تزامناً مع إطلاق الحملة أممياً وبرعاية الهيئة العامة للثقافة :
انطلاق حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة بقصر الخلد
انطلقت، الأسبوع الماضي، بقصر الخلد العامر بطرابلس، الحملة الوطنية 16 يوما من النشاط للقضاء على العنف ضد النساء”، التي ستستمر إلى غاية 15 ديسمبر المقبل، تحت شعار “ كفانا”، بالتزامن مع إطلاق الحملة أممياً، برعاية الهيئة العامة للثقافة ومشاركة وحدة دعم وتمكين المرأة بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والمكاتب التابعة لها بوزارات ومؤسسات الدولة. بحضور السيد عبدالحكيم القيادي عضو اللجنة التسييرية للهيئة العامة للثقافة، والدكتورة ليلى اللافي رئيسة وحدة دعم وتمكين المرأة بالمجلس الرئاسي، ورؤساء وحدات دعم وتمكين المرأة بالوزارات والهيئات، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام والمثقفين والصحفيين.
وألقت السيدة مها صقر مديرة مكتب تمكين المرأة بالهيئة كلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور وتوجهت بالشكر إلى رئيس الهيئة العامة للثقافة لدعمه ورعايته حفل انطلاق الحملة، كم قدمت الشكر لوحدة دعم وتمكين المرأة في المجلس الرئاسي، ومكاتب تمكين المرأة بمؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة في تنظيم هذا الحدث.
وأشارت السيدة مها صقر بأن المرأة هي نصف المجتمع وشريك الرجل في بناء الوطن وتحقيق التنمية المستدامة فإنه من أهدافنا العمل على كافة قضايا المرأة الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية لتمكينها من أخد فرصتها ومكانتها في المجتمع.
واختتمت مديرة مكتب تمكين المرأة بالهيئة كلمتها بالتأكيد على نشر الوعي بيننا والحد من أشكال العنف و وقالت “بصوت كل نساء ليبيا من كل المناطق كفانا ونعم لثقافة اللاعنف”.
وفي كلمتها قالت الدكتورة ليلى اللافي رئيسة وحدة دعم وتمكين المرأة بالمجلس الرئاسي ، كفانا كفانا عنف ضد المرأة جراء الحرب وويلات الصراعات التي تجري في بلادنا جراء النزوح والتهجير والنزاعات في كافة ليبيا.
وأضافت الدكتورة ليلى اللافي إن مشاركة المرأة في التنمية والسلام من استراتيجيات وحدة دعم وتمكين المرأة بالدولة، وأشارت إلى انه في إطار هذه الحملة ستجرى العديد من المحاضرات التوعوية وورش العمل وجلسات حوارية بمشاركة مكاتب دعم تمكين المرأة بالوزارات والمؤسسات.
وألقى السيد عبد العظيم التائب مدير مكتب المتابعة كلمة رئيس الهيئة العامة للثقافة السيد حسن أونيس نقل في مستهلها تحيات السيد رئيس الهيئة واعتذاره عن الحضور نظراً لالتزامه ببرامج تهم الهيئة، و ونقل مباركة السيد رئيس الهيئة انطلاق الحملة التي تهتم بالمرأة لضمان حياة سعيدة لها وتوفير كافة حقوقها.
وقال أن الهيئة العامة للثقافة اهتمت بالمرأة من خلال إنشاء مكاتب لدعم وتمكين المرأة بالهيئة والمكاتب الثقافية المحلية والدولية، والجهات التابعة للهيئة لمتابعة أوضاع الهيئة وتمكينها من ممارسة مهامها والدفع بها إلى المناصب القيادية، وإقرار جملة من الإجراءات القانونية اللازمة لتوفير الحماية لها. وأضاف السيد عبد العظيم التائب إن العنف ضد المرأة أنتهاك واضح وصريح لحقوق الإنسان إذ يمنعها من التمتع بحقوقها الكاملة وله عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة فقط بل تؤثر في المجتمع بأكمله لما يترتب عليه من أثار اجتماعية واقتصادية خطيرة.
وأشار السيد التائب ان للتصدي للعنف ضد المرأة وإيقافه بشكل تام يجب على الجميع التكافل والتعاون فيما بينهم بشكل كبير وتبدأ الوقاية من المناهج الدراسية والعلمية بشكل عام والتي يجب أن تضم برامج للتعريف بالعنف ضد المرأة وحمايتها منهُ ونشر الوعي الثقافي المجتمع حوله إلى جانب الخطط التنموية والاقتصادية التي تُمكّن المرأة من تعزيز دورها في البلاد وإبرازها كعضو فاعل فيه من خلال تقديم الدورات التدريبية لها لدعم تطوير مهاراتها وقدراتها، وتشجيع الاستراتيجيات الوطنية التي تعزز المساواة بين الرجل والمرأة وتقديم فرص مُتساوية لكل منهما، بالإضافة إلى تضمين البرامج الوطنية التي تصون العلاقة بين الأزواج وتعزيز مفهوم قيام العلاقة على مبادئ الاحترام والتفاهم لخلق جوّ أُسري صحي للأطفال والعائلة ككُل.
وأكد السيد التائب في كلمته أن المرأة الحرة تبني المجتمع الحر الخالي من العنف، والمرأة كانت ولا تزال منبع الحياة ومركز إحياء المجتمع، فالاكتشافات والمعجزات التي خلقتها المرأة ووهبتها للإنسانية جمعاء وما زالت البشرية تقتات على إرثها حتى يومنا هذا، فقد اقترن اسم المرأة بالحياة العظيمة ودورها في أنسنة الإنسان وعاشت المجتمعات السلام والمساواة والعدل والحرية في كنف العصر الأمومي. وأضاف أنه مع تصاعد الفكر الذكوري وانتشار العنف وظهور التسلط والاستبداد تكرّست عبودية المرأة، وهُمّش دورها في المجتمع، وبالرغم من النضال المستمر للمرأة من أجل نيل الحقوق والحريات والحصول على مكتسبات قيمة مثل إصدار القوانين الخاصة بالمرأة ونظام الرئاسة المشتركة، والمشاركة في جميع مجالات الحياة في كل الدول المتطورة.
واختتام السيد عبد العظيم كلمة الهيئة العامة للثقافة بقوله أ”ن المرأة الحرة تبني المجتمع الحر الخالي من العنف، والمرأة حياة لا تقتلوا الحياة، عاشت المرأة الحرة”.
كما ألقت السيدة زاهية علي كلمة مؤسسات المجتمع المدني منبهة إلى خطورة العنف في مجتمعنا وخاصة النساء المهجرات والنازحات التي اجبرتها الحروب والصرعات على الخروج من بيتها والمشاكل التي تتعرض لها نتيجة إلى ذلك.
ويتضمن برنامج هذه الحملة التي ستستمر إلى غاية 10ديسمبر القادم والتي تهدف إلى كسر حاجز الصمت إزاء العنف ضد المرأة، نشر التوعية المجتمعية تنظيم عدد من محاضرات وندوات ، وأنشطة مختلفة، يشترك فيها مكاتب وحدة دعم المرأة بالوزارات والهيئات وعدد من منظمات المجتمع المدني.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…