تداعيات كورونا وتأثير الجائحة على المرأة الكفيفة
اختتم الاتحاد النسائي/ طرابلس احتفالية اليوم العالمي للمرأة الذى انطلق خلال الأيام الماضية تحت شعار “العنف ضد المرأة … جائحة بهذه الكلمات والتوصيات .. نحن نسمعك. نحن نصدقك. نحن نقف معك”.
انتشار الفيروس ترافق مع القلق وعدم اليقين وزاد عدم اليقين و قلق الناس من تخبط سياسة الحكومات، شمل القلق وعدم اليقين منشأ الفيروس وطبيعة تكوينه وعوارضه وطريقة انتقاله وفعالية وسائل الحماية منه.
في الاحتفالية قدمت جملة من الورقات أهمها: العنف ضد المرأة …. جائحة . للدكتورة إيمان عزالدين تطرقت فيها لتأثير الجائحة على المرأة الكفيفة بعنوان – معاناة على مستويات متعددة .
التوصيات
تداعيات كورونا و تغيير نمط الحياة من خلال سياسات الحجر والإغلاق
1. عند وضع تدابير حكومية لإنعاش الاقتصاد الوطني المتأزم أصلا، ينبغي أن تدعم هذه التدابير بإعطاء الأولوية لدمج المرأة في سوق العمل، ومعالجة السلبيات في ما يسمى بالعمل الهش وهو ماتعود الناس علي تسميته بالعمل الجزئي أو الموسمي.
2. ينبغي إعطاء الأولوية لتطوير برامج التعليم عن بعد وينبغي بشكل خاص إتاحة هذه البرامج للنساء.
3. ضمان حصول النساء ولاسيما النازحات داخليا واللاجئات و المهجرات على خدمات رعاية صحية جيدة ومنصفة و بأسعار معقولة .
4. الجائحة دقت ناقوس الخطر لضرورة خلق حوار مجتمعي لجيل الشباب طريقة تفكيرهم في النوع الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان. والبدء بحوار مجتمعي حول الصور النمطية سواء في وسائل الإعلام أو في الشارع أو في المدرسة
5 . العنف ظاهرة اجتماعية لا يمكن وقفها ولكن يمكن مواجهتها والحد منها في المؤسسات التعليمية خلال العملية التربوية الا بالتوعية.
6. رفع درجة الوعي المجتمعي في التعريف بأشكال العنف وأنواعه من خلال إعطاء محاضرات ودورات توعية وإرشاد بقطاع التعليم لإنشاء جيل واعي متحضر.
7. مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعاطي مع الجائحة بضرورة إيجاد أقسام داخل مراكز العزل الصحي مخصصة فقط للنساء من ذوي الاحتياجات الخاصة تتناسب مع أوضاعهن.
8. مطالبة شركات الاتصالات والقطاع الخاص بدعم المشروعات الصغرى و توعية المرأة بكافة حقوقها وواجباتها في القانون.