بصريح العيارة
بين فترة وأخرى يتم تغيير أعمدة الكهرباء الخاصة بالإضاءة في طرابلس وضواحيها بطريقة تدعو للاستغراب والتساؤل !
أما لماذا فلأن العملية على الرغم من أن الأعمدة المستبدلة مازالت صالحة إلا أن التغيير يتم وكأن الأمر يبدو أولوية لشركة الكهرباء وهي التي طبقت نظام “طرح الأحمال” على الليبيين دون توقف بحجة نقص الطاقة وعدم توفر الإمكانيات المالية سواء لإصلاح المحطات أو لشراء بعض المستلزمات الضرورية .
إذا كان الأمر يتعلق بأهمية إنارة الطرق فإن نسبة كبيرة من الأعمدة القديمة مازالت صالحة وإن أخرى تحتاج إلى صيانة أو استبدال للبعض منها لأن مثل هذه العملية “مكلفة” وإن مجرد الاستبدال بصورة كلية هو إسراف ويبدو الأمر وكأن جهة ما مستفيدة من هذا “البزنس” الذي لايمثل أولوية في ظل الظروف التي تعيشها شركة الكهرباء وظروف بلادنا بصورة عامة علاوة على نوع الأعمدة المستبدلة بين فترة وأخرى هي من نوع واحد مايعني أن الجهة التي يتم التعاقد معها لا تتغير ، فهل هي التي تفوز بالعطاء في كل مرة لأنها الأفضل أم هي الصدفة ؟.
على العموم هناك جهات معنية بمتابعة مثل هذه الصفقات التي هي مثار للشك، ومن أجل الصالح العام ننتظر إجابة لتساؤلاتنا تكون مقنعة لنا وللرأي العام !
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…