياء الليبية قدمه مجموعة من الأطفال والألعاب الترفيهية والشعبية وختم النشاط بإقامة فقرة موسيقية للفنان الشاب الجلاني والفنان أحمد كعيب
أكد خلالها إن التظاهرة الفنية الثقافية لخريجي كلية الفنون والإعلام.. والتي أخترنا لها.. ان تكون تحت شعار.. بالأمل نحو الفرح.. آملين أن تكون لبنة في لملمة شتات الوطن.. وجمع أبنائه على خير ووفاق..
نلتقي اليوم ونحن نقول وبكل ثبات.. إن الأمل يظل حيا ما ظلت الحياة .. التي بسواعدنا واناملنا سنضفي عليها ابهج واجمل واروع الالوان ..
وحين ارتأينا ان نلتقي كخريجي كلية الفنون والإعلام ..ولم يكن ذلك من باب الترف أو الترفيه .. لكنه من باب أن نقول للوطن.. إننا تحت تصرفه وفي خدمته.. وأننا ندين له بما صرنا عليه اليوم.. فطلبة الأمس هم فناني اليوم .. يرتقي بحسهم ليكونوا الأروع للوطن ولأهلهم.. يسهموا في رقيه .. ويعيدوا رسم البهجة منطلقين بالأمل .. من خلال ما اوتوا من علم ومقدرة ..
وكذا بالنسبة لهذه الارض التي نحيا عليها.. خصوصا وان لقاءنا هذا جاء مميزا بحضور أجيال متعاقبة نحن وأبنائنا .. لنؤكد عمليا أن حق الوطن علينا سيظل دينا نورثه لأبنائنا .. الذين بدورهم لن يتجاوزوا عنه وسيكونون في خدمته.. اسوة بآبائهم وأمهاتهم..
لقاءتنا التي اعتمدناها لن تكون مجرد فسحة.. لأنها ستكون لمة من أجل توحيد جهودنا.. واستنفار هممنا صحبة من يعنيهم الوطن.. لكي نساهم في رسم ابتسامته التي لن تغيب.. فالفنون الجميلة ليست مجرد كنية أو تسمية مبالغ فيها.. لكنها فعل وواجب نؤديه وسنفعل..
نحن وابناؤنا وابناؤهم والاجيال اللاحقة.. سنقول للوطن.. هذه سواعدنا إشتدت من خيراتك ولن تكون إلا لك..
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نستمطر شآبيب الرحمة على من فارقنا من أساتذة وزملاء ورفاق وندعوا لهم بالمغفرة والسكن في جنات النعيم.
حقيقة إننا بالدرجة الأولى استهدفنا خريجي كلية الفنون والإعلام وأبنائهم وأسرهم، ثم تخطينا ذلك بخطوة جميلة وهي إشراك بعض الجهات التي لخريجي الكلية دور فيها سواء بالإدارة والتدريب او الانتماء بشكل او بآخر ..
وبعد تنادي منظمة آمالنا للطفولة هذه المنظمة التي يجب أن يولى لها الإهتمام اللازم بما يليق بما تقوم به من مجهودات جبارة في مجال الطفولة وعالمها أشركنا
وشكرا لمتابعتكم صحيفتنا الموقرة صحيفة ليبيا الإخبارية ولجمال رفاقنا المنتميين لكل لجان التظاهرة .. العليا والتنظيمية والفنية والاعلامية وكافة من ساندهم..
وكذلك خصت الدكتورة أمال الهنقاري رئيس منظمة أمالنا للأعلام والتمية الشاملة “صحيفة ليبيا الإخبارية” بحديث قالت فيه ” اكيد لمة هذا اليوم حلوة والتي سميناها بالأمل نحو الفرح والذي نتوقعوا فعلا ان اللمة تكون نحو الفرح وغد افضل لبلادنا وأولادنا وما نعول عليه هو هذه الوجوه الطيبة سواء من الأطفال والشباب خصوصا انهم يحملوا رسالة سامية وهي رسالة الفنون والاعلام والخير الرسالة التي نتمنى ان تكون هادفة ونحن نعول كثيرا عن الاعلام الهادف لان الاعلام سلاح دو حدين والحقيقة كان للأعلام دور كبير في زعزعة راحتنا وفي تغيير بعض المفاهيم التي كانت عندنا والقيم الحلوة التي عشناها نحو أشياء أخرى غريبة علينا ونتمنوا ان نتخلص منها وكل هذا لن يكون الا بأعلام هادف وبتكاتف جهود وبوعي كامل لدور السامي للفنون والاعلام.
واليوم منظمة امالنا تتألق بأطفالها لتقدم عدة فقرات تعبر عن المحبة والسلام والأمل وتعبر أيضا عن الأرض فهي وعاء لنا جميعا وإننا نحن جميعا مسؤولين عن المحافظة عليها بالإضافة الى فقرات من أطفال اخرين منها رحلة عبر التاريخ من أطفال قصر بن غشير لفرقة تعايش التي كونتها مدرسة التوحيد وفازت مرتين خارج ليبيا حيث فازت في مهرجان قفصة بتونس ومهرجان الدار البيضاء لفنون الطفل ومشاركتها اليوم ليتعرف عليها الجمهور الليبي اكثر وكذلك سوف يقدم العرس الليبي بلوحة جمالية بمجموعة من الأطفال وعرض للأزياء الليبية المختلفة من مناطق مختلفة وغن اختلافنا لا خلافنا لأنه إثراء لثقافاتنا ونحن نعتز بهذه الثقافات المتعددة …..
حضوري اليوم هو للمساهمة في هذه التظاهرة والتي هي مبادرة تاريخية من فريق من قدامى خريج الكلية بإشراف الأستاذ سالم سلطان والذي نوجه له التحية ولفريقه من الرائعين والرائعات والذين أبوا على أنفسهم إنهم يقدموا شيء يدخلوا من خلاله الفرحة والبهجة والسرور لعائلات الخرجين وهذه المبادرة أنا أكبرها وأقدرها من شانها أن تطفئ شيء من الحميمية من خلال الفقرات المتنوعة من التراث والفنون التشكيلية والألعاب الشعبية فهي تربط الماضي بالحاضر للنظر من خلالها للمستقبل وأنا سعيد جداً بوجودي مع زملائي وزميلاتي بالكلية وأنا أسعد بعودة الحياة من جديد لمبادرات يقدمها خريجوا كلية الفنون والإعلام وهم من القادة الذين عرفناهم حتى قبل أن ندخل الكلية
“كانت التظاهرة فكرة رائعة من روائع خونا العزيز سالم سلطان وكوكبه من نجوم ومبدعين كلية الفنون الجميلة.. جمعت بين جمال الوجوه ونقاء الروح وروعة اللقاء…حيث تلاقا الماضي والحاضر في جو ملئ بالفرح والسعاده وهذا ما لمسته من خلال الوجوه الطيبة….تظاهرة تظافرت فيها جهود الابناء ليسعدوا قلوب الابناء.. تمازج رائع في اللقاء وكأنها لوحة تشكيلية رسمها فنان بارع
فالشكر كل الشكر وكل التقدير والاحترام لمن ساهم في لم الشمل وادخال السرور.. لأرواح اشتاقت لإبتسامة صادقة نابعة من القلب…ونأمل ان يتجدد بنا اللقاء في فترة قادمة.. نحو الفرح والامل نلتقي”
ذكر فيه إن هذه المبادرة إستطاعت أن تجمع عدد من الخريجين لم يلتقوا لسنوات طويلة وأنها مناسبة للم شمل الوطن وبلادنا محتاجة للقاء الأحبة وتضميد الجراح وزرع أمل نحو الفرح وهو لقاء نتمناه أن يقام كل سنة ونتمنى من كل الجامعات والكليات أن يتبنوا الفكرة لإقامة لقاءات مماثلة ..
تقدمت عبر صحيفة ليبيا الإخيارية بالشكر لكل المجهودات المتظافرة من اجل إحياء هذه التظاهرة الفنية الثقافية لخريجي كلية الفنون الجميلة والتي قام بها أخونا وزميلاتي سالم سلطان ومجموعته المتميزة.. من أعمدة الكلية
…فالبداية كانت فكرة والنتجية تحقيق الهدف…لقاء الحاضر والماضى.. التراث بالجمال والابداع…
كانت يوم مميز في تاريخ حياتنا ونأمل ان يستمر حتي نلملم الشتات ونحاول ان نزرع الابتسامة في وجوه احبتنا الاعزاء…دمتم ودام النجاح يواكب دربكم
وعضوة باللجنة التنظيمية للتظاهرة الفنية بالأمل نحو الفرح
ورئيس مجلس إدارة المنظمة الليبية لأصدقاء حساسية الجلوتين
وعضو مؤسس بالمنظمة الليبية للخبراء والإستشارات..
قالت شعارنا رسم الفرح والسعادة على وجوه اصدقاءنا وزملاءنا بكلية الفنون وبث روح الامل بقلوبهم كما اثنت على المجهودات الكبيرة والفاعلة التي قامت بها لجان التنظيمية للتظاهرة.
وأضافت عائشة المسلاتي إن هذه التظاهرة اعطتنا فسحة من الأمل وسط هذه الألون وهذه الأنغام الممزوجة بسمة الأطفال وكانت مشاركتي نيابة عن دائرة الفنون بالمنظمة الليبية للخبراء والاستشارات
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…