النقاش المستمر والتوعية أمر ضروري لصحة الأطفال
استثمار الوقت وتوجيه الطاقات والجلسات النقاشية خطوة لتجاوز المشكلات
اجتياح فيروس كورونا المستجد وما صاحبه من العزلة والتباعد الاجتماعي، كوسيلة أمان لتقليل خطر الإصابة بالفيروس، ومع الإغلاق التام للمدارس ومعظم المنشآت، باتت حياة الأطفال مهددة داخل جدران المنزل بخطر المشكلات النفسية من اكتئاب وضيق ومال وعصبية وصمت وانطواء حيث توقفت المدارس بالكامل وأصبح الخروج من المنزل مقنع جدا او منعدم ضجر وملل ونوبات عصبية تقول إحدى الأمهات لم يخرج اطفالي منذ شهرين من المنزل وقد كان للألعاب الإلكترونية والتلفاز في حال وجود الكهرباء وبعض المشاغل المنزلية عزاء ولكن الأمر طال وأصبح الملل و الضجر ونوبات العصبية ملحوظة بشكل كبير أخرى قالت بأن طفلها البالغ من العمر اربع سنوات أصبح يميل الانطواء وفي حال عرضنا فكرة الخروج من المنزل يصاب بالنوع والخوف والبكاء ويفضل المكوث بالمنزل على الخروج مشكلات نفسية واثار مابعد كورونا تقول الدكتورة أسماء الحاجي مختصة في علم نفس الأطفال للأطفال، إن استمرار العزلة المنزلية للأطفال وتكرار الأيام على نفس الوتيرة الثابتة قد تخلق لديهم نوع من التعود والتكيف مع الوضع، وتلك الحالة ليست مثالية على الإطلاق بل تتنبأ بمشكلات نفسية قد يتعرض لها الصغار بعد عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى. يختلف تأثير العزلة على الأطفال ويرجع ذلك للسمات الشخصية، ومنها سلامة الطفل النفسية، وتعامل الأبوين معه أثناء تلك الفترة، بالإضافة إلى تعرض البعض للعنف النفسي من قبل الأهل بسبب كثرة الضغوطات التي تتعرض لها الكثير من الأسر على حد وصفها وتشير، إلى أن العزلة تعرض الأطفال للاكتئاب بدرجاته المختلفة، وذلك لأنه طوال مدة زمنية طويلة لم يعرف الطفل كيف يتكيف مع الوضع بطريقة مناسبة لعمره وخبراته المحدودة في الحياة، فضلًا عن وصول معاني كثيرة خاطئة في نفوسهم عن فكرة المرض والموت وعدم جدوى الحياة، نتيجة الفزع ومعرفة الكثير من الأخبار السيئة والمحبطة وتعامل الأهل معها. قلق وذعر اما الاحصائية الاجتماعية ابتسام الشهابي فقد لفتت إلى أن هناك فئة أخرى معرضة للقلق المزمن، وذلك بسبب الشعور بالخطر الذي عاشوا فيه طوال مدة التباعد الاجتماعي، ويكون ذلك انعكاس على ردة فعل الأهل تجاه ما يدور حولهم في العالم بسبب جائحة كورونا، والخوف والذعر من المرض بطريقة غير صحية ما ينعكس على الصغار بطريقة لا إرادية. وأوضحت أنه سيلاحظ تبني بعض الأطفال سلوك أكثر عدوانية وشراسة، وقد يكون ذلك انعكاس لما عاشوه مع الأهل خلال تلك الفترة الصعبة، وبسبب الضغط النفسي الواقع على الكبار قد يتعاملون مع الأطفال بإهمال أو عنف. وتقول إن العالم يعيش مرحلة استثنائية والجميع يختبر خبرات وتجارب فريدة من نوعها تؤثر على الجميع بطرق متعددة، والأطفال ضلع رئيسي يجب الانتباه له وحمايته من الكثير من المخاطر النفسية التي تطول الكثيرين، رعب وخوف دائم ام لثلاثة أطفال تقول ان أطفالها مع التزامهم بالنظافة وغسل اليدين المستمر أصبح أحدهم موسوس كثيرا من لمس اي شيء فهو لا يحرك يداه بسهوله ويخاف أن يلمس أي شيء حتى بات الامر يزعجني ماذا بعد كورونا هل سيتغير سلوك الأطفال عما كان وهل سنتفاجأ بماهو مغاير بطبيعتهم وسلوكهم سابقا إحدى الدراسات المصاحبة للجائزة أوصت باتباع الاتي مع الأطفال من خطوات وقائية تتمثل في – توعية الصغار بما يحدث من حولهم أمر مطلوب، ولكن يجب أن يتم بطريقة مناسبة للعمر دون تخويف أو استهانة بالأمر، لذلك يمكن عمل جلسات نقاشية لاطلاعهم على مستجدات الأمر والمهام المطلوبة منهم في تلك الأثناء للمساعدة في الوقاية من العدوى. – إشراك الصغار في المسؤولية أمر في غاية الأهمية يعطيهم شعور بالتقبل والاهتمام وينمي الاعتماد على الذات، لذلك يجب تخصيص مهمة في المنزل مناسبة لعمر الطفل وتشجيعه على القيام بها وشكره عند تنفيذها. – عند ملاحظة تغير في سلوك الطفل بشكل مفاجئ أثناء العزل بالمنزل يجب الاهتمام بذلك جيدًا والنقاش معه حول ما يشعر به وما لديه من أفكار وتصحيح أي مفاهيم أو أفكار مغالطة. – مشاركة الأطفال في الكثير من الأنشطة الترفيهية والتعليمية أمر في غاية الأهمية، فبدلًا من المكوث لساعات طويل لمشاهدة الأفلام الكرتونية أو الألعاب الإلكترونية، يمكن تنفيذ نشاط صغير يخلق المرح بين جميع أفراد المنزل ويعود ذلك بنفع كبير على السلامة النفسية للآباء والأبناء. – تشجيع الأطفال على استثمار أوقاتهم في ممارسة أنشطة مختلفة، ومحاولة توفير أي وسائل ولو بسيطة تساعدهم على ذلك. – تقنيين عدد ساعات مشاهدة الأفلام الكرتونية والألعاب الإلكترونية التي تتسبب في أضرار كبيرة على الصحة النفسية والجسدية. – استشارة طبيب نفسي مختص عند ملاحظة أي اختلاف أو أعراض على الأطفال في تلك الفترة، أو للسؤال عن طريقة التعامل والتكيف مع الوضع وللحفاظ على السلامة والثبات النفسي الذي ينعكس بشكل كبير على الأبناء. – جلسات الكتابة والحكي الجماعية تعد إحدى الطرق الفعالة التي تساعد على التخلص من المشاعر والأفكار السلبية.
د.علي المبروك أبوقرين حدث في العقدين الأخيرين تطور متسارع في التقنية والتكنولوجيا الطبية مما أثر…
يسرني وبكل فخر أن أتقدم بأصدق آيات التهاني والتبريكات لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بمناسبة…
د.علي المبروك أبوقرين للتذكير جيل الخمسينات وانا أحدهم كانت الدولة حديثة العهد وتفتقر للمقومات ،…
د.علي المبروك أبوقرينقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 ديسيمبر 2007 على أن يكون 14…
في حلقة جديدة من برنامج كلام الناس 22 سلطت الضوء على أسباب سيطرة المنتجات المستوردة…
د.علي المبروك أبوقرين في نهاية الأربعينات وقبل إستقلال البلاد بمدة بسيطة , وفي ضواحى طرابلس…