تخاريف غوتيرش ؛؛
بصريح العبارة:
عامر جمعة
أنا على يقين أن أراء وتصريحات السيد ( غوتيرش ) الأمين العام لما يسمى بالأمم المتحدة ليس لها قيمة بغض النظر عن كونها ايجابية او سلبية وهو اول من يعرف ذلك ولا حول له ولا قوة لأنه لا يملك اتخاذ القرار ولا تجد تصريحاته وافكاره اي اهتمام دولي الا اذا كانت وفق اهوا ء أمريكا ودول الغرب الاستعماري لأن هذه التي تسمى زورا بالأمم المتحدة هي مجرد هيئة أمريكية وان ما يتبعها من منظمات تخضع جميعا لهيمنة هذه الدولة الارهابية التي لا يروق لها العالم الا اذا كان يخضع لهيمنتها .
لكن وهذا أضعف الايمان لو أن السيد غوتيرش قال كلاما يحسب له به موقفا انسانيا سيظل في البال مهما كانت الظروف المحيطة به لأنه سيذهب يوما ما مثل بقية اسلافه الذين تعاقبوا على امانة هذه المنظمة الهشة التي لا قيمة لها بدءا من يوتانت وفالدهايم ومرورا بديكويلار وبطرس وعنان فجميعهم كانوا مجرد موظفين لدى من يتولى وزارة الخارجية لدى الشيطان الاكبر امريكا ولو كانوا بمستوى وسمعة الرعناء كونزيليزا رايس والمخدوعة المتهرية هاري كلينتون وجميعهم ينفذون سياسة الارهابيين اليهود الصهاينة؛
السيد غوتيرش وهو يشارك ولا قيمة لوجوده ولا للمؤتمر الذي سمي بمؤتمر السلام الاخير بالقاهرة و الذي لا يكاد أي متحدث فيه وبينهم ثلة من حكام العرب وعدد من ساسة اوربا وبقية القارات أن يسمع ما يقوله الأخر داخل القاعة من هول اصداء ضربات الصهاينة الجبانة على شعب غزة الاعزل قال ضمن خطابه في المؤتمر ان اطلاق سراح المخطوفين يعد اولوية ويقصد الارهابيين اليهود الذين في قبضة مجاهدي فلسطين متناسيا ان قوات الاحتلال تخطف يوميا العشرات من المواطنين الفلسطينيين من داخل الضفة والقطاع ولم يخرجوا الا موتى او طاعنين في السن او بعد فقدان عقولهم من هول التعذيب اما لماذا تجاهل غوتيرش هؤلاء فلأنه مأمور ولا قيمة له ولمنظمته التي سلب اختصاصها مجلس الحرب الامريكي وهي هيكل مثل الجامعة العربية ولذلك فليقل ما يقول ليرضي من أتى به اما الشعب العربي فيعرف ان منطق الصهاينة والغرب لن يقابله الا منطق ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة وسيظل هذا القول غصة للصهاينة ومخلدا لمن قاله ؛؛؛