الفل والياسمين والنرجس والريحان والزنبق والأوركيديا ورود بالوان مختلفة استخدمها الناس منذ زمن للتعبير عن الحب والمشاعر واعتبرت رسائل تختزل الكثير من الاحاسيس في الوانها ورائحتها كثيرا ما ارسلها العشاق لحبيباتهم وقدمها الاهل لقريب مريض لتمنحه راحة وطاقة مبهجة ولايكاد يخلو فرح او صالة عروس من ديكور تتخلله الازهار الطبيعية والصناعية ولاتكتمل أناقة عروس الا بمسكة من ورود حمراء او بيضاء او زهرية بروائح مميزة اليوم مع كل مافي الحياة من مشاغل ومتاعب وصعوبات لازالت الورود ملجا للكثيرين ومقصد لأصحاب الذوق الرفيع وذوي الحس المرهف والمميز اليوم وبعد أن كادت الناس تنسى ان تنشغل بالورود غرسا وامتلاكا او استقبالها كهدية عادت مشاتل الورد ومحال بيع الازهار في كثير من شوارع طرابلس وزاد إقبال الناس عليها بطرق مختلفة ومواسم متعددة عادت للواجهة رغم الدماء والحرب والقتل والرصاص .
عندما بدأت البحث عن أسماء محال لبيع الورود ومشاتل وارقام تحصر عددها وجدت من خلال بحثي على دليل لمحال الورود حصر اكثر من عشرين محل مسجل في ليبيا لبيع الزهور واكثر من عشرين مشتل وانواع مختلفة للورود صناعية وطبيعية ازهار الاندلس وعالم الورودو تغليفتي دنيا الأزهار. وردتي مشاتل أوركيديا ومحل بيع ورودو في أكثر من شارع في مدينة طرابلس وتأكدت ان طرابلس بشوارعها المختلفة وسط البلاد او في المناطق المجاورة داخلها يفوق عدد المخال ال18وحدها بأسماء وعناوين مختلفة .
اتجهت الى احد المحال لبيع الورد قريبا من مشفى الخضراءوسالت صاحب المحال عن مشروعه وهل هو مربح وعليه اقبال اجاب التفكير في مشروع لبيع الورد بحاجة لدراسة وبحث وجدوى واختيار مكان مناسب حاليا الطلب على الباقات مرتفع، ومن ناحية أخرى، فإن صافي ربح الباقة مرتفع للغاية، وربما يزيد عن ضعف التكاليف. مشروع تنفيذه يتطلب بعض الخبرة والفهم. والثقة التي يكونه الباىع مع الزبون وفكرة التسويق.
الناس اليوم تأتي لتشتري الورد وتقبل عليه في الأفراح وفي الأعياد ومواسم الخطوبة ورأس السنة وأعياد الميلاد أذواق الناس مختلفة وحاجاتهم أيضا.
مميزات مشروع الزهور من خلال تجربتي في محل ورد مشروع بائع الزهور ليس موسميًا، لكن مبيعاته وأرباحه تصل
إلى ذروتها في الصيف عندما يكون هناك العديد من حفلات الخطوبة وحفلات الزفاف.
صافي الربح الذي يمكن تحقيقه من خلال تصميم وبيع باقات الورود يمكن أن يتجاوز التكاليف عدة مرات، وهذا ما تفتقر إليه العديد من المشاريع الأخرى ذات معدلات الاستثمار المماثلة.
العمل في مشروع متجر الورود يريح أعصابك ويجعل صاحبها أكثر سعادة. فالجلوس بين الورود خير من الجلوس بين البضائع.
أما السيد محمد في شارع ميزران قال .. إن مشروع متجر الورود هو أحد المشاريع التي يمكن أن تبيع الكثير من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لصاحب المشروع تقديم عروضه من خلال الإعلانات الممولة على فيسبوك وتويتر، ومن ثم إرسال الباقات إلى المشترين في عناوين محددة في حال قمت بعمل مشروع محل بيع ورد فإنها ستكون فكرة جميلة ورائعة، كما أنها فكرة تسبب الراحة النفسية للغاية، حيث أن التعامل مع الورود بشكل يومي يجلب الراحة النفسية، وكذلك العملاء والزبائن الذين يحبون الورود ويقومون بشرائها على الأرجح يكونون من العملاء ذو الذوق العالي والحس الرائع .
حينما تبدأ في بيع الورد فإنك ستحصل عليه من خلال المشاتل الزراعية، فعليك البحث المستمر عن المشاتل القريبة منك على وجه الخصوص، وقم بالتواصل معها، وخصوصًا المشاتل التي تقوم ببيع الكثير من أنواع الزهور، والتي تقوم بتوريدها إلى الكثير من الجهات، فهذا المكان هو مختص بتوريد الورد إلى المحلات، فسيقومون بشكل يومي أو بشكل أسبوعي بتوريد الورد إليك في محل بيع ورد وهذا النوع من الأماكن تستطيع الوصول إليه من خلال المناطق الزراعية، كما يمكنك استخدام الإنترنت في البحث عن تلك المشاتل نحن نقدم بالاتفاق وفق طلبيات لأكثر من محل أو مكتبة أو بعض صالات الأفراح ورود بأنواع مطلوبة فالمشاتل مهمة خصوصا للورد الطبيعي الفرش والآن أصبح المستورد منافس هو أيضا وله زبائن ومحال تعمل به.
الآنسة أسماء إحدى المتخصصات في تجهيز باقات الأفراح أو مسكات العرائس حسب الطلب حدثتنا عن مشروعها فقالت: فيما يتعلق بديكور محل بيع ورد فينبغي أن يكون ديكور مناسب لما ستقوم ببيعه، فالورود دائمًا تعبر عن الرومانسية والحب والهدوء، ولذلك ينبغي أن تكون جميع الديكورات داخل المحل تتخذ هذا النمط الأهم أن تقوم بعمل واجهة للمحل زجاجية، مستخدمًا فيها الزجاج الشفاف، بالإضافة إلى أنه ينبغي أن تقوم بتوفير مكيف هواء داخل المحل، وليس هذا فقط بل إن الأرضيات ينبغي أن تكون من السيراميك، بالإضافة إلى ضرورة توفير لافتة كبيرة في واجهة محل بيع ورد ليراها الناس بوضوح، كما ينبغي أن تقوم بتوفير مجموعة من الرفوف المصنوعة من الأخشاب، أو المصنوعة من الزجاج لوضع الورود عليها وتزيين المكان بالورود الجميلة الفتيات والعشاق بالمجمل اكثر روادنا لعذا نسعى لإرضائهم وتوفير مايناسب أذواقهم
السيد احمد صاحب محل بيع ورود في قرقارش سألناه عن طىق الدعاية والاعلانعن الورد وبيعه وتغليفه فقال: من أشهر طرق الدعاية والإعلان لأي مشروع :
قم بعمل صفحة إلكترونية على الفيس بوك أو على إنستجرام باسم محل بيع ورد واعرض عليها الباقات التي تم تصميمها في المحل.
قم بعمل كتالوج به الكثير من أنواع الباقات إلى جانب أشكال مميزة لتزيين السيارات يمكنكم تنفيذها في المحل.
عمل إعلانات كثيرة ورقية وتوزيعها على الأماكن القريبة من الجامعات، أو الأماكن القريبة من المستشفيات.
التواصل مع القاعات التي تُقام فيها حفلات الزفاف والمناسبات المختلفة لتوريد الباقات إليهم. = قدم الكثير من العروض في أوقات المناسبات والأعياد وفي فصل الصيف على وجه الخصوص حيث تكثر به الأفراح.
وضع عروض لورد طبيعي وورد صناعي وتوضيح أسعاره.
استوقفت السيدة انتصار لأسألها هل تغريها الورود ومتى استلمت هدية كانت من الورد أجابت مبتسمة بان الورود من أجمل ما خلق الله من نباتات تزين الطبيعة وانها عاشقة للورد وتصر ان يكون يومها مزين به حتى انها لديها اكثر من صيص غرست به ورود من شتلات مختلفة في منزلها قالت فعلا نحن بحاجة للورد بين الحين والآخر يمنحنا الهدوء والحب آخر هدية كانت من أولادي في عيد ميلادي مغلفة لشكل رائع وسط باقة ورد جميلة حمراء.
السيد جمال عمر استوقفناه لنسأله ماذا يعني له الورد .. قال الكثير يعني لي من يهديني وردة حمراء فهذه رسالة حب وبيضاء فهي رمز للوفاء وإذا قدمت لمن أحب زهرة صفراء فهي تعبير عن الغيرة ، الورود كلماتنا غير المنطوقة مشاعرنا المجسمة أصر على تقديمها وأسر إذا ما أهداني أحد وردة مع أن الحياة وغلاء سعر الورد يجعل الأمر صعب هذه الأيام.
السيدة إيمان قالت .. أجل أصبح هناك إقبال وفي مختلف المناسبات خطوبة أو زيارة مريض أو إرضاء حبيبة أو معايدة أو تزيين مكتب أو باقة عروس الناس أصبحت تصر على شراء الورد والتغليف كهدايا بشكل مميز خصوصا الفتيات والشباب هم الأكثر إقبالا وبصراحة أجده منطقي أن نقبل على الورود لأننا سئمنا الدم والقتل والرصاص وجفت مشاعرنا فلجأنا للورود لتعبر عن مانخفيه ونعجز عن إيصاله.
أما عبد المهيمن الذي وجدناه في أحد المحلات ينتظر باقة ورد أخبرنا بأن الناس تقبل على الورود عندما تلامسها مشاعر بحاجة لتعزيز فأنا اليوم أزور صديقي في إحدى المصحات وأتمنى له الشفاء من قلبي فكرت في ورد أحمر وأبيض وبنفسجي باقة مغلفة بشكل أنيق عربون محبة ووفاء ودعاء بالشفاء، نحن الليبيون أصبحنا نقبل على الورود رغم أسعارها المرتفعة لأننا نرغب في الحب والهدوء وبحاجة له ، لن أتوقف عن شرائه وسأشتريه دائما حتى لنفسي.
ختاما ياجمال الورد لن تختفي محال الورد ولاتختفي الزهور بألوانها وأشكالها وأسمائها المتنوعة هي ألسنتنا ومشاعرنا المخفية ، هي هدية طفل لكل من يحمل رصاصة هي ترضية لكل مكتئب أو وحيد، هي زينة لكل عروس أو منزل، هي بطاقة معايدة، هي عربون ودعاء لكل مريض سنشتري الورد وإن غلا ثمنه فمشاعرنا بحاجة لأن تتغنى به وتسافر معه إلى قلوب من نحب.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…