نعيمة التواتي
التسول ظاهرة تهدد كيان المجتمع الليبي حسب تعريف الأمم المتحدة للتسول هو طلب مال أو طعام أو مبيت من عموم الناس باستجداء عطفهم وكرمهم أما بعاهة أو بسوء حال أو بالأطفال بغض النظر عن صدق المتسول أو كذبه !
انتشرت في مجتمعنا ظاهرة التسول في منظر يسئ للذوق العام وأصبحت مهنة للارتزاق للبعض, والخطير استغلال أطفال وتجنيدهم لاستعطاف الناس والحصول علي مبالغ كبيرة نتيجة التسول مع عدم إنكار وجود عائلات محتاجة ولا سبيل لها إلا التسول بعد سد أبواب المساعدة من الدولة
في بعض الدول العربية تجرم ظاهرة التسول مثلا في الأردن أصدرت قانون يقضي بتجريم زج الأطفال في التسول ويتعرض مرتكب هذه الجريمة عقوبة تصل الى 7 سنوات سجن وغرامة مالية 20 ألف دينار لما تسببه هده الظاهرة من انتهاك صريح لأطفال وانتهاك طفولتهم وتشرديهم واستغلالهم !
في ليبيا الآن تفشت بشكل ملفت للنظر حيث انتشر الأطفال والنساء يتسولون في الطرقات وبين الإشارات الضوئية غير مبالين بسحق كرامتهم وفي المقابل لم نجد أي تحرك من وزارة الشؤون الاجتماعية لدراسة هذه الظاهرة ووضع حلول جذرية لتفشيها ودراسة أسباب انتشارها بشكل ملفت في جميع مناطق ومدن ليبيا وماهي أسبابها هل الفقر أم الحاجة أم الفراغ الأمني أم أسباب خارجية أيضا العوز وتأخر السيولة وضعف المرتبات وغلاء الأسعار والنزوح من أسباب انتشار هذه الظاهرة اين ايضا دور وزارة الداخلية العدد كبير الآلاف يتسولون يشوهون صورة بلادنا اغلبهم من جنسيات عربية وأفريقية !
وسيدات صغيرات في السن متحدين في الزي وكأنهم عصابات للنصب والاحتيال روايات من الواقع تحكي قصص غريبة علي جرائم التسول في ليبيا وبعض منهم نتيجة الفقر امتهن التسول وأصبح مهنة له وعلي الرغم من أن الصحافة كشفت حقيقة جنسيات المصرية والآسيوية أمام المصارف لم نجد أي دور يذكر للوزارة الداخلية في محاولة للتصدي لهذه المشكلة التي تطفو علي السطح لهدا أوجه صرخة حق السيدة وزيرة الشؤون الاجتماعية بدارسة الظاهرة ومعرفة أسبابها
وتختلف نظرة الدول في التعامل من بلد إلي آخر فالبعض يري في التسول ضرورة لسد الرمق من العوز والحاجة وهناك دول عربية صارمة تسن القوانين وتجرم مرتكبيه لما له من تداعيات علي المجتمع لان غالبا ما يودي التسول الي تشكيل عصابات منظمة ذات سلوك إجرامي يبدأ بالتسول ثم استغلالهم في ترويج المخدرات والجنس !
وللأسف في ليبيا أغلب أطفال التسول يستحقون الاهتمام الفعلي لأنهم فريسة سهلة للانحراف والضياع والجريمة المنظمة المبكرة عندما يتواجدون في الشارع للفترة طويلة ويتركون مدارسهم المكان الطبيعي .
أطفال الشوارع الذين الكثير منهم يحترفون التسول يتم إجبارهم علي الانخراط في جرائم السرقة او الدخول لتنظيمات وعصابات ويعملون علي بث الانحراف وهي ظاهرة تسربت الي المجتمع و تكالب عليه الجميع لان الكثير قد يتفق معي انها قد تكون ظاهرة ممنهجة لها مآرب داخلية وخارجية ومهما حدت هؤلاء أبناء المجتمع يتم استغلالهم بسبب العوز نأمل أن نري تحرك فوري للحد من التسول في مجتمع حباه الله بالنعم هل من مجيب
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…
د.علي المبروك أبوقرين الأعداء المتربصين بالوطن لهم أهدافهم الواضحة ، ويسعوا جاهدين لتحقيقها ، مستخدمين…